الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير ضرار حمادنة من الملاحقة والإبعاد إلى السجن

    آخر تحديث: الخميس، 25 يوليو 2013 ، 00:00 ص

    ما أصعبه من موقف… وما أحلكها من ليال ولحظات يكون فيها الأب والابن في مركز تحقيق واحد ولا يلتقيا… يمنعهما الاحتلال من لقاء بعضهما البعض ولو لدقائق… هذا فعلاً ما حدث مع الأسير ضرار حمادنة 51 عاماً، من بلدة عصيرة الشمالية، وابنه أحمد 25 عاماً، عندما كانا في مركز تحقيق الجلمة.
    جرى اعتقال الأب "أبو عمرو"، والذي يحمل شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ويعمل إماماً في إحدى المساجد، ثم تلاه اعتقال الابن، والذي كان اعتقاله أداة ضغط على الأب للاعتراف، وهو أسلوب تكرره سلطات الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين في مرات كثيرة.
    تقول الزوجة والأم أم عمرو، والتي تفتقد الآن زوجها وابنها اللذين يزج بهما الاحتلال كل في سجن: "فالزوج في سجن مجدو، والابن في سجن بئر السبع، وأنى لهما أن يلتقيا بسبب منع الاحتلال لذلك.
    تقول أم عمرو: "اعتقل زوجي في الخامس من شهر شباط للعام الحالي بعد مداهمة منزلنا، وعاد الاحتلال بعد أيام وصادر الحواسيب وبعض الأجهزة الخلوية، ووضعوا زوجي رغم كبر سنه ووضعه الصحي في مركز تحقيق الجلمة لمدة 45 يوماً".
    وتواصل، بعد اعتقال زوجي فوجئنا بقدوم جيش الاحتلال واعتقال ابني أحمد بتاريخ: 17/3/2013، والذي يعمل محاسباً في مدينة رام الله، ليتواجد أحمد ووالده في مركز تحقيق الجلمة سوياً لكن كل في غرفة منفردة.
    ولفتت أم عمرو، إلى أن زوجها خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 15 يوماً، احتجاجاً على استمرار عزله رغم انتهاء التحقيق معه، إلى أن تم نقله إلى سجن مجدو.
    أم عمرو، والتي تمكنت من زيارة زوجها لأول مرة منذ أيام فقط، أشارت إلى أنه يعاني من آلام في عينيه وفي ظهره، وأن سلطات الاحتلال لم توجه له تهمة حتى الآن وتواصل احتجازه، بينتما حكمت محكمة الاحتلال على نجلها أحمد بالسجن ثلاثة أشهر.
    أما عن اعتقالات الزوج فبدأت منذ التسعينات، حيث أكدت زوجة الأسير ضرار حمادنة إن زوجها اعتقل لأول مرة عام 1990، وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر، وأبعد إلى مرج الزهور لمدة عام كامل سنة 1992، واعتقله الاحتلال مرة أخرى عام 1998 وحكمه بالسجن ثلاثة أشهر، ومرة أخرى اعتقل في عام 2000 وقضى في الأسر 36 شهراً، وقضى عامين آخرين في السجن من عام 2006-2008.
    وأكدت الزوجة إنها كانت وخلال تلك الفترات، تحمل عبئاً ثقيلاً وهماً كبيراً من المسؤولية تجاه البيت والأبناء الستة، الذين أنجبت معظمهم ووالدهم داخل الأسر، وكبروا ووالدهم أسير في سجون الاحتلال، وها هي الآن عادت لتحمل العبء من جديد، ولتكون أماً وأباً في الوقت ذاته.
    هي سلسلة طوية ومتواصلة… تشنها سلطات الاحتلال الصهيوني وتستهدف بها بيت الأسير ضرار حمادنة  ÙˆØªÙ†ØºØµ وتكدر بها صفو عائلته، معلنة بذلك أنها لا تريد لهم الأمان والاستقرار، مستخدمة أساليبها البشعة ضدهم وضد مئات العوائل الفلسطينية التي اعتاد الاحتلال على مواصلة وتكرار اعتقال أفرادها.
    من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الاحتلال يستخدم أبناء الأسرى من أجل الضغط عليهم وابتزازهم لنزع اعترافات منهم وهذا ما حدث مع الأسير المحرر والمبعد السابق لمرج الزهور الشيخ ضرار حمادنة.

    (المصدر: مركز أحرار، 23/7/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

الاستشهاديان محروس البحطيطي وحازم الوادية من سرايا القدس يقتحمان موقع كيسوفيم ويوقعان عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال

06 مايو 2002

الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على أوضاعهم السيئة

06 مايو 2002

استشهاد المجاهد محمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي في مواجهات مع قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

06 مايو 1989

الأرشيف
القائمة البريدية