الثلاثاء 07 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أبناء النائب طوطح يفتقدون حلاوة رمضان والصلاة بالأقصى

    آخر تحديث: الأربعاء، 24 يوليو 2013 ، 00:00 ص

    بينما يقضي النائب المقدسي الأسير محمد طوطح، حكمه بالسجن والبالغ 30 شهرًا متنقلا بين سجون الاحتلال؛ يفتقد أبناؤه الخمسة في شهر رمضان المبارك حلاوة وبهجة الصلاة جماعة مع والدهم في ساحات الأقصى المبارك، وحلقات الذكر وموائد الإفطار والسحور، وتلاوة القرآن.
    وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت النائب طوطح في 23 يناير/ كانون ثاني 2012، بعد أن اقتحمت قوة خاصة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح شرقي القدس المحتلة، والذي احتمى بداخله منذ يوليو/ تموز عام 2010.
    ولم تكن عائلة الأسير طوطح تتوقع أن يطول غياب رب العائلة عنها طويلا، لكن الاحتلال حرمها فرحة شهر رمضان الكريم أكثر من مرة، وتقول "أم معاذ" زوجة النائب المقدسي: "حرمنا الاحتلال فرحة وجود زوجي بين أولاده وعائلته في شهر رمضان لهذا العام، وهذا ليس الأول؛ بل سبقه الكثير خلال سنوات عديدة".
    ورزق الأسير طوطح بمولود جديد وهو معتصم بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأسماه سعد ليكون خامساً لشقيقيه وشقيقتيه، ليفتقد حنان وعطف والده الأسير المغيب قسرا في سجون الاحتلال.
    ويشير معاذ النجل الأكبر للنائب طوطح إلى تواجده بشكل يومي في شهر رمضان مع والده وبقية أفراد العائلة في المسجد الأقصى للصلاة والقيام والدعاء، لكن الاحتلال حرمهم ذلك بسجن والده دون ذنب أو تهمة، إلا حبه للقدس ودفاعه عنها، وكونه انتخب نائبًا عن شعبه.
    ويقول أبناء وأطفال طوطح الخمسة إنهم فقدوا "فانوس رمضان" وسيحرمون من الذهاب مع والدهم إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر والتراويح كما اعتادوا قبل السجن، وقبل أن يحتمي والدهم في مقر الصليب الأحمر.
    وفي أجواء إيمانية بالمسجد الأقصى يدعو أبناء الأسير طوطح الله تعالى أن يفك أسر والدهم والأسرى الأبطال ليتمكنوا وأطفال الأسرى من قضاء بعض الوقت معهم في بيوتهم والصلاة معهم في المسجد الأقصى المبارك وباقي المساجد في الأراضي الفلسطينية.
    ويتذكر أبناء الأسير النائب طوطح في موعد الإفطار وأثناء التفافهم حول مائدته كل يوم في شهر رمضان المبارك، معاناة والدهم في سجون الاحتلال وبقية الأسرى، ويتساءلون:"ما أكلهم، وما هو فطورهم، وما هو سحورهم؟".
    وتعيش عائلة الأسير طوطح كبقية عائلات الأسرى، البالغ عددهم في سجون الاحتلال قرابة 5000 أسير، حالة من الشوق والحنين للقاء والدهم الأسير، وما يشد من أزرهم هو الصبر والتوكل على الله بقرب الفرج.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 23/7/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

الاستشهاديان محروس البحطيطي وحازم الوادية من سرايا القدس يقتحمان موقع كيسوفيم ويوقعان عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال

06 مايو 2002

الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على أوضاعهم السيئة

06 مايو 2002

استشهاد المجاهد محمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي في مواجهات مع قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

06 مايو 1989

الأرشيف
القائمة البريدية