- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Ù…ÙØررون يستذكرون Ù„Øظات التعذيب القاسية ÙÙŠ سجون الاØتلال
أعاد Ù…Øررون بناء Ù„Øظات التعذيب القاسية ÙÙŠ سجون الاØتلال، واستذكروا خلال ندوة نظمتها وزارة الإعلام بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ÙÙŠ مركز الشهيد ØµÙ„Ø§Ø Ø®Ù„ÙØŒ الذي كان ÙÙŠ الماضي مسرØاً للتعذيب والقهر، ممارسات السجان ضد أسرى الØرية، لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب.
ورسم Ù…Øمود أبو لبادة، وناÙز جوابرة، وباسل منصور، ووديع منصور، وعائد جعايصة، وعمر أبو Øسن، ورائد جعايصة، وإبراهيم نصار، الأوقات العصبية التي قضوها خلال اعتقالهم قبل سنوات عديدة.
وتجول المØررون ÙÙŠ زنازين سجن الÙارعة السابق، الذي أطلقوا عليه "المسلخ"Ø› لوØشية ما كانوا يتعرضون له من تنكيل وقمع وتعذيب، واستعرضوا شريط ذكريات قاتم لا زال عالقاً ÙÙŠ الذاكرة.
ÙˆØطت ذاكرة أبو لبادة ( 68 عاماً) إلى الثاني من تشرين ثاني عام 1967ØŒ Øين اعتقل ÙÙŠ مخيم الÙارعة هو Ùˆ11 شاباً وتناوب جنود دورية الاØتلال على التنكيل بهم، وضربهم، والتÙنن ÙÙŠ القÙز عليهم من ØاÙØ© الدورية.
وقال: "المساÙØ© التي تÙصل نابلس عن الÙارعة لا تØتاج غير ربع ساعة، لكن جنود الاØتلال أمضوا ثلاث ساعات، وهم يضربوننا، ويوجهون إلينا الشتائم، ووضعونا Ùوق بعضنا البعض ككومة قش. ومن اللØظات التي لا تنسى، كي٠أنهم كانوا يعطونا مياه الشرب من تØت باب Øديدي، ويطلبون منا أن نضع الكأس الÙارغ، ولم يكن ينتهي الأمر دون أن Ø¬Ø±Ø Ø£Øدنا من الباب والتزاØÙ…".
ويضيÙ: "خلال سنة ÙÙŠ سجن نابلس، لم نعر٠الاستØمام إلا بعد مضي ثمانية أشهر بمياه باردة، وكان السجانون يجبروننا على وضع الأغطية (البطانيات) Ùوق بعضها البعض، ونعود لاختيارها مرة أخرى، ويØرموننا من الجلوس عليها، ÙˆÙÙŠ بعض الأØيان يطلب السجان منا ÙÙŠ منتص٠الليل أن نظل واقÙين لساعتين وثلاثة Ø£Øياناً.
كان أبو لبادة شاهد عيان لنوع جديد من التعذيب، إذ أخذ واثنين من الأسرى إلى سجن صرÙند، وأدخلوا إلى مكان معتم، ولم يكونوا يعرÙون ليله من نهاره، وأمامهم ØÙرة كالقبر، وأوهموا أنهم ÙŠÙساقون إلى الإعدام، عبر إطلاق رصاص ØÙŠØŒ ÙÙŠ الزنزانة المجاورة، وإصدار صوت بالعربية يقول: صاØبك أعطاها، انتظر دورك.
ويتابع: "خلال أيام الجمعة والسبت، كان الجنود يوجهون إلينا الضرب والإهانة بشكل عنيÙØŒ ودون Øدود، وكنت أتمنى الموت من شدة ما لقيته".
Ùيما تعيش ÙÙŠ يوميات ناÙز جوابرة (62 عاما) قصص تعذيب لا تÙارقه، Øين اعتقل نهاية أيار 1970ØŒ وهو يدرس لامتØان الثانوية العامة، منتص٠الليل، واقتيد سيراً على الأقدام إلى السجن، ÙˆÙÙŠ اليوم التالي نقل إلى سجن جنين، وأخذ جنود الاØتلال ÙŠÙغنون ويضØكون بالعربية: (جينا جينا جينا، جبنا العروس وجينا)ØŒ وسط الضرب والشتائم.
يقول: "أدخلونا إلى زنازين صغيرة، وكنا Ùوق بعضنا البعض، Ùالمكان ضيق ونØÙ† سبعة أسرى، أما غر٠السجن، Ùكانت بطول أربعة أمتار مربعة وعرض ثمانية، وزجوا Ùيها 60 أسيرا، لدرجة أننا لم نستطع مد أرجلنا أو قلب جنبنا، وكنا مثل علب (السردين)".
كان جوابرة شاهد عيان على التنكيل بالأسير المقعد أبو طلعت من بلدة قباطية، عندما انهالوا عليه بالكهرباء، أما هو وأصØابه Ùتعرضوا للضرب من المجندات والجنود، ÙˆØينما كانوا يغادرون الغر٠للساØØ©ØŒ يدخل السجانون لخلط كل أمتعتهم ببعضها البعض، أما العلاج لأي مرض Ùكان الأسبرين وشرب الماء.
وتسكن ذاكرة باسل منصور Øكاية قاسية لتعذيب Ù†Ùسي جماعي وقع يوم 22 آذار 1988ØŒ إذا اعتقل Ùˆ25 شاباً من مخيم الÙارعة، عقب مواجهات عنيÙØ© ÙÙŠ ذكرى معركة الكرامة، وأمضوا ÙÙŠ الØاÙلة التي أقلتهم ثلاثة أيام، متنقلين بين الÙارعة وجنين وعتليت، Ùيها أوهمهم الجنود بأنهم ÙŠÙبعدون إلى لبنان؛ لأنهم من "المخربين".
يقول: "رÙض المسؤولون عن سجن الÙارعة أن ندخل إلى المعتقل؛ لأننا من "المخربين الذين يشكلون خطراً على الكيان"ØŒ والشيء Ù†Ùسه Øدث ÙÙŠ جنين، وخلال التنقل، كنا نتعرض للتنكيل والتعذيب والأذى.
ويضيÙ: "لا ننسى كي٠أن المجندات كن يتبولن علينا، وأيدينا مقيدة وأعيننا معصوبة، وسط ضرب عنيÙØŒ وشتائم، وإهانة تصل إلى التØرش الجنسي، Øينما كانت تقترب المجندات من أعضائنا التناسلية، وتسألننا إذا ما أردنا التبول".
يتابع: "كانوا يضربون الأطÙال منا بعنÙØŒ ÙˆØينما كنا نبول ÙÙŠ وعاء داخل بركس سجن جنين، كانوا يسكبونه علينا، ولم ÙŠØرموا الجرØÙ‰ منا، وكانوا يضغطون بأيدهم على أمكنة إصابتهم. ولا ننسى كي٠أن Ø£Øد الجنود الذي سمى Ù†Ùسه لنا (سرطان الدم) يتبول علينا، ويرشنا بمياه المجاري، Ùيما استخدم جنود آخرون كماشة للضغط على جلودنا.
يسترد وديع منصور Øكايات اعتقاله المتكررة الأعوام: 1979ØŒ Ùˆ1988ØŒ Ùˆ1989ØŒ ÙˆÙÙŠ أولاها كان ÙÙŠ السابعة عشرة، عندما اعتقل ÙÙŠ ذكرى يوم الأرض من المدرسة الصناعية بنابلس، Øيث كان يدرس.
يقول: كان الجنود يتعاملون معنا كالØيوانات، ولا يوÙرون أسلوب ضرب، وتعرية، وشبØØŒ ÙˆØرمان من النوم، وتØرش، وتعرية، وضغط Ù†Ùسي، وإهانة إلا ومارسوه. وعندما يدخل السير الÙارعة كان يخضع Ù„ÙØص طبي شكلي، ثم يتعرض للضرب من ص٠جنود بالعصي.
لا ينسى منصور قائمة المØققين التي كانت تستخدم، ÙˆÙÙŠ غالبها وهمية كنور، وأبو جبل،، وأبو علي ميخا، وأبو خنجر، ومرزوق، وجاكي. لكنه يتذكر تجربة سجن عتليت القاسية، ÙˆÙيها يتعرض الأسير للرش بمادة تعقيم اسمها ( دي دي تي)ØŒ ويصل الجنود برÙقة المجندات، الÙتØØ© الشرجية للمعتقل، الذي ÙŠÙطلب أن ÙŠÙتØها.
يقول: "وضعوا برادة الØديد لنا ÙÙŠ الطعام، ÙˆØرمونا من النوم، وكانوا يجبروننا على عدم الاقتراب من البطانيات، عدا عن الضرب، والشتائم".
ويستعرض عائد جعايصة Ù„Øظات القهر التي عاشها ÙÙŠ عام 1989ØŒ ووقتها Øرم من الزيارة ثلاث سنوات، ولم ير أهله غير مرة واØدة ÙÙŠ بداية الاعتقال.
يقول: "الأمر القاسي، هو أن تتعرض لتعذيب جسدي ونÙسي، بالضرب والشبØØŒ ووضع الكيس على الرأس، لكنني لا أنسى كي٠أنني انقطعت عن أهلي ثلاث سنوات دون أي تواصل، وعلمي بوÙاة جدتي عÙÙŠÙØ©ØŒ التي تربيت ÙÙŠ بيتها وعشت معها كل أيامي، من خلال أسير جاء من المخيم، بعد سنتين من رØيلها".
Ùيما تسكن ÙÙŠ ذاكرة عمر أبو Øسن، الذي اعتقل ÙÙŠ نيسان 1987ØŒ Ù„Øظات التعذيب النÙسي، ÙˆÙيه يشاهد الأسير أهالي مخيمه، ورÙاقه وهو يسيرون على الشارع الرئيس، ويسمع أصوات الأطÙال، والأذان، ويشعر بالقهر لأنه Ù…Øروم من الØرية، ويتعرض للإهانة، والضرب.
ÙŠÙيد: كان الجنود يجبروننا على ممارسة أشغال شاقة Øسب المهن التي نجيدها، إذا عملت مساعد Øداد، وسط الØر، والإهانة، وكنا نصنع الØماية للسجن الذي نتعذب Ùيه.
Ùيما تأتي رواية رائد جعايصة، الأسير الذي صار موظÙاً ÙÙŠ المبنى Ù†Ùسه الذي كان شاهدًا على تعذيبه وقهره. يقول: "تصاد٠أن اعتقلت ÙÙŠ 20 كانون أول عام 1987ØŒ ÙˆÙÙŠ التاريخ ذاته عام 1991ØŒ ويومها كان الثلج يهطل بغزارة علينا، ونØÙ† ÙÙŠ ساØØ© الشبØØŒ وقبلها تنقلت بين الÙارعة وعتليت".
من أوراق رائد يمكن الاستماع إلى العديد من أساليب التعذيب التي تعرض لها، ÙˆÙÙŠ مقدمتها الضرب، والتعذيب، والإجبار على التعري بدعوى التÙتيش والتعقيم، وإجبار الأسير على تناول الثلج البارد، وهو مقيد، أو سماعه لهو المجندات والجنود بالثلج.
يضيÙ: "كان السجانون يجبروننا على التعري ثلاث ساعات متواصلة وسط البرد، ÙˆÙÙŠ عز المربعانية، Ùيما تناوبت المجندات مع الجنود على ضربنا المÙØªÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù…ØªÙˆØ§ØµÙ„ØŒ وكانوا يتÙننون ÙÙŠ وضعنا ونØÙ† عراة Ùوق بعضنا البعض كأكوام القش، ونجبر على تأدية التØية للعلم الصهيوني أمام ضابط السجن".
يتابع: ÙÙŠ Ø¥Øدى المرات طلب Ø£Øد الأسرى شربة ما، وجاء الجندي وطلب مني أن أسقى من ÙÙŠ ساØØ© Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø ÙƒÙ„Ù‡Ù…ØŒ وما أن أعطيت أولهم الوعاء المعدني ليشرب، إلا واكتش٠أن الكاز هو الذي دخل إلى جوÙه، Ùأخذ يصرخ، ويشتم الجنود.
وتقطر رواية إبراهيم نصار قهراً، وهو يروي Ù„Øظات اعتقاله ÙÙŠ شباط عام 1989ØŒ وقتها، دخل السجن سليما من الأمراض، ليخرج منه بعد ستة أشهر، دون قدرة على النطق، بعد أن ضغط Ø£Øد المØققين على رقبته Ùترة طويلة، Ø£Ùقدت الوعي.
يقول: "بعد الضغط على رقبتي، اختÙÙ‰ صوتي، واستمر Øالي على ما هو عليه، Øتى بعد خروجي من السجن. ولا أنسى كي٠أن Ø£Øد الممرضين Øقنني ÙÙŠ رجلي بمادة غريبة، لأتوق٠عن الØركة، وأصاب بالشلل المؤقت، ولم تعد إلي القدرة على المشي إلا بعد العلاج ÙÙŠ الأردن عام 1991.
وقال منسق وزارة الإعلام ÙÙŠ طوباس عبد الباسط خلÙØŒ إن توثيق التجربة الاعتقالية للأسرى، وما Ùيها من تعذيب، يأتي بالتزامن مع 26 Øزيران، اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، الذي أقرته الأمم المتØدة عام 1984ØŒ وصار تقليداً دولياً.
وأضاÙ: "بأن الطريقة الإنسانية لإØياء هذا اليوم، والتضامن الأمثل مع ضØايا التعذيب ÙÙŠ العالم كله، لا تتم بإصدار بيانات، أو تنظيم اØتÙالات، وإنما بتوثيق ما تعرض له شعبنا، وبإدانة الاØتلال ومقاضاته على جرائمه، وممارساته وسياساته وقوانينه التي تشرعن التعذيب، وتنكل بالأسرى، ÙÙŠ مخالÙØ© لكل القوانين والمواثيق".
(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007