- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
رØلة اعتقال الباز هوّنَ مرارتها Øريةٌ صنعها ÙÙŠ داخله!
وتستمر رØلتنا مع Øكايا الأبطال الذين يؤكدون أن Øياة الاعتقال ÙÙŠ غاية٠الصعوبة، لكن المعنويات العالية النابعة من الإيمان بالله زودتهم بالصبر، وجعلت الاعتقال Ùرصةً لتعلم خبرات٠جديدة ولتخريج القيادات.
الأسير المØرر جميل الباز يؤكد من جديد أن الاعتقال معاناةٌ لا تنتهي ÙÙŠ ظل جيش٠من الموظÙين ÙÙŠ مصلØØ© السجون الصهيونية، Øيث لا عملَ لهم سوى جعل Øياة المعتقل الÙلسطيني جØيماً لا ÙŠÙطاق، إذ يتÙنّنون ÙÙŠ اختيار الوسائل التي تجعل Øياتهم أكثر صعوبة.
لكن ما يخÙ٠الألم الكبير - ÙˆÙÙ‚ قول الباز - هو التكاÙÙ„ الاجتماعي، Øين ÙŠØاول الأسرى صناعة الÙرØØ© من بين مرارة الاعتقال، ليخلقوا معاً أجواء اØتÙالية تهوّن مرارة المعتقل..تعالوا معاً نعر٠Øكاية معتقل قضى ÙÙŠ السجون الصهيونية ما يزيد على عشرين عاماً.
مدرسة ذات طابع مختلÙ
يستهل الأسير المØرر جميل الباز Øديثه بوص٠المعتقل أنه مدرسة كبرى، تلقي العلم ÙÙŠ داخلها ذو طابع٠آخر مختلÙØŒ موضØاً مقصده: "المعتقل - بلا شك - مقبرة للأØياء، والمÙارقة أننا Ù†ØÙ† Ù†Øاول التغلب عليه بخلق Øرية ÙÙŠ داخلنا، وذلك بمعنوياتنا الإيمانية والاستعلاء على آلامنا، ÙˆÙÙŠ الوقت ذاته كنا لا نتوانى عن تØدي السجان، Ùلا نشعره للØظة بأننا ضعا٠بل أننا أقوى منه، ونتØداه بكل الوسائل الممكنة وعلى رأسها الإضرابات".
وتجدر الإشارة إلى أن المØرر الباز اعتقل ÙÙŠ 19/7/1991Ù… على إثر قيامه بعملية دهس جنود ØŒ أسÙرت عن مقتل جندي٠وإصابة آخر، Ùقد أراد أن ينتقم للعذابات التي ذاقها الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى على يد قوات الاØتلال، Ùخطط للعملية وقام بها دون أن يخبر أي شخص عن نيته، أو يشرك Ø£Øداً ÙÙŠ ذلك، واضعاً نصب عينيه هدÙاً واØداً وهو أن يقوم بعمل يؤلم الاØتلال .
بعد تنÙيذه للعملية هرب Øتى وصل إلى Øدود الأردن، Øيث تم اعتقاله بعد يومين من تنÙيذ العملية، Ùخضع لتØقيق صعب ومكث٠ÙÙŠ سجن عسقلان لمدة 40 يوماً Øاولوا Ùيه الØصول على أكبر قدر٠من المعلومات، إلا أنه صمم على الإنكار.
ويضيÙ: "التعذيب يكون Ù†Ùسياً أكثر من كونه جسدياً، إذ تعرضت لصنوÙ٠عدة من التعذيب الجسدي، كالضرب على الرأس، والصدم بجدران الزنزانة أو وضع كيس مقر٠على الرأس، أو إدخالي إلى زنزانة على Øوائطها دم؛ كي أشعر بالخوÙ".
ومن أساليب التعذيب وضعي على كرسي٠ارتÙاعه 30 سم مقيد الأيدي والأرجل، إضاÙØ© إلى Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø ÙˆØ¹Ø¯Ø¯ من أساليب الضغط والهز، أيضا تشغيل الموسيقى الصاخبة بجانبي، بØيث لا أتمكن من النوم طوال الليل.
مصيدة العصاÙير
تØمل الباز عذاب التØقيق، ولم يتوقع قط أنه سيقضي ÙÙŠ التØقيق أقل من ستة أشهر، لاسيما أنه كان مصمماً على عدم الاعترا٠بشيء، وادعى أن الØادثة كانت قضاءً وقدراً ونتيجة شعوره بالنعاس ÙÙŠ أثناء قيادة السيارة، ورغم Øذره الشديد ÙÙŠ أثناء التØقيق سقط ÙÙŠ ÙØ® العصاÙير الذي لم يكن على وعي٠بأساليبه، Ùبعد خمسة وعشرين يوماً Ø®Ùدع بمعتقل "عميل" عرضَ عليه المساعدة، ÙØ£Ùضى له بسره، وهكذا انقلبت الأمور رأساً على عقب، ÙˆØدث ÙÙŠ القضية تØولات وأضيÙت إليها اتهامات لم تكن ÙÙŠ ملÙÙ‡ من قبل، Ùبعد أن كانت المØكمة قد اقتنعت بأقواله Ùإذا بها تتهمه بأنه قد Ù†ÙØ° الØادثة عمداً، ليÙØكم عليه بالسجن المؤبد وخمسة عشر عاماً، الأمر الذي يرجعه الباز إلى ذلك الشخص الذي على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ø£Ø¨Ù„Øº الصهاينة ما ÙضÙض به له.
مقبرة الأØياء
ويرسم الباز صورةً لظرو٠المعتقل بشكل٠عام، قائلاً: "يتعمّد الاØتلال أن يجعل من السجن مقبرةً للسجناء الÙلسطينيين، Ùالقانون مغيب وهم ÙŠÙعلون ما يشاءون، إذ إنهم يتلاعبون ÙÙŠ أصنا٠الطعام، بل يقدمون Ù„Øوماً وأسماكاً Ùاسدة نشم رائØتها من قبل أن يدخلوها إلى الزنزانة".
ويتابع: "التهوية سيئة جداً ÙÙŠ الزنازين، Øتى دهانها يكون باللون الأصÙر، وهو لونٌ صعب لا ØªØ±ØªØ§Ø Ù„Ù‡ العيون، Øتى لباسنا يتØكمون Ùيه ويÙرضون علينا لوناً معيناً، كما Øاولوا Ùرض الزي البرتقالي علينا ÙÙŠ عام 2011Ù…" .
ويتطرق لأسرى Øماس الذين ينتمي إليهم، مشيراً إلى أنه كان هناك توزيعٌ للمهام بين المعتقلين، سواء كانت أمنية أو إدارية أو ثقاÙية، إضاÙØ© إلى خمس جلسات تربوية يومية.
ويرد٠قائلاً: "كنا نشعر بالترابط بيننا، والتنظيم كان يدار بطريقة جيدة، بØيث إن أي مشكلة لأي معتقل يتم تسويتها ÙÙŠ الØال، Ùقد عملت Ù„Ùترات طويلة ÙÙŠ قسم المالية، ÙˆÙÙŠ الإدارة وكممثل لأقسام الأسرى، وكنت أقضي وقتي ÙÙŠ قراءة الكتب Ùˆ مشاهدة نشرات الأخبار، ÙˆØصلت على درجة "البكالوريوس" ÙÙŠ تاريخ الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية، ودبلوم دعاة ومØÙظين من الكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية".
ليس أمامي سوى الصبر
ما جعل الباز قادراً على الصبر ÙÙŠ المعتقل هو أنه توصل لنتيجة٠مÙادها أنه لا سبيل أمامه سوى الصبر على Ù…Øنة الاعتقال، لإدراكه أن مدة اعتقاله طويلة وما لديه Øيلة سوى الصبر، وأنه ترك زوجته وأولاده يتولاهم الله.
Øول ذلك يقول: "تولدت لديَّ اقتناع بأن الاعتقال صار واقعاً لا Ù…Øالة، وما من Øل٠سوى التأقلم، وأن عليَّ أن أتوقع من عدوي كل ما هو سيئ، Ùقد رسمت لنÙسي Øياة جديدة وكنت أقضي وقتي ÙÙŠ ممارسة الرياضة ÙˆÙÙŠ الطهي للمعتقلين".
خرج الباز من التØقيق إلى العزل الانÙرادي، إذ مكث مدة عامين ÙÙŠ عزل الرملة، يقول عن هذه المرØلة: "كانت مرØلةً ÙÙŠ غاية الصعوبة استعنت٠على قضائها بعبادة الله وقراءة ÙˆØÙظ القرآن، وكتاب (Ø¥Øياء علوم الدين للغزالي).
ووص٠زنزانة العزل بأنها كانت أسÙÙ„ الأرض بـ190سم، ولها شباك صغير لا يتجاوز طوله الأربعين سنتيمتر ويتم إغلاقه ÙÙŠ Øال نشوب خلا٠بين المعتقل والسجان، مضيÙاً: "كنا نعاني من الرطوبة، وعدم التهوية، والزيارات تكون كل ثمانية أشهر تقريباً، ومن شدة سوء الوضع مر علي Ùترة لم أكن أميز بين أولادي ÙÙŠ أثناء الزيارات".
أنتم Ù…Ùترض أن تموتوا
لم يكن الباز مهادناً لسجانيه خلال Ùترة اعتقاله، بل كان دائم الاعتراض على سياساتهم المجØÙØ© بØÙ‚ الأسرى، يستذكر ÙÙŠ Ø¥Øدى المرات عندما اعترضَ على رداءة الطعام المقدم لهم، Ùإذا بضابط٠من مصلØØ© السجون يقول له: "أتريد أن تتناول طعاماً جيداً، ونØÙ† من المÙترض أن Ù†Ùقأ عينيك ونثقب أذنيك، ونخلع أسنانك ونضعك ÙÙŠ بئر ثم ننزل لك الطعام عن طريق Øبل".
Ùكان رد الباز عليه: "تأكد أنك يوماً ما ستÙØªØ Ù„ÙŠ باب هذه الزنزانة، وتقول لي: "تÙضل يا جميل الباز أنت Ù…Ùرجٌ عنك"ØŒ Ùجن جنون الضابط إزاء هذه الإرادة العالية.
ويذكر أن أعضاء "الكنيست" اليهود عندما كانوا يزورون المعتقل، ويشكو لهم الأسرى سوء الأوضاع التي يعيشونها، Ùإنهم كانوا يقولون: "أما زلتم على قيد الØياة؟ أنتم المÙترض أن تموتوا".
ورغم كل الظرو٠الصعبة التي كان يعيشها الباز كان الأمل ÙÙŠ الإÙراج يراوده دائماً، Ùكان ÙŠØضّر Ù†Ùسه كل أسبوع بعد صلاة الجمعة للإÙراج عنه ØŒ طوال العشرين عاما الÙائتة.
ويستأن٠Øديثه: "قبل الإÙراج عني شاهدت٠ÙÙŠ منامي قبل صلاة الÙجر اسمي مخطوطاً بخط اليد ÙÙŠ قائمة المÙرج عنهم ØŒ يسبقني أسيران ويتلوني آخر وكلهم تبدأ أسماؤهم بØر٠الجيم، وعندما أخبرت٠زملائي بذلك صاروا يضØكون، لكن عندما جاءت قائمة الأسماء كان اسمي مكتوباً بنÙس الخط والترتيب الذي رأيته".
Ù…Øرومون أبسط Øقوقنا
الØياة ÙÙŠ المعتقل كانت بين شد وجذب بين المعتقل والسجانين ØŒ يقول الباز: "كانوا ÙŠÙتشوننا يومياً مرتين أو ثلاثة، ولم يكونوا يراعون Øرمةً لأغراضنا الشخصية، Øتى معلقة "البلاستيك" كنا نقوم بلØمها بولاعة مهربة؛ Øتى يتسنى لنا استخدامها لأطول Ùترة ممكنة".
ويتابع: "ÙÙŠ Ø¥Øدى المرات جاء الضابط ليسلّم إلي قطعة صابون جديدة، Ùعندما لمØÙŽ معي قطعة قديمة قاربت على الانتهاء رÙض أن يعطيني الجديدة، ÙˆÙÙŠ مرة٠أخرى ألØØت٠على الضابط كثيراً كي يزيد لنا كمية Ø§Ù„Ù…Ù„Ø "كانت ملعقة أسبوعياً"ØŒ Ùصار ينصر٠إلى بيته ÙÙŠ نهاية الدوام من الباب الخلÙÙŠØ› كي لا يلبي لي طلبي".
واستمر قائلاً: "كانوا يأتون لنا Ø£Øياناً بالØمص وقد وضعوا Ùيه أعقاب السجائر، Ùنضطر لأكله لأنه لا بديل أمامنا، أيضا كانوا يخلطون لنا الخبز القديم بالجديد".
ويستذكر بمرارة ما Øدث له ÙÙŠ أول يوم٠من أول "رمضانÙ" قضاه ÙÙŠ المعتقل، إذ أخرت إدارة المعتقل وجبة الإÙطار إلى الساعة العاشرة ليلاً، وعندما اعترض Ø£Øد المعتقلين على أنهم وضعوا له ملعقة أرز بدلاً من ملعقتين، كما هو منصوص عليه ÙÙŠ القانون، أداروا عربة الأكل وتركوهم جياعاً لليوم التالي، Ùصاموا يومين متتاليين دون أن يدخل جوÙهم أي طعام،" وكانوا ÙÙŠ بقية الأيام يؤخرون وجبة الإÙطار إلى ما بعد صلاة العشاء"ØŒ كما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø².
ويردÙ: "Øتى إعداد كوب الشاي كنا Ù…Øرومين إياه، Ùقد مللنا من مطالبتهم بأن يوÙروا لنا الإمكانيات لإعداد كوب شاي، Ùقمنا بتهريب كمية من الشاي، ثم قمت أنا بنزع أسلاك الكهرباء كي نتمكن من تسخين الشاي، Ùكنا نسخن الشاي داخل كوب بلاستيكي بوصله بالدائرة الكهربائية للضوء الكهربائي".
رجالٌ أقوياء
ومما يرويه الباز أن الأسرى قرروا ÙÙŠ Ø£Øد الأيام، بعد أن تعبوا من الممارسات الصهيونية ضدهم، أن يقوموا بكسر ناÙذة ÙÙŠ الباب أبعادها " 15x30سم" بأيديهم، مضيÙاً: "استنÙرنا جميعاً وأخذنا نضربها Øتى كسرت Ùعلاً وتهشم الØديد بين أيدينا، Ùما هي إلا Ù„Øظات Øتى جاءت قوات كبيرة من ضباط وجنود مصلØØ© السجون، وجن جنونهم عندما رأوا الناÙذة قد كسرت".
ويتابع الØكاية: "أخذوا يتÙاوضون مع الأخ القائد ÙŠØيى السنوار لأخذ قطع الØديد، ليضمن لهم أن يأخذوها دون أن نؤذيهم، Ùطالبنا بأن يتم تØسين أوضاعنا Ùوعدونا بذلك، ثم أرسلوا لنا جندياً درزياً ليأخذ قطع الØديد، Ùكان يجمعها وهو ÙÙŠ غاية الخو٠منا".
وعن قرار الإضرابات قال إنه خطوةٌ ÙÙŠ منتهى الصعوبة، لكنها كانت شكلاً مهماً للتØدي، Ùكانت تسبقها تعبئة وشد لأزر المجموع، Øتى لا يسقط Ø£Øدٌ ÙÙŠ منتص٠الطريق
ومن أساليب السجان التي استخدمها لإنهاء الإضراب قال: "كانوا ÙÙŠ أثناء الإضراب يأتوا لنا بمائدة مليئة بأنواع الÙواكه المختلÙØ©ØŒ أو يجعلوا الأسرى المدنيين يقومون بشواء لأجنØØ© الدجاج - مثلاً - ÙÙŠ ردهات المعتقل، Ùكانوا ÙŠÙعلون كل ما بوسعهم ليجبرونا على ÙÙƒ الإضراب، لكننا كنا نصمد برغم ذلك".
ومن المواق٠الأكثر صعوبة على Ù†Ùس الباز زواج ابنته البكر "إيمان" وهو ÙÙŠ المعتقل، Øيث كان الموق٠صعباً عليه بصÙته أبا، تلاه زواج أبنائه وبناته جميعاً الأØد عشر وهو ÙÙŠ غياهب السجون.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 9/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقص٠طائرات الاØتلال شرق الشجاعية
05 مايو 2019
استشهاد المجاهد عبد الÙØªØ§Ø ÙŠÙˆØ³Ù Ø±Ø¯Ø§Ø¯ من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاØتلال
05 مايو 2005
اغتيال Ø£Øمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه ÙˆØدة صهيونية خاصة ÙÙŠ منطقة الجبل بمدينة بيت Ù„ØÙ…
05 مايو 2001
اغتيال الأسير المØرر خليل عيسى إسماعيل من بيت Ù„ØÙ… خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصÙر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
05 مايو 2001
استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ القوات الصهيونية جنوب لبنان
05 مايو 1995
استشهاد الأسير Ø£Øمد إبراهيم بركات ÙÙŠ معتقل النقب الصØراوي، والشهيد من سكان نابلس
05 مايو 1992
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاØتلال
05 مايو 1990