- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ذوو الأسرى: نعيش موائد الإÙطار بدون أبنائنا
أقل من 72 ساعة ويهل شهر رمضان المبارك، وتجتمع عائلات الأسرى على مائدة الإÙطار بلا أبناء، يبدأ Ùيها الوجع يمتد ÙÙŠ عروقهم يخل٠معاناة مزدوجة، Ùهم Ù…Øرومون من التجمع مع أبنائهم على مائدة واØدة، ويعيش الأسرى Ùيها Ù†Ùس الوجع وخاصة Ù„Øظات الإÙطار والسØور، ÙÙيها يستذكرون أبناءهم ÙÙŠ الخارج وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم.
ولا تختل٠المعاناة عند ذوي الأسرى ÙÙŠ رمضان عن غيره من الشهور، ÙƒØال أبنائهم ÙÙŠ السجون، Ùلا طعام مختلÙا، ولا وقت أكثر للاستراØات، ولا Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„ØµÙ„ÙˆØ§Øª الجماعية وخاصة التراويØØŒ إلا على نطاق ضيق ÙÙŠ بعض السجون.
ولا تخرج عائلة الأسير ØµÙ„Ø§Ø Ù…Øمود زايد مقلد (40 عاما) من غزة عن هذه القاعدة Ùإلى جانب لوعة البعد التي راÙقت العائلة على مدار 20 عاما، يطغى لهيب الشوق ولوعة البعد على المجتمعين Øسرة على Ø£Øبة لهم Øرموا الجلوس معه.
ÙˆÙÙŠ منزل الأسير مقلد بخان يونس جنوب قطاع غزة جلست والدته ÙˆØولها Ø£ØÙادها جميعهم لم يروا عمهم إلا من خلال الصور.
وقالت الØاجة الستينية أم صلاØ: "ما أصعب هذه الأيام علي وأنا Ø£Ùتقد Ùلذة كبدي ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø¹ بداية شهر رمضان وكنت أتمنى أن يكون بيننا Øتى نشعر بØلاوة رمضان".
وتضي٠الأم الصابرة: "عندما أضع رأسي على الوسادة ÙÙŠ كل ليلة لا أشعر بالراØØ©ØŒ Ùأشعر بأن قطعة من جسدي Ù…Ùقودة، Ùابني موجود معي دوما بكيانه".
وأوضØت أن معاناة الأسرى وذويهم تأخذ أشكالا متعددة برمضان بسبب هذا الØرمان القسري لسلطات السجون الصهيونية التي تصعد من خطواتها القمعية ضد الأسرى Ù…Øاولة Øرمانهم من ÙرØتهم ÙÙŠ الشهر الÙضيل والتنكيل بهم.
الأسير ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù† مدينة خان يونس ولد ÙÙŠ 8-4-1973ØŒ وبدا مسيرته النضالية ÙÙŠ مرØلة مبكرة وشارك ÙÙŠ مقاومة الاØتلال خلال الانتÙاضة الأولى Øتى اعتقل ÙÙŠ 14-7-1993ØŒ ÙˆØكم بالسجن المؤبد إضاÙØ© لـ15 عاما.
وتتضاع٠مشاعر الØزن والأسى لدى عشرات الآلا٠من أمهات وذوي الأسرى ÙÙŠ السجون لاÙتقادهم أبنائهم وأزواجهم ÙÙŠ شهر رمضان، الذي يمتاز بمشاعر الألÙØ© والتقارب العائلي لدى المسلمين.
وقالت والدة الأسير ضياء الÙالوجي، إن صورة ابنها ضياء دائماً ماثلة أمامها، لكن هذه الصورة تظهر بشكل أكبر وطوال الوقت خلال شهر رمضان، لاسيما عند اجتماع Ø£Ùراد الأسرة على مائدة الإÙطار، مؤكدة أن رمضان يذكرها بابنها الأسير على مدار الساعة ÙˆÙÙŠ كل Ù„Øظة.
وتضع أم الأسير ضياء صورة ابنها الأسير على الØائط المقابل لها، ولا تقبل أن تتناول طعام الإÙطار إلا وهي تنظر إليها.
وذكرت أنها تدعو الله ليل نهار أن يأتي شهر رمضان القادم وقد عاد كل الأسرى إلى ذويهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم، لتعم الÙرØØ© الØقيقية وينتهي الØزن الكبير من قلوبهم، منوهة إلى أن الأمل ÙÙŠ وجه الله كبير بأن يتم إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø£Ø³Ø±Ù‰ قطاع غزة عما قريب.
وتمنت أن يأتي عيد الÙطر ويكون ابنها ضياء وسط Ø£Ùراد أسرته، مشددة على أن الاستقرار والسلام والأمن لن تعم طالما بقي أسير واØد ÙÙŠ سجون الاØتلال.
وتساءلت، لماذا نجلس كل عام على مائدة الإÙطار وأبناؤنا غائبون عن أعيننا؟ ولماذا Ù†Øرم من بهجة الجلوس معهم ÙÙŠ شهر رمضان المبارك؟ ولماذا يأسر الاØتلال أبناءنا؟
وتشكل هذه العائلات نموذجا لمعاناة آلا٠العائلات الÙلسطينية التي ÙŠØرمها الاØتلال من رؤية آبائها، وأبنائها، وأØبتها سواء ÙÙŠ الأعياد أو المناسبات الدينية وغيرها.
(المصدر: Ø£Øرار ولدنا، 8/7/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948