- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØرر أدهم سلامة يوثق تجربة اعتقاله المريرة
قال نشأت الوØيدي منسق عام الØركة الشعبية لنصرة الأسرى والØقوق الÙلسطينية، إن الØركة بدأت بتوثيق شهادات لأسرى عاشوا تجربة الاعتقال المريرة للكش٠عن مدى خطورة تعامل الاØتلال الصهيوني مع الأسرى الÙلسطينيين، وبخاصة من تعتبرهم "مقاتلين غير شرعيين" Øيث يتم اØتجاز واعتقال الأسير بعد انتهاء مدة Ù…Øكوميته ÙÙŠ انتهاك ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„ÙƒØ§ÙØ© الأعرا٠والمواثيق والقوانين والاتÙاقيات الدولية والإنسانية ÙˆÙØ§Ø¶Ø Ù„Ù„ÙˆØ¬Ù‡ الØقيقي للاØتلال.
وقد وثقت الØركة تجربة الأسير أدهم علي Øسن الØاج Ø£Øمد "سلامة" من مدينة رÙØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ اعتقل ÙÙŠ 18 / 5 / 2004 وأÙرج عنه ÙÙŠ 12 / 3 / 2009 Ù… بعد أن طبق عليه الاØتلال قانونه العنصري "قانون مقاتل غير شرعي"ØŒ وهي تجربة كما يقول الوØيدي "تكش٠عن انتهاكات خطيرة يمارسها الجيش الصهيوني عاشها الأسير وهو من مواليد 29 / 9 / 1979ØŒ ومتزوج وله Ø·Ùلان لانا 8 سنوات، وعلي 6 سنوات، ولم يكن مقاتلا أو مطلوبا أو يشكل خطرا على الأمن الصهيوني وعندما داهمت قوات الاØتلال منزله لاعتقاله كان يواصل دراسته ÙÙŠ السنة الثالثة تخصص اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة الأزهر.
التجربة
يقول ادهم: "ÙÙŠ ساعات الÙجر الأولى من تاريخ 18 / 5 / 2004 شن الاØتلال هجوما واسعا على رÙØ ÙˆØ§Ø¬ØªØ§Ø ØÙŠ تل السلطان واقتØمت مجموعة من جنود الاØتلال بيتنا وجمعونا ÙÙŠ الطابق الأرضي الذي يتكون من ثلاثة طوابق وأبقوا على بعض أشقائي ÙÙŠ الطابق الثالث وهي شقتي الخاصة وقاموا بهدم جدران ÙÙŠ الشقة وعمل Ùجوات لتمكنهم من إطلاق النار على المواطنين الآمنين واستطاعوا من خلالها قنص المواطنين وإصابتهم إصابات مباشرة. هدمت جراÙØ© الاØتلال سور البيت واقتØمت Øوشه وأمضينا ثلاثة أيام ÙÙŠ الطابق الأرضي تØت تهديد Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ÙˆØ¹ÙŠØ¯ ودون مأكل أو مشرب أو إمكانية قضاء الØاجة وكان أبي Øينها ÙÙŠ مدينة غزة ولم يتمكن من الØضور للبيت وكنت أنا وأشقائي وزوجتي وأطÙالي وبعض أقاربي أسرى لدى الاØتلال ÙÙŠ بيتنا. ÙˆÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø 21 / 5 / 2004ØŒ اليوم الأخير لي ÙÙŠ البيت ناداني ضابط باسمي وكأنه يعرÙني تمام المعرÙØ© وقال لي تعال يا أدهم وبدأ الجنود بالØديث Ùيما بينهم ولم Ø£Ùهم من لغتهم سوى كلمة "مطلوب" ثم بدأوا بتكبيل يدي وتعصيب عيني ÙˆÙÙŠ هذه اللØظات جرت Ù†Øوي ابنتي الصغيرة لانا مخترقة صÙÙˆÙهم ولم يتجاوز عمرها Øينذاك العامين ÙˆØاولت اØتضاني ÙÙŠ Ù…Øاولة بريئة من Ø·Ùلتي لتØريك مشاعر الجنود ولكن Øتى تلك اللØظة لم يمنØوها لطÙلتي الصغيرة".
ويضي٠"ÙÙŠ تلك اللØظات كانت جنازير الجراÙØ© الصهيونية وأنيابها قد التهمت الكثير من البيت واقتادوني للجراÙØ© وأجبروني على الجلوس على ركبتي Ùيها وكان من بينهم من يتØدث بالعربية وضربوني بأعقاب البنادق والعصي وبكل ÙˆØشية وعن٠ومازلت Øتى اليوم أعاني منه ثم تØركت الجراÙØ© Øتى استقرت بين كثبان رملية على شاطئ البØر Øيث أنزلوني ÙÙŠ ØÙرة وخاطبني Ø£Øدهم: إذا ابتعر٠تتشاهد على روØÙƒ اتشاهد Ùإننا قررنا إعدامك Ùبكيت ولم أكن أريد أن أموت هكذا دون مقاومة ثم سمعت صوت إطلاق نار وظننت النيران أطلقت علي ولكنها كانت Øولي، Ùاخذ الجنود يضØكون بشكل هستيري وأعادوني لمكاني داخل الجراÙØ© وضربوني ثانية والجراÙØ© تمشي وتمشي ثم Øاولوا إنزالي منها ولكن لم أكن أستطيع المشي. Ùأنزلوني بالقوة ÙˆØملني اثنان من الجنود إلى سيارة نقل بدون مقاعد ÙˆÙÙŠ التاسعة صباØا كنت ÙÙŠ سجن عسقلان وأدخلوني للكش٠الطبي مجبرا على التعري من ملابسي وسلمت الأمانات بعد أن سألوني عن وضعي الصØÙŠ ثم أدخلوني لزنزانة معتمة لا يوجد لها شبابيك وجدرانها خشنة ولا تستطيع الاتكاء عليها Ùإما أن تجلس Ùيها القرÙصاء أو تنام وظهرك للأرض وبها صنبور مياه تضغط على الزر Ùتأتيك المياه لمدة 10 ثوان ثم تختÙÙŠ وهناك ÙÙŠ الزنزانة دلو لقضاء الØاجة".
ويكمل Øديثه "تركوني هناك 5 أيام ولم أكن أعلم النهار من الليل وبالنسبة للأكل Ùهو سيء ولا يكÙÙŠ الØاجة وأما الغطاء Ùهو عبارة عن Ùرشة وبطانية من عمر قديم وزي السجن Ùأنت ونصيبك Ùيما يتعلق بالمقاس وكانت Ù„Øظة التØقيق معي قد بدأت ÙÙŠ اليوم السادس لاعتقالي والضابط الصهيوني وخلال الØرب النÙسية والباردة التي شنها يجعلك تشعر بأنك لست مطلوبا لهم وأنك سو٠تعود إلى منزلك بعد انتهاء التØقيق ÙˆØ§Ù„Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙ‡Ùˆ Ù…Øاولة انتزاع اعتراÙ".
وتبدأ مرØلة الخداع والتضليل لإيقاع الأسير ÙÙŠ الشباك ÙÙŠ قسم العصاÙير، ويكمل أيضاً "Ùبعد 15 يوما من المعاناة والعذاب ÙÙŠ الزنزانة وضعوني مع العصاÙير وسط الضغوط التي استمرت وسط إنكاري لتهمهم ثم تعرضت لمØاولة خداع أخرى هدÙها إلصاق تهم بي ولكني تجاوزت كل المØÙ† والظرو٠العصيبة. وبين المØكمة وسجن عسقلان مكثت لمدة 3 شهور ثم نقلوني لسجن بئر السبع Øيث خاض الأسرى الإضراب ÙÙŠ كل السجون من 17 / 8 ÙˆØتى 2 – -9 2004. وأرادت إدارة مصلØØ© السجون أن تسجل لنÙسها نصرا زائÙا Ùقاموا بعملية قمع ضد الأسرى بوØدتي Ù†Øشون وميتسادا مع مكاÙØØ© الشغب والشرطة الصهيونية المدنية وكان من نصيب قسم ج 9 Øصة الأسد وهناك 9 أقسام أخرى ÙˆÙÙŠ كل قسم 120 أسير ومقابل كل أسير أمني 10 جنود بكامل عتادهم ومعداتهم وكان الجنود يكبلون الأسير ويقتادونه إلى جهة مياه الصر٠الصØÙŠ ويضربونه Ùوق المياه ونقلوا قسم ج 9 لسجن هداريم وأمضيت هناك شهرا ونص٠ثم أعادوني لسجن النقب الصØراوي ÙÙŠ 22 / 5 / 2006ØŒ وبعد أسر المقاومة الÙلسطينية للجندي شاليط والØديث عن صÙقة تبادل الأسرى قاموا بنقل أسرى قطاع غزة لسجن Ù†ÙØØ© ÙÙŠ نيسان 2007 ثم أعادوني لسجن النقب بتاريخ 21 / 2 / 2008".
قبل يوم الثلاثاء 3 / 3 / 2009 يوم الإÙراج عني بدأت منذ يوم السبت استعد وصبيØته خرجت من غرÙØ© السجن وتوجهت لغر٠الØلاقة وبعدها بقليل جاء شاويش السجن وأبلغني أن هناك مندوبا من الجيش يريد مقابلتي Ùانتابني القلق ولكن قلقت أكثر عندما ألغى مندوب الجيش المقابلة وشاطرني القلق رÙاقي وإخواني الأسرى ومساء الاثنين أبلغني شاويش السجن بأنه سو٠يطلق سراØÙŠ Øيث اØتÙلت ÙÙŠ ذلك المساء مع إخواني الأسرى ومرة أخرى أبلغتني إدارة مصلØØ© السجون بنبأ الإÙراج عني، وبعد وداعي للأسرى متمنيا لهم الØرية خرجت متلهÙا لنيل Øريتي ولكن قابلني ضابط عند الØاÙلة التي تنتظرني وسألني عن اسمي ثم قال: هناك مشكلة بخصوص اسمك وستعود للسجن، Ùكاد يغمى علي وعدت ثانية للقسم وبعد Ùترة جاءت مجندة صهيونية برÙقة ضابط ÙˆØاخام وأبلغوني أنه تم توقيÙÙŠ من قائد المنطقة الجنوبية وبأنني مسؤول كبير ÙÙŠ تنظيم Ùلسطيني وشاطرني رÙاقي Ø£Øزاني وبكى كل من هو من عائلتي كما علمت بعدها وبكى جدي - 74 عاما - وهو يتØرق شوقا ÙˆØنينا لرؤية ØÙيده قبل أن ÙŠÙارق الØياة، ÙˆÙÙŠ عصر الثلاثاء أبلغتني إدارة مصلØØ© السجن عبر ضابط من الاستخبارات بأنني سأنقل إلى قسم مخصص للمقاتلين غير الشرعيين وهذا القانون لم يطبق إلا على أسرى قطاع غزة.
دخلت غرÙØ© القسم ولم يكن Ùيها سوى 7 أسرى ممن طبقت عليهم دولة الاØتلال هذا القانون الظالم والعنصري ومنهم 5 أسروا أثناء العدوان على غزة ÙÙŠ 27 / 12 / 2008 وآخر جرى توقيÙÙ‡ Ù„Øظة الإÙراج عنه وهو Ù…Øمد أبو عون وهناك من بين الخمسة أسرى 3 من عائلة Øمادة، وكنت ÙÙŠ وضع صعب ÙˆØالي يرثى له ولم أكن اعر٠ما هو مصيري..
بدأت مرØلة جديدة من المعاناة والتعذيب النÙسي Ùعندما كنت أتمشى ÙÙŠ الÙورة إذ بالشاويش يناديني: جهز Ù†Ùسك خلال دقيقة.. أخرجوني وقيدوني من جديد وأركبوني ÙÙŠ باص بمقاعد Øديدية ومضى الباص Øتى سجن بئر السبع ومكثت هناك Øتى آذان المغرب ثم نقلوني لسجن Ù†ÙØØ© الصØراوي وبقيت هناك بدون أكل أو شرب ولا غطاء ÙÙŠ البرد الشديد ثم أعادوني لسجن بئر السبع ومن ثم لسجن عسقلان ومن ثم لسجن بئر السبع وبعدها إلى سجن الرملة ÙÙŠ غرÙØ© رقم 6. وظهر يوم الأربعاء قال لي الضابط: ستذهب غدا إلى تل أبيب Ùسألت الضابط لماذا؟، Ùأجاب: أنها تعليمات، ÙˆÙÙŠ تمام السادسة من ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø®Ù…ÙŠØ³ دخلت ÙˆØدة Ù†Øشون للغرÙØ© وتم تقييدي من جديد ونقلوني لمنطقة لم أعرÙها وأدخلوني لمكان غريب وأØاطني قرابة 10 جنود وكان ÙÙŠ المكان معتقلون صهاينة جنائيون كثر، واقتادوني لمكان تØت الأرض عن طريق سرداب وكان ما يشبه السجن أو مركز توقي٠وأجلسوني ÙÙŠ غرÙØ© صغيرة وأبواب تÙØªØ ÙˆØªØºÙ„Ù‚ بواسطة الكمبيوتر، غرÙØ© لا تق٠Ùيها ولا تستطيع أن تجلس، كرسي صغير جدا بلا ظهر والØائط هو الظهر، وأصابتني Øالة من العصبية والرعب شعرت أنهم يريدون أن يسلبوني كرامتي وإنسانيتي ولكن لم Ø£Øزن لأن الله عز وجل دائما معنا ولم أكن أتمالك دموعي Ùكانت تسترسل لوØدها وكنت قد اتخذت دموع الرجال والإرادة صديقا ÙÙŠ هذا الضيق، وبقيت هناك 6 ساعات ÙˆÙÙŠ الظهر عاد الضابط من جديد وقال ستعود إلى سجن النقب وقيدوني من جديد ثم أركبوني ÙÙŠ باص داخله غر٠صغيرة ومطلي من الداخل بالأسود.
بقيت ÙÙŠ علاقتي مع ربي وتذكرت الرجال الثالثة الصالØين الذين Ùرج الله كربتهم ÙˆØررهم من عتمة الكه٠ومن الموت ÙˆÙجأة ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ وكان سائق الباص الذي خاطبني قائلا: لقد جاء الآن أمر من المخابرات بالإÙراج عنك ولم أصدق وشعرت وكأنني عدت من الموت لأØيا، Ùأكد لي ثانية Ùدخلت ÙÙŠ قلبي نسمة هدوء وراØØ© وإذ بضابط صهيوني يدخل ويقول بأن هناك Ù…Øاكمة تنتظر وسنقودك للمØكمة ونزلت معه مقيد اليدين والقدمين ومشيت 10 أمتار وإذ بسائق الباص يلØÙ‚ بي ويضع يده على كتÙÙŠ ويقول: أدهم، جاء Ùعلا أمر بالإÙراج عنك ونزلت معهم تØت الأرض ÙÙŠ غرÙØ© أوسع قليلا، سألت إلى أين؟؟ أجابوا: سنسلمك للشرطة لأنك ستعود إلى غزة وأدخلوني ÙÙŠ السيارة وأجلسوني مقيدا وقاموا بربطي بØبل من وسطي وشدوا الØبل، تألمت وسألت لماذا ØŸ قالوا كي لا تهرب. كان الله عز وجل معي ÙÙŠ كل Ù„Øظة، نجوت بØمد ربي من الموت، ونجوت من القوانين العنصرية ومن قانون المقاتل غير الشرعي وعدت من الموت لأØيا وأعيد الØياة لأسرتي.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 24/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007