الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أهالي أسرى ما قبل أوسلو يحلمون بلقاء أبنائهم

    آخر تحديث: الأربعاء، 24 يوليو 2013 ، 00:00 ص

    تنتظر أكثر من 20 عائلة غزية من أهالي أسرى قطاع غزة بفارغ الصبر تنفيذ القرار الصهيوني بالإفراج عن المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، كما أعلن قبل عدة أيام.
    والدة الأسير رامي بربخ المحكوم مدى الحياة والمعتقل منذ بداية التسعينيات حيث لم يبلغ حينها الـ15 عاما عبرت عن أملها بالإفراج عنه خلال الأيام القادمة.
    وقالت والدة الأسير: "اشتقت لابني كثيراً" ولدي أمل ان يكون اسمه ضمن قوائم الإفراج المتوقعة، متمنية أن يفرج عنه خلال أيام رمضان ليقضي ما تبقى من ذلك الشهر وسط أهله.
    وأوضحت والدة الأسير رامي أنها فقدت اثنين آخرين من أبنائها شهداء متأملة أن يخرج نجلها رامي وأن يحتفل بالعيد معهم.
    وطالبت أم رامي العالم بأسره والأمة العربية بالوقوف الى جانب الأسرى والتحرك الجدي من أجل الإفراج عنهم جميعاً.
    والدة الأسير إبراهيم أبو علي قالت لـ معا أن نجلها من الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل أوسلو حينما نفذ عملية عام 1990 في دولة الاحتلال أدت الى اعتقاله.
    وعبرت أم إبراهيم عن أملها بالإفراج عن ابنها الذي حرمت منه لأكثر من 20 عاماً، قائلة:" نفسي أشوف ابني ببيته وأحضنه بعد سنوات الحرمان اللي عشناها".
    وقالت أم إبراهيم أنها تنتظر كل لحظة للإعلان عن أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم، موجهة رسالة لكل العالم للوقوف الى جانب الأسرى وإنهاء معاناتهم.
    نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أكد أن هناك 104 أسيرا في سجون الاحتلال قبل أوسلو من بينهم ما يقارب 20 أسيراً من سكان قطاع غزة.
    وناشد الوحيدي الرئيس أبو مازن بعدم العودة الى المفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، مطالباً القيادة السياسية الفلسطينية ببذل مزيد من الجهد لإنهاء معاناتهم من ممارسات الاحتلال الصهيوني التي أدت لاستشهاد أكثر من 204 من الأسرى داخل السجون الصهيونية.
    وأشار الى أن القائمة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم هي غير صحيحة وتحتوي على أسماء لأسرى محررين، مطالباً بعدم التعاطي مع مثل هذه القوائم الى أن يتم صدور قائمة من جهة رسمية.
    من جانيه أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى القدامى أمضوا 20 عاماً إضافية على أمل الإفراج عنهم بعد أوسلو 1993.
    وأضاف المركز أن الاحتلال لم يفرج عن أسرى قتلوا صهاينة منذ بدء بعملية السلام وكل المفاوضات السياسية حتى عملية التبادل الأخيرة وقبلها تجاوزتهم.
    وناشد المركز الرئيس أبو مازن بالتأكيد على كل قائمة الأسرى القدامى بدون استثناء قبل البدء بأي مفاوضات لما لتلك القضية من مكانة وطنية وحساسية إنسانية لدى الشارع الفلسطيني وعوائل الأسرى.
    وطالب القوى الفلسطينية بكاملها بالخروج لمسيرات داعمة لمطلب الإفراج عن كل الأسرى القدامى وفي مقدمتهم أسرى الـ 48 والقدس والأسيرة لينا الجربوني الوحيدة التي ما زالت معتقلة حتى بعد صفقة التبادل الأخيرة والتي أمضت أكثر من 10 سنوات في حالة صحية سيئة.
    وتمنى على الجماهير الفلسطينية بالالتفاف حول قضية الأسرى قولا وعملا كجزء من التزام وطني وأخلاقي لمن ضحوا بحياتهم من أجل الوطن.

    (المصدر: وكالة معا الإخبارية، 23/07/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

الاستشهاديان محروس البحطيطي وحازم الوادية من سرايا القدس يقتحمان موقع كيسوفيم ويوقعان عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال

06 مايو 2002

الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على أوضاعهم السيئة

06 مايو 2002

استشهاد المجاهد محمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي في مواجهات مع قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

06 مايو 1989

الأرشيف
القائمة البريدية