- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØرر عبد الرØمن شهاب: Øين يسرق العمر .. يبقى التشبث بالعقل
اعتقل وهو ÙÙŠ ريعان شبابه لمشاركته ÙÙŠ الأعمال المناهضة للاØتلال ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى، ÙˆØكم عليه بالسجن لمدة خمسة وثلاثين عاما، لم ÙŠØتمل أن يضيع شبابه هباءً، ÙØول النقمة إلى نعمة.
انغمس ÙÙŠ الدراسة، ÙØصل على الثانوية العامة والبكالوريوس والماجستير أيضاً، وخاض صراعا مريرا مع إدارة السجون للظهر بهذه الشهادات، Ùما بين منع للكتب، والمضايقات التي لا تنتهي الØرمان من الدراسة لأتÙÙ‡ الأسباب والعزيمة والإصرار القويان Øصل على ما أراد.
تخÙي٠الØكم!
الأسير المØرر عبد الرØمن شهاب الذي اعتقل ÙÙŠ عام1988 Ù…ØŒ بتهمة الانتماء للجهاد الإسلامي ÙˆØكم عليه بالسجن لمدة عامين بسبب المشاركة ÙÙŠ Ø£Øداث الانتÙاضة واللجان الشعبية، لكن ÙÙŠ المعتقل Øدث أن قام المعتقلون ÙÙŠ الزنزانة بالتØقيق مع عميلين، مما Ø£Ùضى إلى ÙˆÙاتهما ÙˆØمل شهاب القضية على عاتقه.!
ادَّعى أنه من قام بقتلهما، رغم أنه ليس له علاقة بالتØقيق معهما على الإطلاق، ÙØكم عليه بالسجن لمؤبدين، وبعد Ùترة اكتشÙت قوات الاØتلال أن شهاب لم يكن له علاقة بالØادثة وأن المتورطين الØقيقيين قد أصبØوا خارج المعتقل، ÙØ®ÙÙوا عنه الØكم وقلصوه إلى 35 عاماً.
كي٠ينظر إذن شهاب إلى تعامل الثورة الÙلسطينية مع العملاء؟ يقول: "إن عدم وجود نظرية Ùلسطينية أمنية قادرة على التعامل بشكل جيد مع هذه القضية، جعل هناك ظلماً للكثيرين من قبل الÙصائل الÙلسطينية جميعاً لاÙتقادها للخبرة ÙÙŠ التعامل مع هذا الموضوع".
صنعت Ø£Ùضل منه!
ÙÙŠ المعتقل اهتم شهاب بالدراسة Ùˆ العمل التنظيمي بالشكل الذي يخدم الأسرى ويØقق مطالبهم، Ùدرس الثانوية العامة ثم Øصل على البكالوريوس ثم الماجستير من الجامعات الصهيونية.
"قضيت Ùترة الاعتقال ÙÙŠ الدراسة التي كنت قد انقطعت٠عنها خارجه، ÙˆÙÙŠ العمل التنظيمي والمناكÙØ© مع إدارة المعتقل هكذا كانت Øياتنا"ØŒ يضي٠شهاب.
ويتابع :"ÙØياة الاعتقال روتينية ÙŠØدد روتينها كل أسير بنÙسه Øسب مجال اهتمامه، Ùمنهم من يقضي وقته ÙÙŠ الدراسة وآخر ÙÙŠ الرياضة، وآخرون يهتمون بتجهيز الطعام، Ùكلنا يبØØ« عن أن تكون له قيمة ÙÙŠ الØياة عبر خدمة زملائه أو تأهيل Ù†Ùسه".
وأضاÙ: "أعتبر أن الزمن الذي كان يريد الاØتلال أخذه مني بالاعتقال صنعت Ø£Ùضل منه، ÙعكÙت على تØديد مسار Øياة من جديد ينÙعني بعد الاعتقال، ÙØولت الاعتقال من نقمة إلى نعمة".
الدراسة داخل المعتقل لم تكن بالسهولة أبداً، ÙالØصول على البكالوريوس استغرق من شهاب عشر سنوات، واجه Ùيها مضايقات كبيرة، من الاØتلال، تتمثل ÙÙŠ صعوبة كبيرة ÙÙŠ إدخال الكتب كما أنه عند وقوع ما تعتبره الإدارة "مخالÙØ©" من السجين Ùإنه ÙŠÙمنع من التعليم لمدة عام.
Ùكانت تلك الÙترة مليئة بالمÙاجآت غير المتوقعة، Ùقد ÙŠÙلغى الاختبار قبل أيام٠من موعده، أو لا يأتي المراقب للاختبار، وبما أن الدراسة بالمراسلة Ùقد تتعمد إدارة السجن عدم إيصال التعيينات للجامعة.
"الدراسة ÙÙŠ المعتقل صعبة جداً، Ùالإدارة تضع أمامها عقبات كثيرة، Ùقد ØÙرمت٠من الدراسة لمدة أربع سنوات، بسبب نشاطي التنظيمي، كما أنني Ø£Øياناً لا أكون ممنوعاً لكن الإدارة تتعمد تأخير تسليم أوراق تسجيلي للجامعة Ùينتهي وقت التسجيل، دون أن أستطيع التسجيل وتضيع رسومي أيضاً".
العقبات التي كانت تضعها إدارة المعتقل أمام المعتقلين الملتØقين بالجامعة كان الهد٠منها – ÙˆÙقاً لشهاب- دÙعهم للتوق٠عن التعليم رغماً عنهم، "لكنني طوال العشر سنوات، لم أملÙÙ‘ رغم كل مضايقاتهم وصممت على مواصلة الدراسة".
العزل Ø£Ùادني!
أما الماجستير Ùكان الØصول عليه أسهل بكثير، Ùقد استغرق للØصول عليه عاماً ونص٠العام، Ùما السبب يا تÙرى؟! يجيب شهاب ضاØكاً: "لقد كنت٠ÙÙŠ تلك الÙترة معزولاً ÙÙŠ سجن "هداريم" مع ثلاثة من زملائي، إذ لم يكن هناك عمل تنظيمي ولم أكن Ø£Øتك بالإدارة، ولم أكن أعاقب على عملي التنظيمي".
كان عزل شهاب سبباً ÙÙŠ إنهائه الماجستير دون عوائق، لأنه لم يكن ليتØمل تعرض زملائه للأذى، وكان بالتأكيد سيكون له مشاكل مع إدارة المعتقل، لهذا السبب لو بقي ÙÙŠ الزنزانة العادية لما أنهى الماجستير بتلك الÙترة القصيرة.
هل كان الأمل بالإÙراج Øاضراً ÙÙŠ ذهن شهاب؟، يضيÙ: "كل يوم كنت أتوقع أن ÙŠÙÙرج عني قريباً، كما أنني ÙÙŠ الوقت ذاته لم أكن أستبعد أن أقضي الخمسة والثلاثين عاماً كاملة أيضاً".
وأضاÙ:" Ùأنا اقتنعت٠بأن هذا قدري، وأن Øكمي Ø£ØµØ¨Ø Ø¨ÙŠØ¯ الله، ولا أستطيع أن Ø£Ùعل شيئاً وأن العمل بيد المجاهدين بالخارج، وأنه ليس بيدي سوى الانتظار والاستÙادة من الوقت الذي أقضيه ÙÙŠ المعتقل.
لم أعرÙهم!
وأرد٠شهاب قائلاً: "ما آلمني داخل المعتقل، هو زواج خمسة من شقيقاتي واثنين من أشقائي، وكنت٠أتمنى أن أكون وقتها ÙÙŠ الخارج ليس من أجلي ولكن من أجلهم، لأنهم كانوا لا ÙŠÙرØون بسبب غيابي خاصة والديّ اللذين لم يكونا ÙŠÙرØان أبداً، Ùكنت أتمنى أن أكون معهم".
"وعندما Ø£Ùسرَ شاليط، Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ†Ø§ جمود لعدم زيارة الأهل لنا، Ùقد نسينا غرÙØ© الزيارات، Øتى أنني رأيت٠أهلي ÙÙŠ رمضان الماضي وكانت مرئية الأقصى قد أجرت معهم لقاءً، Ùلم أعرÙهم، Ùقد وجدت٠أن ملامØهم تغيرت Ùالوالد والوالدة لم يكونا يتأخران عن زيارتي كلما سنØت Ùرصة للزيارة، لا يقعدهما عن ذلك إلا المرض"ØŒ يضي٠شهاب.
كان شهاب يتمنى أن يشارك أهل القطاع ÙÙŠ الانسØاب الصهيوني من القطاع، يضيÙ: "ÙرØØ© كبيرة كتلك كنا نتمنى المشاركة Ùيها، Ùكانت آمالنا تتØقق ونØÙ† بعيدون عن الأهل والوطن".
Ùكي٠يص٠شهاب Øياة المعتقل؟، يجيب قائلاً: "إنها Øياة أخرى تØت الأرض، وبعيداً عن الأعين، إنها بمثابة Øياة داخل الأنÙاق، ÙÙ†ØÙ† Øتى أثناء تنقلنا من سجن٠لآخر، Ùإننا نكون داخل البوسطة" "وهو باص أسود بداخله Øديد، ونكون مقيدي الأيدي والأرجل ولا نرى شيئاً".
"ÙÙŠ المعتقل هناك Øياة، لكن ليس Ùيها طعم لشيء.. لا رائØØ© للروائØ.. ولا جمال للجمال، Ùلا طعم لشيء بدون الØرية، وما يهوّن عليك هذه الØياة هو ما تØققه من إنجازات".
Øتى عندما Øصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير، كانت تلك Ù…Øاولة للتغلب على Ùقدان الØرية والÙØ±Ø Ø§Ù„Øقيقي، ولكنني لم Ø£ÙØ±Ø Ø¨Ù†Ø¬Ø§ØÙŠØŒ "Øتى لو Øصلت على الدكتوراة Ùلم يكن هناك طعم للÙØ±Ø Ø¨Ø¯ÙˆÙ† Øرية، لكنني لم أكن أريد أن أندم على أنني ضيعت وقتي ولم أستÙد منه".
ÙرØØ© منقوصة!
علمت بأنني من ضمن المÙرج عنهم ÙÙŠ صÙقة "ÙˆÙاء الأØرار" قبل ثلاثة أيام من الإÙراج عني، قبلها كنت أوقن بأنني من الأسماء التي يتم التÙاوض عليها، لأنني من قدامى الأسرى، لكنني خشيت٠أيضاً ألا ÙŠÙرج عني وأن أكون من بين الثلاثمائة الذين لن ÙŠÙرج عنهم من أصل سبعمائة من الأسرى القدامى".
عندما تأكد لي خبر الإÙراج عني لم أستطع أن Ø£ÙØ±Ø Ù„Ø£Ù† زملاء لي من قدامى الأسرى ÙÙŠ الزنزانة Ù†Ùسها لم ÙŠÙÙرج عنهم، لكن الØÙ‚ ÙŠÙقال إنهم ÙرØوا لي ورغم صعوبة وقع خبر عدم الإÙراج عنهم على Ù†Ùوسهم إلا أنهم هم من طلب منا أن Ù†ÙØ±Ø ÙˆÙ†Ù†Ø¸Ø± للأمام.
ÙÙŠ Ù„Øظات الإÙراج شعرت بأنني أنقسم بين الأسرى الذين تركتهم خل٠القضبان وبين أهلي خارجها، Ùخرجت٠من المعتقل وأقدامي ثقيلة، ولأسابيع ظلَّ زملائي الأسرى ÙÙŠ ذهني وكلما خطروا على بالي أو اتصلوا بي بكيت إلى أن نصØني من Øولي بالخروج من Øالة الØزن هذه والانخراط ÙÙŠ الØياة.
لم أتخيل ÙÙŠ Øياتي أن تكون ÙرØØ© الإÙراج عني بهذا الشكل والاستقبال الرائع، وما زادها ÙرØØ© أن والديَّ ما زالا على قيد الØياة "لأنهما هما من يستØقان هذه الÙرØØ©".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 26/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989