السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عائلات الأسرى برمضان... حنين إلى اكتمال العقد

    آخر تحديث: السبت، 13 يوليو 2013 ، 00:00 ص

    رمضان شهر الخير والرحمة تتجدد فيه صلة الأرحام، ويبرز اجتماع العائلة على مائدة الإفطار كواحد من سماته المحببة لنفوس الصغار والكبار، لكن الأمر يختلف عند الأسرى وعائلاتهم؛ حيث تتعاظم مشاعر الحنين المتبادل لحظة الغروب.
    آلاف القصص خلف الأبواب الموصدة تطوي صفحاتها على آلام الفقد ومشاعر الحزن، عندما تفتقد الأم ولدها والأب فلذة كبده، ويفتقد الصغار الوالد وأحيانا كثيرة الوالدة الذين غيبهم السجان الغاصب خلف القضبان.
    وفي المقابل غاب عن الأسرى في سجون المحتل: رؤية الهلال وصوت التكبير وفرحة الشوارع والطرقات، وأصوات المآذن وطبول المسحرين.
    وتقول زوجة الأسير محمود الرمحي: "إن العائلة حرمت وجوده معها في شهر رمضان عدة مرات، حيث تمر أيام الشهر الفضيل بصعوبة عليهم وهم يستذكرون أبو محمد والجو الذي يضفيه على المنزل".
    وتوضح أم محمد بأن الاحتلال يتعمد التنغيص على عائلات الأسرى بحرمانهم من التواجد مع أهلهم في جميع المناسبات.
    أما المحرر محمد التلاحمة من الخليل فيروي ويقول: "سمعت تكبير المساجد وصلاة التراويح في سجن "عوفر" من مساجد بيتونيا ورافات القريبتين، فكان لذلك وقع على نفسي، وتخيلت ذاكرة عشتها مع أهلي والأبناء فكأنني معهم أنهي الإفطار، غير أنني لست على مائدتهم، وأذهب وأصلي التراويح وأتخيلهم في المسجد ويعودون للبيت كي يتناولوا الحلويات ومع هذه المشاعر أحتسب اعتقالي لله عز وجل، وهذا كان عزائي".
    ويشير التلاحمة إلى أنه الآن ومع شهر الخير يتذكر معاناة من كان معهم لتقلب الصورة ويصبح متألما على أسرى تركهم خلفه في زنازين الظلم، غير أن الجديد عليهم هو تحويل السجن من خيام إلى غرف وهذا انطبق على كل السجون.
    ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 5 آلاف أسير بينهم 1000 من المرضى و280 طفلا و15 من النساء بالإضافة إلى وجود 13 نائبا ووزيرا، وعلاوة على هذه الأرقام فإن 16 من الأسرى هم مضربون أصلا عن الطعام رفضا للذل وطلبا للحرية.
    ويحاول أهل الخير ملء فراغ ترك بسبب الاعتقال عن أبناء وزوجات الأسرى، ولعل الطرق كثيرة وفيها أجر كبير لمن يقوم عليها من أجل تعزيز صمود الأسرى والأبناء.
    ويقول المحرر عمار زهير من نابلس إن شهر رمضان المبارك هو مدخل كي ترفع معنويات أهالي الأسرى من خلال إعداد الولائم، ومشاركتهم في مأدبة الإفطار، وملاعبة الأطفال وتقديم ما يحتاجونه، وإسنادهم والبقاء إلى جوارهم، كلها تعود بالمعنوية العالية على أهالي الأسرى والمعتقلين أنفسهم، أولئك الذين يرقبون الفرج في أي لحظة". 

    وتعمد مؤسسات وجمعيات وشباب مساجد إلى تنظيم فعاليات النصرة والتضامن في الشهر الفضيل، من خلال إعداد الحملات والإفطارات الجماعية وتقديم المساعدات في مسعى لتعزيز الروح المعنوية.

    (المصدر: سرايا القدس، 10/7/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية