- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير مصطÙÙ‰ بين معاناته ÙˆØسرة أهله
ÙÙŠ Øجرة الضياÙØ© التي يضمها منزل أخيه، يستشعر المرء وطأة الغياب عند رؤيته لصور أخيه الأسير المعلّقة على الجدار.عيناه تطلّ من بعيد لتزرع ÙÙŠ قلوب الناظرين إليه معنى التØدّي وعنÙوان الØياة، التي تبدأ Ùˆ تنتهي دون أنْ تأبه لقرار سجان ظالم.. Ùينظر إليها أخيه كل ØµØ¨Ø§Ø ÙˆÙ…Ø³Ø§Ø¡. ربما يخاطبها أيضا..لعلها تسترجع بعضا من الذكريات التي قضياها معا ÙÙŠ بلدتهم بروقين قضاء سلÙيت.
بكلمات يغلÙها الشوق والأنين يسرد "ÙرØ" أخ الأسير مصطÙÙ‰ عثمان والذي يقضي Øكما بالسجن مدى الØياة، أسر أخيه من قبل سلطات الإØتلال، قائلاً: "مصطÙÙ‰ من مواليد25/5/1968ØŒ تعرض للإعتقال من قبل الإØتلال مرتين، الأولى كانت ÙÙŠ شهر Øزيران عام '1985 'ØŒ وكان عمره عند إعتقاله 21 عاماً، بتهمة مشاركته بنشاطات ضد الإØتلال الصهيوني، ومدة Ù…Øكوميته كانت 6 شهور وغرامة مالية"ØŒ ويتابع ÙØ±Ø Øديثه بØسرة الأخ الذي Øرم من Ø¥Øتضانه لسنوات طويلة، قائلاً: "بعد خروجه من السجن بقي مصطÙÙ‰ يتابع مسيرته ÙÙŠ الØياة بشكل طبيعي، الى أن أصيب بتاريخ 24/3/1989ØŒ من قبل جنود الإØتلال أثناء مواجهات Øدثت بين شبان مع الجيش الصهيوني أثناء إقتØامهم للبلدة، وكانت إصابته خطيرة ÙÙŠ الرقبة وأستقرت خمس شظايا ÙÙŠ كتÙÙ‡ الأيمن وما زالت لغاية الآن مستقرة، وبقي شهرا وهو ÙÙŠ العناية المكثÙØ© وهو لم يستطيع التكلم نتيجة الإصابة".
توق٠لسانه عن مواصله Øديثه وكأنه يستذكر شيئا ما، ودقائق الى أن عاد ليكمل Øديثه قائلا": "ÙÙŠ اليوم الذي أصيب Ùيه أخي لم أكن موجودا ÙÙŠ البيت، كنت مع صديق لي ÙÙŠ نابلس وأثناء عودتنا الى البيت وإذا بØاجز صهيوني يق٠على مدخل بلدتنا، وعند وصولنا الØاجز أمرنا الجنود بالتوق٠والعودة إلى المكان الذي كنا Ùيه، وعند إستÙسارنا قال لنا Ø£Øد الجنود، ممنوع الدخول "لأننا قمنا بقتل شخص من بلدتكم"ØŒ ولم أعر٠أن المقصود هو أخي مصطÙÙ‰ ولم يخطر ببالي أنه هو، وبعد أن منعونا من الدخول للبلدة Øاولنا أكثر من طريق، ولم تÙشل Ù…Øاولتنا من الوصول، ولم يكن مصطÙÙ‰ موجودا ÙÙŠ البيت، وعند إستÙساري عن مكان وجود مصطÙÙ‰ قالوا لي أنه ذهب لزيارة صديقه".
صمت لثواني وبتنهيدة Øارقة شعرنا بلهيبا، يواصل سرد Øكاية أخيه مع الإØتلال قائلاً: "شعور غريب كان يتسلل لي وخوÙÙŠ كان يزداد كلما مرت دقيقة، وكأن شيئا يخبرني أن مكروهاً Øدث لمصطÙى، وبعد Ùترة من الزمن جاءني الخبر أن مصطÙÙ‰ هو الشخص الذي كان يقصده الجيش، وأنه قد توÙÙŠ وتم نقله الى المستشÙÙ‰ ÙÙŠ نابلس، وبدون شعور ذهبت لأعر٠ماذا Øدث له Ùوجدته مصابا وما زال على قيد الØياة Øمدت الله وشكرته على كل شيء". قالها والدمعة بعينيه.
الإعتقال الثاني
وبصوت مخنوق يكمل ÙØ±Ø Øديثه عن أخيه مصطÙÙ‰ قائلاً: "بقي مصطÙÙ‰ ÙÙŠ المستشÙÙ‰ يتلقى العلاج لمدة شهرين، وبعدها خرج ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙŠÙ…Ø§Ø±Ø³ Øياته الطبيعية، ÙˆÙÙŠ يوم وعند شروق الشمس بعد غياب لها ÙÙŠ Ùصل الربيع، خرج مصطÙÙ‰ وصديقين وهما "Ùهيم رمضان وبلال ضمرة" إلى نزهة لتغير الجو ÙÙŠ منطقة أثرية إسمها جلال الدين، وهي تقع ما بين سلÙيت وبروقين من جهة المطوي.
ويضي٠أثناء وجودهم ودخولهم إلى مكان أثري وإذا بهم يتÙاجئون بوجود مستوطن ÙŠØمل كاميرا ويقوم بتصوير المنطقه، ويكمل قائلاً: "هذا دم شباب ما إتØملوا واØد مغتصب ÙˆØ¨ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø§Ø± وبيصور ÙÙŠ مناطق بلدتهم Ùقاموا بقتله" وبعدها Ø£ØµØ¨Ø Ù…ØµØ·ÙÙ‰ وأصدقاءه مطاردين بعد أن اكتش٠أمرهم، وأخبرني مصطÙÙ‰ بالØادثة، Ùهربوا للإختباء ÙÙŠ نابلس، وبقي مطاردا إلى أن اعتقلوه من هناك، بعد أن قاموا بإغلاق منطقة وجودهم ÙÙŠ وادي التÙØ§Ø Ø¨ØªØ§Ø±ÙŠØ® 20/6/ 1989ØŒ وقبل إعتقاله بيوم قام الجيش بإعتقالي بتاريخ 19/ 6/ 1989ØŒ وكنت طالبا ÙÙŠ جامعة النجاØØŒ وتم اعتقالي بØجة أنني أقوم بمساعدة أخي وأصدقاءه وأن لي علاقة بØادثة مقتل المستوطن، ومكثت ÙÙŠ السجن عشرين يوما وكانت Ùترة تØقيق، وأثناء التØقيق ÙÙŠ طولكرم تم مواجهتي بمصطÙÙ‰ مرتين، ÙÙŠ المرة الأولى أبقيت مصرا أنني لا أعر٠شيئا عن الØادثة لأن مصطÙÙ‰ لم يعتر٠بما Ùعلوه، وبعد 48 ساعة أخبروني ÙÙŠ التØقيق أن مصطÙÙ‰ إعتر٠بكل شيء، وقاموا بمواجهتي Ùˆ جاءوا بمصطÙÙ‰ وكشÙوا عن وجهي، وكان مصطÙÙ‰ بØالة يرثى لها من التعذيب الذي مارسوه بØقه، وقال لي خلاص إعترÙت بكل شيء.
سكون وصمت خيم على المكان، وبنبرة صوته الØزينه ودمعته التي أبت أن تبقى سجينة عينه، لتجد لها مسارا على خده هامسا ' تلك الذكريات ما بØب أتذكرها ولا أذكرها لأي إنسان، كان يوما صعبا بالنسبة لي، وصورة مصطÙÙ‰ لا تزال ÙÙŠ مخيلتي Øتى هذه اللØظات، Ø£Øس بØسرة وألم ما أصاب أخي '.
توÙÙŠ والده ولم يراه
ويواصل ÙØ±Ø Øديثه قائلاً: "وبعد أن Ø£Ùرجوا عني بدون Ù…Øكمة، وعدت الى البيت Ùوجئت أن البيت والذي يتكون من طابقين وجدرانه من Øجر وبناه والدي ÙÙŠ السبعينات من عمله ÙÙŠ الغربه ولكننا لم Ù†ÙØ±Ø Ø¨Ù‡ كثيرا، Ùقد تم هدمه من قبل الاØتلال، وأهلي يقيمون ÙÙŠ خيام تم نصبها من قبل الصليب الأØمر، مكان منزلنا، ويضي٠كل هذه الأØداث ووالدنا كان ÙÙŠ الأردن Ùعاد إلى الوطن ثاني يوم من هدم البيت، وتلك الأØداث جعلت منه انسانا عاجزا Øزينا، على ما أصابنا من الإØتلال، ومع هذا ضل يظهر قوته أمام مصطÙÙ‰ أثناء زيارته له ليمده بالقوة والامل، Ùكان هو من يقوم بزيارته لوØده لأننا كنا ممنوعين من زيارته الى ان تمت Ù…Øاكمته، وخلال انتÙاضة الاقصى تم منعنا من زيارته لمدة سنتين ومن عام 2008 زرته ما يقارب الأربع مرات ولغاية الآن وأنا مرÙوض أمنيا، Øتى إخوتي الذين يسكنون ÙÙŠ الخارج واذا تم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ø§Øد Ùيهم يكون Øسب امزجتهم".
ويكمل ÙØ±Ø Øديثه بتنهيدة قائلاً: "ضل والدي مريض إثر تعرضه Ù„Øادثة جعلت من إنسانا عاجزا عن الØركة ولم يعد بمقدوره زيارة مصطÙى، إلى أن توÙÙŠ وكان عمره 97 عاما، ودائما كان يدعو الله أن يرى ويØضن مصطÙÙ‰ قبل أن تخرج Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠÙ‡Ø§".
تنقلاته ومذكراته داخل السجون
يكمل ÙØ±Ø Øديثه عن تنقلات أخيه داخل السجون قائلاً: "تنقل مصطÙÙ‰ خلال تواجده ÙÙŠ السجن بين عدة سجون بداية بسجن نابلس المركزي وبقي Ùيه لمدة سنتين وبعدها انتقل لسجن جنيد وبقي Ùيه لعام 1996وبعدها تم نقله الى سجن عسقلان وبقي Ùيه لغاية 2001 ÙˆÙÙŠ عام 2002 تم نقله إلى سجن هداريم وبقي Ùيه لمدة سنتين إلى أن تم نقله إلى سجن بئر السبع ÙˆÙÙŠ عام 2007 تم نقله إلى سجن رامون وقبل ثلالثة شهور تم نقله الى سجن جلبوع ".
ويبقى الأمل
وبنبرة صوته وكلها Øنين لمصطÙÙ‰ وطÙولتهما يستذكر قائلاً: "عشنا Ø·Ùولتنا معاً ونقضي كل أوقاتنا معاً ولنا ذكريات، وبضØكة صÙراوية مصØوبة بدمعة أخذ يستذكرقائلاً: "كان لدينا غنمتين وكنا نرعاهم معاً، ونبقى طول الوقت متقاتلين، من يرعى الغنمتين؟ ÙˆÙÙŠ يوم دÙعته على الأرض وكان ÙÙŠ كومة من الشوك وتختبيء تØتها ثعبان ÙضØكنا على هذا الموقÙ".
صمت وكأنه يستذكر شيئا ما قسمات وجهه، تكش٠أنه ينتÙض انÙعالاً، دقائق وعاد لمواصلة Øديثه، وبصوته الØزين قال ÙØ±Ø Ù‚Ø§Ø¦Ù„Ø§Ù‹: "كنت متمنياً أن يكون إسم مصطÙÙ‰ بين أسماء الأسرى المÙرج عنهم خلال صÙقة شاليط، وكان شعوري ÙÙŠ Øالة صراع عند معرÙتي أن إسم أخي ليس بين الأسماء المدرجة، علماً أن صديقه Ùهيم اÙرج عنه، وكنت متمسكاً بالأمل أن يكون هناك أسماء أخرى، ومع هذا يبقى الأمل لصÙقات أخرى قادمة، أتمنى أن يخرج من سجنه وأعانقه، ونعيش معا ونÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙاÙÙ‡".
وينهي ÙØ±Ø Ù…ÙˆØ¬Ù‡Ø§Ù‹ Øديثه لمؤسسة الرئاسة الÙلسطينية وأخيه قائلاً: "السجن ما بيسكر على أي إنسان مهما كانت Ù…Øكوميته، ومهما طال الزمان، وطلبي الوØيد من مؤسسة الرئاسة أن يكون هناك إهتمام بالأسرى القدامى، وقبل أي Ù…Øادثات سلام أن يخرجوا الأسرى بدون أي شروط".
(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/6/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948