26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير المحرر حمزة زايد إبعادي: عن عائلتي قتل فرحتي بالتحرر من الأسر

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    بعد 25 عاما من الأسر وانتظار الدقائق للإفراج عنه، والعودة إلى بيته في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، لا يزال الأسير المحرر حمزة نايف زايد في انتظار آخر للعودة لذات البيت بعد إبعاده إلى قطاع غزة يوم أول أمس، عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال ضمن صفقة التبادل.
    والمحرر المبعد حمزة ) 46 عاما( اعتقل وشقيقة عمر بتاريخ 15-11-1986 بحجة قتل مستوطن مع خلية للجبهة الشعبية، والتي كان أحد أفرادها صديقهم سامر المحروم الذي أفرج عنه هو أيضا ضمن الصفقة وعاد إلى جنين، وحكم بالسجن مدى الحياة، وأمضى 25 عاما وقد دخل قائمة "عمداء الأسرى". وقال زايد: حتى فرحة التحرر من القيد وظلم السجان التي عشت في انتظارها 25 عاما خلف قضبان سجون الاحتلال، قتلتها سلطات الاحتلال من خلال إبعادي إلى قطاع غزة قسرا وحرماني من معانقة واحتضان والدتي وأشقائي وحارتي التي تربيت وعشت فيها.
    وأضاف: بالرغم من أنني لم أصدق خبر إدراج اسمي في قائمة التبادل، غير أني صدمت بقرار سلطات الاحتلال إبعادي إلى قطاع غزة، والتي قتلت فرحتي وفرحة والدتي التي تعاني من أوضاع صحية متردية، وحرمها من معانقتي وضمي بحضنها الدافئ.
    وتابع: لم يخطر يوم ببالي أنني سوف أبعد قسرا داخل الوطن، وأناشد وأس تصرخ كافة أصحاب الضمائر الحية من مؤسسات دولية ومحلية العمل على إرجاعنا إلى منازلنا بالرغم من أن الوطن واحد موحد، ولكن البعد عن الأحباء والأصدقاء ومكان المربى يدمي ويحزن ويعصر القلب ألما وحسرة، وهي التي سعى إليها الاحتلال.
    وأشار زاي د إلى أنه والأسرى لم يكونوا على دراية بشروط الصفقة التي نفذتها حركة "حماس" بالرغم من ترحيبهم بتحرير كل أسير من خلف قضبان سجون الاحتلال، وبالرغم من خيار الإبعاد.
    وقال: "إن كان هناك، كما تدّعي سلطات الاحتلال، بوادر حسن نية لإطلاق سراح أسرى، فلتقم بإرجاعنا إلى بيوتنا نحن الأسرى المحررون المبعدون مع مبعدي كنيسة المهد".
    واستذكر: يوم محاكمتي أنا وشقيقي عمر ورفيق دربي المحرر سامر المحروم، كانت أسرع محاكمة عسكرية في تاريخ سلطات الاحتلال، والتي أنجزتها خلال دقائق بالحكم الجائر مدى الحياة، واليوم جاء توقيت إبعادي إلى غزة بنفس النهج العدواني.
    وقال: عشت مع رفيق دربي الأسير المحرر سامر المحروم أصعب لحظات حياتنا، فقد حوكمنا سويا لأسجن مدى الحياة وأمضينا 25 عاما سويا، ولكن الاحتلال فرق بيننا بعد التحرر، فهو إلى جنين وأنا أبعدت إلى غزة".
    وأشار إلى أنه شارك الأسرى في إضرابهم عن الطعام وخوضهم "حرب الأمعاء الخاوية" في معتقلي "جلبوع" و"مجدو"، قائلا، "لم أدرِ ما يدور من حولنا أنا ورفاقي".
    وأكد زايد أن رسالة الأسرى جميعا هي وقف حالة إنهاء الانقسام "بأسرع وقت، لأنه مكن الاحتلال من الإمعان في قبضته العدوانية بحق الحركة الأسيرة، وجعلها تمعن بمزيد من سياستها القمعية من كافة الجوانب النفسية والصحية والمعيشية، والتي كان آخرها وضع شروط مجحفة وظالمة في صفقة شاليت، إضافة إلى نسيانهم وتهميشهم لملف الأسرى القدامى والذين أصابهم شعور بالإحباط والشعور بأنهم منسيون ومظلومون، خاصة أن الأولوية لهم أولا وقبل كل شيء، ومن ثم الأسرى الكبار والمرضى والذي بدأ المرض يفتك بهم".
    أما والدة المحرر المبعد حمزة والدموع تتساقط من عينها قالت، "شو بدي أعمل يا ابني الدنيا كلها مآسي، وهيك قدرنا اللي انكتب علينا أن تنكد الكيان الصهيوني وتنغص عيشتنا، حتى عبر شاشات التلفاز لم أستطع رؤيته وهو في غزة غير أطراف إيديه".
    وأضافت: "أناشد العالم أجمع بأن يقف إلى جانب أمهات فلسطين، ليقدرن على أن يحتضن أبناءهن الأسرى والأسيرات، وأدعو كل الأمهات إلى الصبر اللي هو مفتاح الفرج".

    (المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 21/10/2011)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية