- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير العماوي .. عائلته بانتظاره منذ عشرين سنة
منذ ثلاثة أسابيع ÙŠØبس إبراهيم العماوي أنÙاسه كلما مرّت نشرات الأخبار على ذكر قضية الأسرى أصØاب الأØكام العالية المنوي الإÙراج عنهم.
يتلمس إبراهيم الطمأنينة من Ø£Øاديث 15 Ù…Øرراً خرجوا قبل أيام، التقاهم ÙÙŠ ديوان رئيس الوزراء الÙلسطيني إسماعيل هنية، Øيث أكدوا له أن والده الأسير Øلمي العماوي من الأسماء المنوي الإÙراج عنها قريباً، دون أن يثق بوعود الاØتلال التي تركته 23 سنة ÙˆØيداً.
يقول إبراهيم: "أتوقع أن كل الأØكام العالية مثل أبي سيخرجون إن شاء الله، وبصراØØ© Ù†ØÙ† نعيش أجواء صعبة ÙÙŠ البيت Ùقد توقعنا تØرره طوال السنوات الماضية والصÙقة الأخيرة".
يراقب ووالدته عقارب الساعة المعلقة على الجدار هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى ويØسبون كل دقيقة تسقط من غيابه عن البيت ولا يملون من سؤال كل Ù…Øرر من سجون الاØتلال عن الأب الغائب.
أكثر ما يذكرهم بالأب الأسير هو ØÙيده الصغير الØامل لاسمه "Øلمي" (ثلاث سنوات) والذي يلØÙ‘ ÙÙŠ ارتداء بزّة عسكرية كلما Øلت مناسبة تخص الأسرى تقديراً لتضØية جده.
لا يبدي إبراهيم رغبة ÙÙŠ الØديث عن قصته أكثر مما يميل للعودة متØدثاً عن قرب اللقاء، ÙيضيÙ: "قابلت المØررين أيمن أبو ستة وسلامة المصالØØ© وآخرين أكدوا لي أنه من الأسماء Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø®Ø±ÙˆØ¬Ù‡Ø§ ÙÙŠ أي تطور إيجابي بقضية الأسرى".
وكان الأسير Øلمي العماوي (44 عامًا) من مدينة دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø Ù‚Ø¯ اعتقل سنة 1993 بتهمة الضلوع ÙÙŠ قتل مغتصب صهيوني، Øكم بعدها بالسجن مدى الØياة تاركاً خلÙÙ‡ زوجته ونجله الوØيد.
مشتاق لاØتضانه
يل٠الصمت منزل العماوي القريب من Øدود مدينة دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø Ù…Ø¹ Ùلسطين المØتلة والذي لا يبعد سوى مئات الأمتار عن خط الØدود، ولا يخترق الصمت إلا خطوات ثقيلة لسكان البيت أو صوت Øلمي الصغير لاهياً ÙÙŠ الÙناء.
يعود إبراهيم بالذكريات خمس عشرة سنة ويقول: "عندما كنت أزوره وأنا صغير كان Ù†Ùسي أظل ÙÙŠ Øضنه ولو عشر دقائق! لكن اليهود كانوا يسمØون بثلاث دقائق Ùقط خلال الزيارة! رغم أن الزيارة كلها نص٠ساعة وأنا لم أكن أشبع من مقابلته".
يتأمّل صورة والده المعلقة على جدار الØجرة وهو يقاوم Øالة التأثر التي طغت على صوته وهو يروي Øكاية اليتم القسري التي رمته ÙÙŠ Ø£Øضان جده خمس عشرة سنة قبل أن يتزوج وينتقل للسكن مع أمه ÙÙŠ منزل مستقل.
ينقر Ø£Øدهم على باب الØجرة نقرات رتيبة تخترق جدار الصمت Ùيغيب إبراهيم ويعود بقليل من العبارات، مبرراً غيابه للداخل باتصال Ù…Ùاجئ جاء من داخل السجون ÙŠØمل التØية والسلام من والده.
غاية ما تمناه إبراهيم طوال سنوات مضت أن يرقد ÙÙŠ Øضن والده مزيداً من الدقائق، Ùالدقائق الثلاث التي كان ÙŠØظى بها كان يتمنى لو امتدت Ùقط لعشر٠إضاÙية تمنØÙ‡ مزيداً من الØنان المÙتقد، كما يقول.
ويتابع: "Øين اعتقله جنود الاØتلال كان عمري 3 سنوات Ùقط وأخبروني أن عددًا كبيرًا من الآليات العسكرية Øاصرت البيت ÙÙŠ ØÙŠ البركة جنوب دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø Ø«Ù… اعتقلوه وأخذوه لسجن غزة المركزي، وهناك تعر٠على كثير من الشخصيات منها الشهيد عبد العزيز الرنتيسي".
لم ÙŠÙهم إبراهيم سبب غياب والده عن البيت مع صغر سنه Øيث عادت عيناه تصاÙØان صورته من جديد بعد سنة من سجنه ÙÙŠ بئر السبع وقد كبر الأب ÙÙŠ ذهن الابن خلال الزيارة التي انقطعت بينهما سنة 2006.
يستطرد خلال الØديث عن قصته متÙاعلاً مع Øكايته الكامنة بين ضلوعه، Ùيتابع: "اليوم أنا بأقول يكÙÙŠ عشرين سنة من السجن ! Ù†Ùسي يكون جنبي ÙÙŠ الأعياد والمناسبات".
ÙŠØÙظ إبراهيم عن ظهر قلب موشØØ© الزيارة المعتادة ÙÙŠ كل مرة، Ùالابن مشتاق متله٠لرؤية الأب والأب يتØمل Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ ÙˆÙŠØ´Ø¯Ù‘ من عزم الصغير Ùيوصيه بأمه وأهله ويطمئنه عن Ù†Ùسه وصØته.
تنقل الأسير Øلمي العماوي (44 سنة) بين عدة سجون أهمها السبع ونÙØØ© وريمون، وقد عانى عدة مرات من تردي Ø£Øواله الصØية Øيث رÙضت "مصلØØ© السجون" الالتÙات Ù„Øالته خاصةً ضع٠عينيه ونظره.
والد العريس
"والد العريس أسير!".. اخترقت الجملة سمع إبراهيم يوم زÙاÙÙ‡ وزادت من اشتياقه إليه، Ùالمناسبات المهمة مرت كثيراً لكن الزواج كان مختلÙا ÙÙŠ غياب الأب وقلب الابن.
عن ذلك يضيÙ: "لم يكن والدي عندي لما تزوجت ولم أشعر بالÙرØØ©! أنا أطلب من كل وزير، من كل رئيس أن يشعروا بقضيتنا، Ù†Øتاج تØركا ÙÙŠ قضية آبائنا Øتى نجتمع بهم من جديد".
ÙŠÙترّ ثغر إبراهيم Øين يرد إلى خاطره قرب اللقاء ليتردد اسم "Øلمي" مرتين ÙÙŠ البيت مرةً للأب وأخرى للابن، Ùيتابع: "لما رزقت بابني البكر والوØيد Øلمي سميته على اسم والدي، وهو منذ بدأ يتكلم يسال دائماً ويقول وين سيدي! وقال لي أبي إنه ÙØ±Ø ÙƒØ«ÙŠØ±Ø§Ù‹ يوم جاء ØÙيده ووزع Øلويات ÙÙŠ السجن، لما أنادي على ابني الصغير أشعر أنني أناديه!".
ويؤكد إبراهيم أن الأسرى لا يخرجون إلا بخط٠مزيد من الجنود الصهاينة، مشيراً أن كاÙØ© أهالي الأسرى بانتظار الأنباء المÙرØØ© التي تقربهم أكثر من رؤية ذويهم بعد سنوات من الغياب.
ولا تجمع إبراهيم بوالده الأسير Øلمي سوى بعض الاتصالات الهاتÙية المتباعدة؛ Øيث منعه الاØتلال من الزيارة، راجياً أن لا يتذوق مرارة البعد سنة إضاÙية.
(المصدر: المركز الÙلسطيني، 20/8/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ù…Øمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙ‰ منطقة التÙØ§Ø Ø¨Ø®Ø§Ù†ÙŠÙˆÙ†Ø³
08 مايو 2003
الجماهير الÙلسطينية تنتÙض تضامناً مع الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء ÙÙŠ أيام متقاربة
08 مايو 2000
استشهاد الأسيرين المØررين أنور Ø£Øمد أبو لبن وبسام Ù…Øمد Ø´Ø±ÙŠØªØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø¯ ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الØدود المصرية
08 مايو 1993