الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أحفاد النائب الأسير محمد النتشة… يحلمون بكلمة جدي

    آخر تحديث: الخميس، 25 يوليو 2013 ، 00:00 ص

    تواصل سلطات الاحتلال الصهيونية اعتقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة الخليل، محمد جمال نعمان النتشة 55 عاماً، بعد أن اعتقلته بعد ثلاثة أشهر فقط من الإفراج عنه، وأعادت من جديد اعتقاله الإداري.
    النائب النتشة تعرض Ù„ 18 اعتقال، معظمها كانت اعتقالات إدارية تمدد كل ستة أشهر، وبعد زواجه ومنذ 28 عاماً، قضى مع العائلة 18عاماً  ÙÙ‚Ø·ØŒ وهو الآن في سجن عوفر ومع اعتقال إداري جديد، تم إعطاؤه له فور اعتقاله الأخير مباشرة والذي كان بتاريخ: 27/3/201.

    أرقام تحفظ على ورق وتختزل في الذاكرة
    تؤكد أم همام، زوجة الأسير النتشة أن اعتقالات زوجها بدأت منذ يوم: 10/10/1988، وأفرج عنه بتاريخ: 22/2/1990، ثم اعتقل مرة أخرى بتاريخ: 2/1/1991 وأفرج عنه في: 2/9/1992، وبعدها تم إبعاده إلى مرج الزهور في الفترة ما بين عامي 1992-1993، ليعاود الاحتلال ملاحقته واعتقاله بتاريخ: 14/12/1999، ويفرج عنه في: 9/9/1993، واعتقلته سلطات الاحتلال أيضاً في: 19/4/1994، وأفرجت عنه بتاريخ: 31/8/1994، وبعد انتفاضة الأقصى بعامين وبالتحديد في: 17/7/2002 اعتقل الشيخ النتشة مرة أخرى وقد تعرض في تلك الفترة لتحقيق استمر ستة أشهر متواصلة قضى منها أربعة في الزنازين وقد انخفض وزنه بشكل كبير فيها، ومنذ ذلك الحين والاحتلال يعتقله بين الحين والآخر، يزعزع بذلك أمن واستقرار عائلته.
    أم همام، تقول، إنها أنجبت أبناءها الأربعة (همام، إسلام، محمد، ولاء) ووالدهم في الأسر، وقالت: إن حياتهم مضطربة، ففي أي لحظة يأتي جنود الاحتلال لمنزلهم ويعتقل أبو همام، ولو كان محرراً من الأسر قبل أيام أو أسابيع، كما حصل معه في المرة الأخيرة، فاعتقاله كان بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه، وبعد أن قضى عامين متواصلين في الاعتقال الإداري.
    وتشير أم همام إلى أن اعتقالات زوجها، ازدادت بعد فوزه بانتخابات المجلس التشريعي عام 2006، وتوليه نائباً عن حركة حماس في الخليل، وكانت معظم اعتقالاته إدارياً، في الفترة التي شنت فيها سلطات الاحتلال حملة اختطاف لجميع نواب المجلس التشريعي الفلسطيني.

    شخصية عرفت بقوتها وتحديها للسجن والسجان
    النائب أبو همام والحاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية، والذي ينضم لأكثر من جمعية خيرية إسلامية، وهو عضو أيضاً في رابطة علماء فلسطين، عمل لفترة قصيرة جداً كنائب في المجلس التشريعي بسبب كثرة اعتقالاته، وعمل في شركات تجارية وفي الآونة الأخيرة شغل صاحب شركة للحقائب المدرسية، وكانت أكثر كلماته الدعاء وكان يردد: "اللهم يا قوي قوني ألف مرة ويا عزيز أعزني ألف مرة".
    وقد عرف عن أبي همام، شخصيته القوية وعزيمته الثابتة في التحقيق والمحاكم، حيث كان المحققون يتتالون عليه باستمرار، لكنه كان يقهرهم بعدم الاستسلام والخضوع لمطالبهم، ومن أشهر مواقفه في محاكم الاحتلال، إنه كان جالساً على كرسيه مقيد اليدين والقدمين في المحكمة، بينما يجلس القاضي هناك في مكانه، وإذ بذبابة صغيرة سلطت على القاضي، فلم ينفك عن طردها بيده كل حين، فتبسم أبو همام وقال له القاضي لم تبتسم: قال أبو همام: "ذبابة صغيرة، لم تقدر أنت عليها، ولم تستطع أن تقتلها أو تميتها، فما بالك برجل صاحب عقيدة وعقل… وما إن أكمل الشيخ كلماته، حتى جمع المحقق أوراقه وانصرف مخذولاً... ولم يره الشيخ بعد ذلك.

    غياب قسري عن أفراح العائلة
    الأسرة في غياب عمود البيت شهدت مناسبات كثيرة لم يتواجد فيها، فتزوج الأبناء إسلام ومحمد وولاء وهو في الأسر، وأنجب هؤلاء الأبناء أحفاداً والنائب النتشة في الأسر، فحرم من اعتقاله المتكرر من فرحة المشاركة في أفراح العائلة.
    أما الزوجة، فحملت عبئ مسؤولية العائلة منذ بداية زواجها، من الأبناء وتربيتهم وتدريسهم وعنائهم ومرورهم بمراحل عمرية مختلفة تحتاج الحذر والعناية والاهتمام، ومرورهم أيضاً بمراحل تعليمية من مدرسة فجامعة ومتابعتهم باستمرار، مشيرة إلى أن كل ذلك ليس بالأمر الهين لكن الظروف الواقعة على الإنسان في كثير من الأحيان، هي التي تصنع القوة لتحمل تلك المسؤوليات.

    عوائل النواب الأسرى... معاناة مستمرة
    وبينما عوائل النواب الفلسطينيين تعيش أياماً ولحظات وظروف وحياة مهددة بأكملها بانعدام الأمن والأمان وانتقاص الفرحة، يواصل الاحتلال الصهيوني حملته ضد النواب، فلا زال يقمع في سجونه 13 نائباً، وجلهم أسرى سابقين تكرر اعتقالهم أكثر من مرة، بل وخلال فترات قصيرة وبعد أشهر من الإفراج عنهم.

    (المصدر: مركز أحرار، 23/7/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

الاستشهاديان محروس البحطيطي وحازم الوادية من سرايا القدس يقتحمان موقع كيسوفيم ويوقعان عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال

06 مايو 2002

الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على أوضاعهم السيئة

06 مايو 2002

استشهاد المجاهد محمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي في مواجهات مع قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

06 مايو 1989

الأرشيف
القائمة البريدية