- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØرر غبن ... بين الطÙرÙØ© والألم عاش "عطشاً للØرية"
"اتÙقنا على أن نستبدل بكلمة تÙتيش كلمة عنب Ù„Øظة ما تباغتنا دوريات السجانين بالتÙتيش Ùجأة لمصادرة هواتÙنا النقالة، وكانَ صاØب الÙكرة زميلنا أبو نضال، ÙˆÙÙŠ Ø£Øد الأيام صرخَ زملائنا: "عنب عنب"ØŒ ÙˆÙÙŠ قصدهم أن دوريات التÙتيش ÙÙŠ طريقها إلينا، ÙØملَ أبو نضال علبة صغيرة واتجه إلى مكان الصوت يسأل عن العنب، Øتى وصلت دوريات السجانين إلى زنزانته وصادرت هاتÙÙ‡ المØمول ÙˆØبسته ÙÙŠ السجن الانÙرادي، وبعدَ أسبوع عادَ يعاتبنا لأننا لم Ù†Øذره".
تلكَ كانت من أكثر المواق٠طراÙØ© التي مرَ بها الأسير المØرر جهاد غبن الذي قضى ÙÙŠ الأسر ثلاثة وعشرين عامًا متواصلات بتهمة المشاركة ÙÙŠ قتل صهيوني، وأÙÙرج عنه ÙÙŠ الدÙعة الأولى من صÙقة "ÙˆÙاء الأØرار".
الكثير من المواق٠الصعبة عاشها غبن ÙÙŠ أسره، وأشدها وأقساها على الإطلاق كانَ عندما تعرضت الأسيرات ÙÙŠ سجن "هداريم" إلى القمع والاعتداء بالضرب، وكانَ الأسرى الرجال ÙÙŠ السجن الذي لا يبعد عنهم أكثر من خمسين مترا، Ùما استطاعوا إلا أن يضربوا على أسوار السجن وأبوابه؛ اØتجاجًا واعتراضًا.
عن ذلك الموق٠قال غبن: "أصعب ما يمكن أن تعيشه هو أن تسمع صراخ Ùتاة تتعرض للضرب والتعذيب وأنت عاجز عن مساعدتها، وكÙنت أتمنى أن Ø£Ùستثنى أنا من صÙقة التبادل Øتى تخرج كاÙØ© الأسيرات، Ùبقاؤهن ÙÙŠ الأسر إهانة لكل Ùلسطيني شريÙ".
ØÙرمَ غبن رؤية والديه العجوزين اللذين كان يشعر دونهما بأنه كالأيتام، إذ قال: "ÙƒÙنت كلما أنقل خبر ÙˆÙاة والد Ø£Øد زملائي الأسرى أخشى أن ينقل Ø£Øدهم خبر أعزائي وأقاربي، وأشعر بألم شديد إن تخيلت أن Ø£Øدًا من أهلي ÙÙŠ خطر، وكنت أتمنى أن أخدم والديَّ بكأس ماء".
ÙÙŠ ذكرى يوم الأسير ÙÙŠ Ø£Øد الأيام، اعتدت ÙˆØدة خاصة مسلØØ© بالنار Ùˆ"الÙÙ„ÙÙ„" ورصاص مطاطي، على الأسرى ÙÙŠ سجن Ù†ÙØØ©ØŒ وأصابت الأسير مصطÙÙ‰ رمضان بأربع رصاصات، وبعدَ الهدوء النسبي Ù†Ùقل الأسرى إلى سجن Ù†ÙØØ©.
"ÙƒÙنا مكبلي الأيدي والأقدام، والغريب أن Ø£Øد السجانين طلبَ مني Øمل مصطÙÙ‰ رمضان المسجى على الأرض، دونَ أن ÙŠÙÙƒ قدميّ أو يديّ، Ùسألته: "كيÙÙŽ Ø£Ùعل ذلك؟!"ØŒ ولما رÙضَ الإجابة عن تساؤلي أو ÙÙƒ قيودي قلت له بØدة: "اØمله أنت"ØŒ ÙØÙ„ÙŽ قيودي وأØاطتني ومصطÙÙ‰ مجموعة من السجانين وبدؤوا بضربنا، Ùصرت Ø£Øامي عن صديقي، وأتلقى الضربات وداخلي بركان يشتعل، كيÙÙŽ يجرؤ هؤلاء الØيوانات على ضرب أسير مصاب؟!".
رغم كاÙØ© المآسي التي يعيشها الأسير ÙÙŠ سجنه، الانÙرادي أو غر٠الزنازين التي تجمعه برÙاقه، يعيش أعظم Ù„Øظات الانتصار يومَ يرضخ السجانون إلى مطالبهم.
قال غبن: "يومَ يرضخ السجان إلى مطالبنا بعدَ أي إضراب يستنÙد منا قوانا وطاقتنا، نشعر تلكَ اللØظة بالانتصار والشرÙØŒ ونثبت للسجانين أنهم هم المنكسرون لا Ù†ØÙ†".
تØدى الأسير المØرر التجهيل الذي يدÙعه إليه السجان بكاÙØ© قوته، Ùتعلم وانتسبَ للجامعات العربية والعبرية ÙˆØصلَ على شهادات، Ùغبن نالَ شر٠دراسة 33 ساعة من الدراسة ÙÙŠ تخصص التربية الإسلامية، بالانتساب إلى جامعة القدس المÙتوØØ©ØŒ وهو ÙÙŠ طريقه إلى مواصلة تعليمه.
عاشَ غبن الكثير من الإضرابات ÙÙŠ الأسر، وهو بعدَ نيله الØرية وعدَ أن يكون من أول المشاركين لزملائه الأسرى المضربين عن الطعام لتØقيق مطالبهم الشرعية، ÙˆÙÙ‚ قوله، إذ أضاÙ: "سأشاركهم من أول يوم لآخر يوم، ÙÙ†ØÙ† نعر٠ما قيمة الإسناد الشعبي، ونتمنى أن تتØرك مؤسسات السلطة الÙلسطينية ومؤسسات Øقوق الإنسان Ù„ÙØ¶Ø Ù…Ù…Ø§Ø±Ø³Ø§Øª الاØتلال وإيقاÙها عند Øدها".
وختم غبن Øديثه قائلًا: "لو رÙعت قضية دولية على أي سجان أو شرطي ÙŠÙعذب أسيرا Ùلسطينيا، Ùسيخشى كاÙØ© السجانين بعدَ ذلك من التعرض لهم؛ خشية الملاØقة ÙÙŠ المØاكم الدولية".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 20/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948