السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر بلال صب لبن يروي تفاصيل الاعتداء على أسرى ايشل

    آخر تحديث: الثلاثاء، 26 يونيه 2012 ، 00:00 ص

    استقبل حشد من أهالي القدس وصور باهر حديثا الأسير المقدسي المحرر بلال يوسف صب لبن بحفاوة، لدى الإفراج عنه من سجن أيشل في بئر السبع بعد أن أنهى مدة محكوميته التسع سنوات. حيث استقبله أهالي بلدة صور باهر وعائلته وأهالي الأسرى بالأعلام والهتافات والزغاريد والورود، ورفعوه على الأكتاف حتى وصل لمنزله بالبلدة.
    وكان قد زار الأسير المحرر بلال المسجد الأقصى وصلى فيه صلاة الظهر وركعتين شكرا لله على الإفراج قبل توجهه لبلدته. ومن شدة الفرحة قالت والدته: "هذا اليوم أحلى يوم بحياتي، فسنوات المعاناة والانتظار والزيارات توجت اليوم برؤيتي ابني يتحرر ومعانقته بعد هذا الحرمان"، أما ابنة شقيقه الطفلة ياسمين 7 سنوات فقد عانقت عمها بشدة وفرحة، تعبيرا عن فرحتها بانتهاء مسيرتها مع جدتها بالمطالبة بالإفراج عنه، فقد كانت تشارك دوما في الاعتصامات والمسيرات التضامنية مع الأسرى في السجون الصهيونية.
    وقال الأسير المحرر بلال صب لبن بعد الإفراج عنه: "لقد تم الإفراج عني من سجن أيشل في بئر السبع وقسم "11" ما زال مغلقا من قبل إدارة السجن، ردا على استمرار إرجاع الأسرى لوجبات الطعام". وأضاف "لقد تعرض الأسرى في قسم 11 بأيشل وعددهم 144 أسيرا لهجمة شرسة وتنكيل وإهانة من قبل قوات كبيرة من اليماز والنحشون، وذلك لإرغامهم على التفتيش العاري، وقامت هذه القوات باقتحام القسم وإخراجنا منه بالقوة وتكبيلنا بالقيود البلاستيكية خلف ظهورنا، ثم طرحنا أرضا في ساحة السجن لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، دون مراعاة لكبار السن والمرضى، وتم إرغامنا على البقاء جالسين على الركبتين لمدة ساعتين، ثم ساعتين ونحن ملقون على البطن ثم الاعتداء علينا بالضرب المبرح باستخدام الهراوات والركل واللكم، وقامت بمصادرة أدوات الكانتينا داخل وخارج الغرف والملابس والأدوات والكهربائيات، كما أحضروا الكلاب لتخويفنا، وفي حال تحرك أي أحد أو رفع رأسه تم الاعتداء عليه مرة ثانية".
    وأضاف "لقد أصيب خلال عملية الاعتداء علينا نحو 20 أسيرا بإصابات مختلفة في البطن والظهر والوجه والعين، ثم أعادونا للغرف، وعندما أحضروا لنا الطعام رفضنا تسلم الوجبات، فقامت الإدارة بنقل ستة أسرى للزنازين وهم: إسلام جرار ومروان المحتسب ومعاذ بلال وخليل مسلم ومحمد مطير وأيمن حميده، كما قاموا بالاعتداء مرتين على بعض الأسرى ثم تمزيق ملابسهم". وتابع بلال "ثم قامت الإدارة بإغلاق قسم "11" ومنعت الأسرى الخروج للفورة والتواصل مع الأقسام، كما منعت الأسرى العمال من الخروج من القسم وتوزيع المياه الباردة، وردا على ذلك رفض الأسرى تسلم الوجبات لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك تسلمنا وجبه عندما قامت بإخراج الأسرى الستة من الزنازين".
    إلى ذلك وصف وضعه خلال الاعتداء عليه بقوله "لقد ضربتني القوات الصهيونية على جسدي ورأسي وظهري ووجهي ما تسببت بجرح في جفن عيني، كما دفعتني إلى الجدران خلال اقتيادي للفورة".

     (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 24/6/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية