الخميس 09 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مفاجأة غير متوقعة لعائلة صبيح بقرار الإفراج عن ابنهم

    آخر تحديث: الأربعاء، 14 أغسطس 2013 ، 00:00 ص

    لم يكن يخطر ببال أحد أن أول قائمة لأسرى منوي الإفراج عنهم ضمن قائمة ال104 ستتضمن والدهم الأسير برهان صبيح، على اعتبار أنها ستشمل أسرى ما قبل أوسلو، مما جعل المفاجأة والفرحة مضاعفة بعد 12 عاما من الاعتقال والحرمان للأبناء والزوجة والأهل.
    ولا يصدق ليث (18عاما) الابن الأكبر للأسير برهان أن فصول معاناة العائلة ستختفي، وسيسدل الستار عن سنوات القهر والحرمان والمنع من الزيارة؛ فيما يستعد شقيقه محمود لفرحة اللقاء المتوقع غدا على الرغم من أن الجميع لا يثق بوعود الاحتلال إلا بعد أن الإفراج الفعلي.
    وفي منزلهم في بلدة كفر راعي جنوب مدينة جنين توافد المواطنون لمنزل برهان من أجل تقديم التهاني والتحضير للإفراج بما يليق بالمحرر المحكوم بالسجن المؤبد ست مرات وتسع سنوات إثر اعتقاله مطلع انتفاضة الأقصى.

    كيف دخل قائمة الإفراجات؟
    وعلى الرغم من أن برهان اعتقل في 18-2-2001 إلا أن مخابرات الاحتلال صنفته ضمن الأسرى القدامى نظراً لأنه حوكم على تهم وأفعال قبل أوسلو عام 1993.
    ويقول أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك إن صبيح معتقل على تهم وجهت له قبل اتفاقيات أوسلو وأعيد اعتقاله عام 2001 على نفس التهم السابقة رغم أنه حصل على عفو من السلطات الصهيونية باتفاق مع السلطة الفلسطينية أسوة بكثير من المطلوبين على قضايا تتعلق بأنشطتهم في الإنتفاضة الأولى.
    وأشار إلى أن برهان اعتقل على حاجز عسكري على مدخل قرية دير شرف قضاء نابلس في ذروة انتفاضة الأقصى وخضع لتحقيق قاس لأكثر من 100 يوم، ولما عجز الاحتلال عن توجيه تهم جديدة له حاكمه على تهم سبق أن حصل على عفو بشأنها.
    وتشير زوجته إلى أن زوجها كان ناشطاً في مجموعات الفهد الأسود في الانتفاضة الأولى، وطورد لخمس سنوات تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال إلى أن قدمت السلطة الفلسطينية إلى مدينة أريحا عام 1994، ومكث في أريحا وهناك تم تسوية ملفه مع المطلوبين من الفهد الأسود حينها.
    وأضافت أن برهان التحق بجهاز الأمن الوقائي منذ قدوم السلطة الفلسطينية وعقب تسوية ملفه وحصوله على العفو وحرية الحركة، وعمل في جنين إلى أن جاءت انتفاضة الأقصى وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله.
    وشددت زوجته على أن الحكم الصادر بحق زوجها بالسجن المؤبد ست مرات كان انتقاميا وعلى تهم حصل على عفو بشأنها، وهو ما يدلل على عدم قانونية الحكم الصادر بحقه.
    وأعربت أم ليث عن فرحتها الغامرة بنبأ الإفراج عن زوجها، مشيرة إلى أن ذلك سيطوي صفحات طويلة من المعاناة لها ولأبنائها.

    شوق للقاء الأب
    ولا يتمالك محمود والذي كان عمره ثلاث سنوات لحظة اعتقال والده نفسه وهو يعبر عن فرحه بخبر ورود اسم والده بقائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم.
    وتقول والدة الأسير برهان الحاجة سلوى صبيح إن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعائها ومن عليها بخبر الإفراج عن نجلها في حياتها؛ وأكدت أنها كانت على قناعة تامة بأن الله سيكتب له الفرج في حياتها رغم حكمه القاسي.
    وأعربت عن أملها في أن يمن الله بالفرج عن كافة الأسرى والمعتقلين، مستذكرة سياسة الحرمان الأمني من الزيارة لابنها لسنوات طويلة، وقمعه المستمر من سجن لآخر وهو ما فاقم مأساة العائلة.

    (المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 12/8/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد محمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة فى منطقة التفاح بخانيونس

08 مايو 2003

الجماهير الفلسطينية تنتفض تضامناً مع الأسرى في السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء في أيام متقاربة

08 مايو 2000

استشهاد الأسيرين المحررين أنور أحمد أبو لبن وبسام محمد شريتح الكرد في اشتباك مسلح على الحدود المصرية

08 مايو 1993

الأرشيف
القائمة البريدية