عائلة الأسير رداد تطالب بأوسع حملة الكترونية تضامنية

موضوعات ذات صلةً

• وفاة والد الأسير المحكوم بالمؤبد ثائر حماد
• الاحتلال يعتقل والدة الأسير البدن خلال زيارته في السجن

طالبت عائلة الأسير المريض معتصم رداد خلال اعتصام تضامني أمام الصليب الأحمر أمس الثلاثاء،  بأوسع حملة الكترونية مساندة ونصرة لابنهم والذي يعتبر أخطر حالة مرضية في سجون الاحتلال، ويتواجد حالياً في مستشفى سجن الرملة، حيث يعاني من سرطان الأمعاء.
ودعت العائلة بالضغط العاجل على سلطات الاحتلال بنية الإفراج عنه بشكل فوري بسبب التدهور الخطير الذي يطرأ على وضعه الصحي بشكل يومي .
من جانبها أكدت والدة الاسير معتصم رداد أنها تعلم أن ما بقي لابنها هي مجرد أيام، حيث قامت بزيارته الخميس الماضي، واصفة حالته بالصعبة جداً.
وأضافت: "أتمنى أن يمن الله على معتصم بالإفراج وأن أسمع صوته يناديني لأسقيه كأساً من الماء".
من جهته، قال عاهد رداد شقيق الأسير معتصم بأن طلبهم واضح، حيث ان أخيه وصل لوضع صحي سيء للغاية، مشيراً إلى  أنه "لا يمكن ان يبقى معتصم في السجن، فهو بحاجة لعلاج، ومطلبنا هو الافراج الفوري ليكمل معتصم بقية حياته بين أهله".
ووجه عاهد رسالة للمتضامنين وللشعب الفلسطيني والعربي بالضغط على الاحتلال من خلال كافة الفعاليات المثمرة للإفراج عن معتصم وكل الاسرى المرضى، كما وجه رسالة لوزارة الاسرى وللرئاسة ولكافة فصائل المقاومة، بممارسة دورهم الحقيقي والتدخل السريع، وأن يكون لهم موقف واضح في الافراج عن معتصم، وقال إن "لم يتحركوا فإننا من الآن سننتظر معتصم شهيداً، فإن حصل ذلك فهذا عار على الأمة ولا فائدة لكل الفعاليات لم تكلل بالإفراج عن معتصم".
وكان لأيمن رداد عم الأسير معتصم رسالة خاصة وجهها من خلال مركز اسرى فلسطين للدراسات قائلاً "أوجه دعمي وتحيي لكل غيور وحر يحمل هم الاسرى، فقضية الاسرى قضية تجمعنا ولا تفرقنا، وهي قضية وطنية شاملة وليست فصائلية، وعلى الجميع أن يأخذ مكانه في العمل لأجل الاسرى"، مطالباً الشعب الفلسطيني وكل شعوب العالم أن يقوموا بتفعيل عدة نشاطات بالتزامن مع الحملات الالكترونية التي ستنطلق نهاية الأسبوع القادم نصرة للأسير معتصم .
ودعا الاسرى بضرورة توحيد كلمتهم وأن يكونوا هم في قيادة الشراع وأن تكون كلمتهم واحدة في وجه المحتل الصهيوني، لأن من هم خارج السجون لا زالوا يتيهون في سبات عميق، حسب قوله .
وبمناسبة اليوم العالمي لمنهاضة التعذيب،  فقد طالب السيد أيمن رداد الرئاسة وكل مؤسسات حقوق الانسان بالانضمام إلى مؤسسات المجتمع الدولي وملاحقة الاحتلال وفق المادة 91ØŒ Ùˆ 92 التي تجبر الاحتلال على معاملة الاسرى معاملة انسانية وحسنة، وتقديم المبيت المناسب والدواء المناسب للأسرى .
وأضاف "على العالم أن يعي أن قضية معتصم رداد الذي يعاني الأمرّين داخل السجون، ينبغي أن ينهض الجميع لإطلاق سراحه، فإن لم نتحرك عاجلا فإن معتصم سيعود لأهله شهيدا وهذا ما لا يتمنوه .
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير معتصم رداد بعد اصابته خلال اشتباك في مدينة جنين استشهد خلاله اثنين من رفاقه، في العام 2006.

(المصدر: مركز أسرى فلسطين للدراسات، 25/6/2013)

تعليقات الفيسبوك