السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    زيارة أهالي الأسرى.. معاناة تشتد خلال شهر رمضان

    آخر تحديث: الإثنين، 22 يوليو 2013 ، 00:00 ص

    يعاني أهالي الأسرى الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة، معاناة شديدة خلال رحلة زيارة أبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال في شهر رمضان المبارك، حيث يضطر بعضهم إلى الإفطار بسبب حر الشمس والعطش الشديد، فالانتظار الطويل والتفتيشات الأمنية المتكررة تثقل كاهل ذوي الأسرى وتثقل خطواتهم.
    ويتأفف ذوو الأسرى من زيارة أبنائهم القابعين في سجن النقب خاصة، كونه يقع في منطقة صحراوية وشديد الحر عدا عن عدم تجهيز غرفة الزيارة، وأحيانا أخرى ترفض إدارة السجون زيارة البعض.

    ألم الفراق
    وتنظر زوجة الأسير وليد خالد من قرية اسكاكا، بعين العطف على حال ابنتيها آلاء وولاء؛ بسبب إصرارهما على الصيام خلال يوم الزيارة في شهر رمضان، وتقول: "أخشى عليهن من تعب الصيام في ظل التعب والإرهاق والانتظار تحت الشمس، لذلك اطلب منهن أن يفطرن ويقضين اليوم إلا أنهن يرفضن ذلك".
    وعن ألم الفراق، تقول الطفلة ولاء (12 عاماً): "منذ سنوات لم نشعر بفرحة شهر رمضان بسبب اعتقال والدي المتكرر لأكثر من (18 عاماً)، وأدعو الله أن يفرج عنه كي يصطحبني للصلاة في المسجد ويبقى بقربي، وكي أعيش حياتي كبقية الأطفال".
    وتتحضر زوجة الأسير القائد في كتائب القسام، عباس السيد، من طولكرم، لزيارة زوجها قبل أذان الفجر بنصف ساعة أي بعيد تناول طعام السحور، ومن ثم تجهز أغراض الزيارة والتصاريح وبطاقة الهوية وتنطلق للقاء زوجها وكلها أمل أن ينتهي هذا اليوم على خير.
    وبيّنت أن ساعات الانتظار الطويل والتفتيش الدقيق والمضايقات والمعاملة العنصرية من قبل جنود الاحتلال وعمليات التفتيش وتغيير الحافلات، والانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة تزيد العطش والإرهاق في رمضان.
    من ناحيتها، أكدت زوجة الأسير حسام رزق من القدس المحتلة، أن رؤية زوجها واطمئنأنه على أطفاله تنسيها التعب والإرهاق الناجم عن مشاق الرحلة، مشيرةً إلى أنها تكون سعيدة برؤيته لأطفاله، حيث إن سجن النقب شديد الحر مقارنة بسجن مجدو.
    وعن وجود زوجها في سجن النقب برغم أنه يحمل الهوية الزرقاء، قالت: "هناك الكثير من الأسرى من القدس معتقلون في سجن النقب الصحراوي، والاحتلال لا يفرق بين القدس والضفة الغربية في عقاب الأسرى".
    وطالبت لجنة الصليب الأحمر الدولية بالضغط على الاحتلال للتخفيف من إجراءات التفتيش من قبل حراس السجن، ووقف التفتيش العاري، والعمل على تجهيز غرف الزيارة.

    معاناة متعددة المراحل
    من ناحيته، أكد مدير مؤسسة أحرار لدراسات الأسرى، فؤاد الخفش، أن المعاناة لذوي الأسرى متعددة المراحل والأوجه خلال زيارة أبنائهم في شهر رمضان، تبدأ منذ حلول موعد الزيارة، مرورا برحلة الحصول على تصريح الزيارة، وليس نهايةً بالوصول إلى المعتقل، وسط الحر الشديد الذي يجبر بعض ذوي الأسرى على الإفطار نتيجة المرض أو التعب والعطش الشديد.
    وقال: "يوم الزيارة يعيد الذكريات الخاصة لأهالي الأسرى الذين يفتقدون أبناءهم أثناء تناول وجبات الإفطار والسحور، والحرمان من حلاوة صلاة التراويح والسهرات الرمضانية التي تجمع العائلات معا".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 20/7/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية