26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مطالبة المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل للإفراج عن الأسيرات

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

     

    طالبت عشرات من النساء اللاتي شاركن في اعتصامين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينتي غزة ورام الله، أمس، المؤسسات الحقوقية والدولية وقيادة الفصائل الفلسطينية بالعمل الفوري والعاجل للإفراج عن الأسيرات الخمس الباقيات في سجون الاحتلال الصهيوني، وعلى رأسهن الأسيرة لينا الجربوني الأسيرة منذ عشر سنوات.
    وحمّلت المشاركات في الاعتصام التضامني في غزة المفاوض الفلسطيني والمصري في صفقة التبادل مع الجندي الصهيوني جلعاد شاليت المسؤولية عن عدم الإفراج عنهن في إطار صفقتي التبادل الأولى والثانية.
    ونظم الاعتصام دائرة العمل النسائي بغزة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالتعاون مع رابطة نساء "أسرانا من أجل الحرية" تضامناً مع الأسيرة الجربوني وكافة الأسيرات.
    وقالت مسئولة اللجنة الإعلامية في الدائرة ميرفت الشريف: إنه كان من المفترض بالمفاوض الفلسطيني والراعي المصري التأكد من عدد كافة الأسيرات وأسمائهن والتنسيق مع الجهات المختصة بشؤون الأسرى بما يتعلق بهن، واستنكرت ما أقدمت عليه إدارة مصلحة السجون الصهيونية من عدم إدراج اسم الأسيرة الجربوني وأربع أسيرات غيرها في الدفعة الثانية من صفقة التبادل، مطالبة بالعمل الفوري للإفراج عنهن من السجون الصهيونية لما يعانينه من قهر وظلم يومي على أيدي السجانين.
    وأوضحت الشريف: أن الجربوني تعاني من أورام مختلفة في الجسد وألم في الرأس والقدمين، إضافة إلى إتباع إدارة مصلحة السجون سياسة الإهمال الطبي ضد الأسيرات، وتساءلت "إلى متى ستبقى الأسيرات والأسرى خلف القضبان ومن سيدافع عن حقوقهم المهضومة؟"، مطالبة الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية بالتحرك الجاد والفاعل من أجل الإفراج عن بقية الأسيرات من سجون الاحتلال.
    وأشارت إلى أن هذا الاعتصام هو باكورة فعاليات الحملة التضامنية مع الأسيرة لينا الجربوني، موضحة أن الحملة ستتواصل حتى يتم تبييض سجون الاحتلال تماماً من كافة الأسيرات.
    من جهته، قال ياسر مزهر، مدير مؤسسة مهجة القدس للأسرى: إن الاعتصام يأتي تضامناً مع الجربوني التي ستظل وحيدة بعد شهرين من الآن، فيما سيتم الإفراج عن الأسيرات المتبقيات داخل السجون.
    وأكد مزهر أن هذه الفعالية جاءت بالتزامن مع فعالية للتضامن مع الأسيرة الجربوني في دوار المنارة برام الله، مشيراً إلى أن إدارة مصلحة السجون ادعت أن الجربوني تحمل الهوية الصهيونية، وبالتالي تم استثناؤها من صفقة التبادل.
    ولفت إلى أنه تم الاجتماع مع أعضاء الوفد المفاوض من حركة حماس لتوجيه رسالة إلى الراعي المصري بضرورة الإفراج عن الجربوني، قائلاً إن العديد من الأسيرات يُعانين من سياسة الإهمال الطبي المتعمد في السجون ويشتكين من الكثير من الأمراض جراء عدم خروجهن إلى عيادة السجن.
    بدورها، أكدت والدة الأسير يسري المصري المحكوم بالسجن 20 عاماً قضى منها 8 سنوات و 5 أشهر أن الأسرى يواجهون سياسة الذل والإهانة والمرض الشديد خلف قضبان الاحتلال الظالمة.
    وقالت المصري: إنها كانت تتمنى خروج ابنها في صفقة التبادل التي تمت منذ فترة قصيرة، لأنه مريض ويعاني من آلام شديدة في العمود الفقري والقلب إضافة إلى ضعف نظره، لافتة إلى أن الاحتلال الصهيوني لا يرحم أحداً داخل سجونه، حيث يتم ضرب الأسرى وإهانتهم ويحرمون من تلقي العلاج اللازم.
    من جانبها، أعربت المواطنة "أم يونس" المتضامنة مع الجربوني في كلمة ألقتها في الاعتصام عن أملها أن يتم الإفراج العاجل عن كافة الأسرى والأسيرات في السجون وتبييضها من المعتقلين، وأضافت إنه كان من المفترض أن تقام هذه الفعالية التضامنية مع الأسيرات في السجون قبل أن تتم المرحلة الأولى من صفقة التبادل كي يتم تشكيل ضغط فعال على سلطات الاحتلال للإفراج عن كل الأسرى والأسيرات دون استثناء.
    وفي رام الله، احتشد عشرات المواطنين، أمس، للتضامن مع الأسيرات داخل سجون الاحتلال، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهن.
    وقال الأسير المحرر نائل البرغوثي، "رغم أهمية حملات التضامن مع الأسرى، فإنها لن تفرج عن الأسرى وحدها ولن تحررهم، والمطلوب وقفة صارمة من الجميع".
    وأضاف: "المطلوب من الجهات الرسمية وقفة أشد حزماً في التعامل مع الاحتلال في هذا الملف، ومع أميركا التي بانحيازها الأعمى تعتبر شريكاً في هذه الجريمة المتمثلة بسلب الإنسان حريته".
    فيما أشارت الأسيرة المحررة قاهرة السعدي إلى أن هذا التضامن يأتي للتذكير بأن ترك ما تبقى من أسيرات داخل سجون الاحتلال هو مسألة خطيرة يجب ألا تستمر، أو يتم السكوت عنها، واصفة ما جرى بأنه خداع تعرضت له القيادة المصرية من قبل الاحتلال، بعدما تعهدت بالإفراج عن باقي الأسيرات.
    وتلت السعدي خلال الاعتصام رسالة من الأسيرة لينا جربوني، وهي أقدم أسيرة تقضي حكماً بالسجن 17 عاماً مضى منها 10 أعوام، ولم يتم شملها في صفقة التبادل الأخيرة، جاء فيها "إن استمرار الوضع الحالي للأسيرات هو عار يجب عدم الاستمرار فيه".
    وأكدت السعدي أن هذه الرسالة ستسلم إلى السفارة المصرية برام الله.                                                                

    (المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 23/12/2011)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية