الثلاثاء 07 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    زوجة الأسير رائد الحوتري... تبدل حلم الإفراج لديها بحلم الزيارة ولو لمرة

    آخر تحديث: الإثنين، 29 يوليو 2013 ، 00:00 ص

    "بعد أن كان حلمي الأول أن يمن الله على زوجي بالإفراج من سجون الاحتلال ... أصبحت اليوم أحلم فقط بزيارة له في سجنه، فأنا لم أزره منذ خمسة سنوات، ويؤرقني وضعه وحاله، وخاصة عند سماعي بأنباء تتحدث عن تدهور وضعه الصحي" .
    هذا ما قالته أم مقداد، زوجة الأسير رائد أحمد محمود الحوتري 41 عاماً، من مدينة قلقيلية، والتي لا زال المنع الأمني يمنع زيارتها لزوجها منذ خمسة أعوام، ففي كل مرة تقدم فيها أم مقداد وكباقي عوائل الأسرى للزيارة تفاجأ بالرفض من سلطات الاحتلال الصهيوني.
    مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أجرى التقرير الآتي مع عائلة الأسير الحوتري والمحكوم بالسجن 22 مؤبداً، بتهمة تنفيذ عملية الدولفيناريوم عام 2001، والتي راح فيها عشرات القتلى والإصابات في صفوف المحتل الصهيوني.
    في بداية الحديث، تحدثت زوجة الأسير رائد الحوتري أم مقداد، والتي روت بمرارة الطريقة المؤلمة لاعتقال زوجها بتاريخ: 21/3/2003، حيث أكدت أم مقداد إن الاحتلال وبعد مطاردة رائد لعامين متواصلين داهم منزلاً كان يتحصن به في قلقيلية، وأطلق نيرانه باتجاهه مما أدى إلى إصابته بشظايا في وجهه قبل أن يتم اعتقاله.
    في ذلك الحين وكما قالت الزوجة، لم تكن العائلة قد علمت بنبأ إصابة واعتقال رائد إلا في اليوم التالي، فأصوات الرصاص التي سمعوها ليلاً كانت أصواتاً اعتادوا على سماعها، ولم يعلموا إنها رصاصات كانت تستهدف ذلك الأسير وتنوي قتله.
    فيما بعد، وبعد اعتقال رائد الذي حرم من إكمال دراسته في المعهد الشرعي في مدينة قلقيلية، ظل الجميع يجهل مكانه ومصيره حتى الشهر الرابع من اعتقاله ورؤيته في جلسة المحكمة، والتي امتدت إلى حوالي عام حتى نطق على الأسير الحوتري بالسجن المؤبد الذي شكل غصة لا تبرح مكانها للأسرة جمعاء.
    أم مقداد كانت حاملاً بابنتها حور عندما اعتقل زوجها، وأنجبت بعد اثنا عشر يوماً من اعتقاله، ليزداد الجرح ويكبر مع فراق رائد وقدوم روح جديدة للبيت لا تعرف والدها، بينما كان مقداد الابن البكر لم يتجاوز السنتين من عمره بعد.
    تحمل الزوجة في جعبتها الكثير من الهم والحزن، الذي تحاول إخفاءه وخاصة أمام أبنائها، إلا أن ما لا تستطيع إخفاؤه هو الوضع الصحي السيء لزوجها الذي لا زالت بعض الشظايا تستقر في وجهه وقد تدهور وضعه بسبب الإصابة، كما يعاني زوجها من ارتفاع نسبة الدهون في الدم، بالإضافة إلى أنه يعاني من ضعف في العضلات تؤثر على قدرته في القيام وممارسة حياته الطبيعية داخل الأسر.
    والأسير رائد الحوتري ورغم إرساله للمشفى أكثر من مرة، إلا أن ذلك لم يخفف عنه من آلامه التي يكابدها الآن في سجن هيداريم.
    توفي والد رائد عام 2011، أما والدته فامرأة مسنة لا تقوى على القيام والحركة لذا لا تستطيع زيارته، أما أبناؤه مقداد 12 عاماً وحور 10 أعوام فيذهبون لزيارته مع الأقارب والناس، لأن والدتهم ممنوعة من الزيارة.
    مقداد وحور، لا يعرفون والدهم.... نعم لا يعرفونه فكيف لابن اعتقل والده وكان عمره لا يتجاوز العامين أن يعرفه؟؟ وكيف لطفلة أن تعرف والدها وقد ولدت وكبرت دون أن تشعر بحنانه وعطفه.. دون أن تجلس في أحضانه وتقبله... دون أن تقول له في كل ليلة تصبح على خير يا أبي؟؟؟
    من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار أن عائلة الأسير رائد الحوتري، كانت تأمل بالإفراج عن أسيرها ضمن صفقة الوفاء للأحرار، إلا أن حقد الاحتلال على رائد واتهامه بالشخص الخطير الذي تسبب بمقتل العشرات من الجنود الصهيونيين، عطل تلك الآمال والفرحة.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية ،27/07/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم

07 مايو 2004

أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، حيث أطلق عبد القادر الحسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة

07 مايو 1936

بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً في مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعرف لاحقاً باسم (تل أبيب)

07 مايو 1909

الأرشيف
القائمة البريدية