السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عائلة الأسير ضبايا: لا تتركوا ولدنا للموت

    آخر تحديث: الأربعاء، 03 يوليو 2013 ، 00:00 ص

    ناشدت عائلة الأسير خضر أمين ضبايا من مخيم جنين، المؤسسات الدولية ذات الشأن والاختصاص، بالضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني من أجل الإفراج عن ولدها الأسير المريض ضباياالمحكوم 16 سنة ونصف، وأمضى  ما يزيد عن11 عاماعلى اعتقاله.
    بدورها، ذكرت الحاجة بشيرة ضبايا، أن ولدها البالغ من العمر 31 عاما، بحاجة للرعاية من قبل العائلة وخاصة بأنه يعانى من مرض نفسي حاد نتيجة لظروف الاعتقال السيئة والمنافية لكل الشروط والمعايير الإنسانية، داعية منظمة أطباء بلا حدود إلى الضغط من أجل العلاج اللازم له من خلال أطباء مختصين في المجال النفسي إلى أن يتم الإفراج عنه .
    وأضافت ضبايا، أنه وبالرغم من الوضع النفسي السيئ الذي يعيشه نتيجة لظروف الاعتقال السيئة، والتي تتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة نتيجة لما أصبح يعاني، إلا أنها تتعمد إبقاءه في معتقل "ايشل" والذي يعتبر من السجون البعيدة إلى أقصى درجة عن مكان سكن العائلة، وهناك العديد من الأسرى من أبناء منطقته ممن وجودهم يسهم في التخفيف من معاناته النفسية ويساعد على تأقلمه والخروج من حالة الوحدة التي يعيشها، حيث لا يتحدث مع أحد من رفاقه في السجن ويبقى طيلة الفترة في سريره منطوياً على نفسه .
    ويذكر بأن للأسير ضبايا، شقيقين استشهدا خلال الانتفاضة الثانية نتيجة لانطلاق الرصاص الحي بحقهما واغتيالهما بشكل متعمد، كما أن للأسير ضبايا شقيق آخر رائد ضبايا والذي أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله وأمضى خلال الفترة السابقة ستة سنوات داخل سجون الاحتلال وجميع أفراد أسرته تعرضوا للاعتقال .
    وفي السياق ذاته، قام محامي نادى الاسير بطلب زيارة الأسير إلا أنه رفض الخروج للقائه نتيجة للوضع الصحي السيئ والذي يعيشه كما وصفه له ضباط السجن بالسيئ والصعب للغاية .
    ومن جهته، اعتبر أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك، أن ما يعيشه الأسير ضبايا من وضع صحي ونفسي غير مستقر ما أدى إلى اصابته بالمرض النفسي، يعود بشكل مباشر لما تعرض له الأسير من تعذيب جسدي ونفسي بشكل ممنهج، وذلك كأحد الأساليب النفسية والجسدية التي تستخدم بحق الأسرى منذ لحظة الاعتقال والتي مورست على ما يزيد عن الخمسة وثمانين بالمائة ممن تم اعتقالهم واستخدم العنف الجسدي والنفسي بحقهم وذلك بتشريع من أعلى سلطة تشريعية وقضائية حينما شرعا وأجازا لأجهزة الشين بيت باستخدام العنف الجسدى والنفسي بحق الأسرى.
    وأضاف أبو دياك، بأن العلاج المقدم للأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال ليس أكثر من شكلاً وشبه معدوم في ظل ازدياد عدد المرضى، وبات موضوع علاج الأسرى موضوعا تخضعه إدارات السجون الصهيونية للمساومة والابتزاز والضغط على المعتقلين، الأمر الذي يشكل خرقا فاضحا لمواد اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة وخاصة "المواد 29 و30 و31 من اتفاقية جنيف الثالثة والمواد 91 و92 من اتفاقية جنيف الرابعة" والتي كفلت حق العلاج والرعاية الطبية والأطباء المختصين وتوفير الأدوية المناسبة للأسرى المرضى وإجراء الفحوصات الطبية الدورية لهم، مشيرا بأن أجهزة الاحتلال التنفيذية والتشريعية وعلى رأسها مديرية مصلحة السجون قد اخترقت بشكل واضح نصوص اتفاقية جنيف الرابعة وخاصة البند الرابع والثمانون والذي لا تجيز للدولة الآسرة بنقل الأسرى إلى الأمكنة التي تخضع لسيطرتها.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 2/7/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية