- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عرÙات النتشة.. عمله مع الأهوال أبعده إلى غزة
لم يكن عرÙات النتشة بعد اعتقاله عام 1994Ù… إلا الرضا بقدره تعالى؛ لأن مجرد التÙكير ÙÙŠ صعوبته كان ÙƒÙيلا بإØباطه وإصابته بالكآبة، ما جعله يرسم لنÙسه برنامجا جعله عونا له على Ù…Øنة الاعتقال.
ومما كان يهوّن عليه أن هناك معتقلين آخرين أمضوا ÙÙŠ المعتقل مددا أكبر من مدة Øكمه بكثير، تجاوزت بعضها ثلاثة عقود، لكن عرÙات كان كغيره من الأسرى مؤمنا أن Ùرج الله قريب، وبالÙعل هذا ما كان.
إجابتي كانت ابتسامة
نبذة سريعة عن ظرو٠اعتقاله: اقتادوه من منزله ÙÙŠ الخليل ÙÙŠ التاسع والعشرين من شهر أغسطس من عام 1994Ù… إلى سجن الخليل "المقاطعة"ØŒ إذ ÙˆÙجّهت إليه تهم تنÙيذ عمليات لكتائب القسام Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة المقاومة الإسلامية "Øماس"ØŒ تتضمن عمليات مسلØØ©ØŒ ومØاولة أسر جندي صهيوني اسمه "روتنر".
وكان النتشة ضمن مجموعة "الأهوال" بجانب: جهاد غÙلمة، وطاهر Ù‚Ùيشة، ÙˆØامد يغمور (استشهدوا لاØقًا)ØŒ وتلك المجموعة كانت مسئولة عن قتل Ø£Øد عشر جنديًّا صهيونيا، شارك النتشة ÙÙŠ قتل ستة منهم، وكان ستة من Ø£Ùراد المجموعة قد اعتقلوا قبل اعتقال النتشة الملقب بـ"أبي جعÙر"ØŒ الذي كان آخر شخص٠ÙÙŠ المجموعة قد اعتقل، واعترÙوا عليه، ما أدى إلى اعتقاله.
يتØدث عن Ùترة التØقيق قائلًا: "كانت صعبة جدًّا تخلّلها "الشبØ" والتعذيب، ÙˆÙجهت Ùيها تهم إليّ بتنÙيذ عمليات مسلØØ© ضد جنود الاØتلال، متمثلة ÙÙŠ: عمليات تجاوز لسياراتهم، وإطلاق النار عليهم، لاسيما أني اعترÙت٠بأني كنت السائق ÙÙŠ هذه العمليات".
والمÙاجأة المؤلمة كانت Øين طالب المدعي العام العسكري بالØكم على النتشة بالسجن خمسة مؤبدات، لكن الØكم Ø®ÙÙّض إلى Øكم مدى الØياة، قضى منه النتشة ثماني عشرة سنة يرى أنها لا شيء بالنسبة لما Ùعله، مضيÙًا: "خلال عملي العسكري كنت أتوقع أني سأظل على قيد الØياة، واعتÙقل ثم ÙŠÙÙرج عني".
ÙˆÙÙŠ رده على سؤال: "كي٠كان Øالك عندما نطق القاضي بالØكم؟"ØŒ يقول: "Ù„Øظتها ابتسمت؛ Ùقد كنت٠قد هيأت٠نÙسي Ù„Øكم أكبر منه؛ لأنني مدانٌ بقتل صهاينة، ÙˆØين طلب مني القاضي أن أتكلم، قلت٠له: "إن الØكم ليس Øكمك، بل Øكم رب العالمين".
ويؤكد أنه شعر بÙرØة٠غامرة؛ لأنه Øكم عليه بالسجن مدى الØياة بدلًا من خمسة مؤبدات، لاÙتًا إلى أنه لم يكن معرو٠عنه نشاطه ÙÙŠ Øماس، بخلا٠غيره من الشباب الذين كان ÙŠÙستدل من مظهرهم ÙˆØركاتهم على تنظيمهم، Øتى إن المØققين تÙاجئوا Øين علموا أنه ناشطٌ تØت لواء Øركة Øماس.
نجاØÙŒ رغم العراقيل
ويذكر النتشة: "لأننا كنا ÙÙŠ برامجنا التربوية ÙÙŠ Øماس التي انضممت إليها قبل خمس سنوات من اعتقالي ندرس عن الاعتقال والعصاÙير والتØقيق وطريقة الاعتراÙØ› كان تعاملي مع التØقيق أمرًا ليس صعبًا، لكن لاشك أنه مورس ضغطٌ مكث٠عليّ، Ùلم أذق طعمًا للراØØ©ØŒ ÙˆØÙرمت النوم باستثناء غÙوات٠قصيرة على كرسي التØقيق".
ومن الجدير بالذكر أن النتشة قبل اعتقاله كان قد ترك المدرسة بعد إنهائه للص٠الأول الثانوي، وأخذ يعمل مع والده ÙÙŠ مصنع للأØذية، لكن ÙÙŠ المعتقل أكمل النتشة تعليمه ودرس الثانوية العامة بÙرعيها العلمي والأدبي، ثم التØÙ‚ بالجامعة العبرية ÙÙŠ المعتقل، لكن بسبب إدارة المعتقل التي تضع عراقل لا نهاية لها أمام التعليم وتØاربه؛ لم يستطع النتشة أن يكمل دراسته، Ùكان يعاقب لأتÙÙ‡ الأسباب لمدد٠لا تقل عن ستة أشهر وقد تصل إلى سنة.
ÙˆÙÙŠ شأن التعلم داخل السجن يقول: "كانت طلبات التسجيل للÙصول الدراسية بالجامعة تمر على عدد٠كبير من الضباط، Ùإذا رÙضها Ø£Øدهم Ùإنها ترÙض إجمالًا، Ùلم أستطع إنهاء البكالوريوس، وعوضت٠ذلك بالمطالعة ÙÙŠ كاÙØ© المجالات، صØÙŠØÙŒ أن الاعتقال صعب لكنني لولاه لما عدت٠للتعليم ولما ØÙظت القرآن، Ùقد كنت قبل الاعتقال لا أجيد قراءته".
برنامجٌ مميز
وبالØديث عن Øالته المعنوية ÙÙŠ الاعتقال يقول: "قد تستغربين إذا أخبرتك أنني منذ اليوم الأول لاعتقالي Øتى اليوم الأخير لم أشعر بالتعب والضيق، Ùقد كانت معنوياتي بØمد الله عالية جدًّا، لاسيما أني أعددت٠برنامجًا لذاتي يستغرق معظم وقتي، وجعلني لا Ø£Ùكر Ùيما هو خارج المعتقل".
وتابع:"Ù†ØÙ† أسرى Øماس كانت لدينا برامج مميزة، أضÙت أنا إليها برنامجي الخاص، وذلك ساعدني على التأقلم على Øياة المعتقل بسرعة".
ÙˆÙيما يتعلق بالأنشطة التي مارسها ÙÙŠ المعتقل قال: "كنت أمارس الرياضة، وتعلمت٠اللغة العبرية، واستثمرت٠الصÙاء الذهني الذي منØني إياه المعتقل ÙÙŠ تثقي٠ذاتي، والاستÙادة من وقتي، Ùكنت لا أستسلم للتÙكير؛ Øتى لا أرهق روØÙŠ". عÙرض النتشة للعزل عدة مرات ولمدد قصيرة، عن ذلك يقول: "Øياة العزل صعبة، لكن مدة عزلي لم تكن كبيرة، لذلك كنت أعدها Ùترة نقاهة، لكنني ÙÙŠ أثناء عزلي ÙÙŠ عام2009 Ù… تمنيت٠لو كنت٠خارج العزل؛ لأتابع مع زملائي أخبار صÙقة شاليط التي كانت قد قاربت على الانتهاء أيامها".
لن أترك غزة
وعندما أنجزت الصÙقة بشكل نهائي، وعر٠النتشة أن اسمه من بين المÙرج عنهم كان الأمر كالØلم ÙÙŠ نظره ونظر زملائه الذين معه ÙÙŠ الغرÙØ©ØŒ Ùقد تقرر الإÙراج عن خمسة منهم ما عدا المعتقل Ù…Øمد أبو وردة المØكوم عليه بثمانية وأربعين مؤبدًا".
عن تلك اللØظات الØرجة يقول النتشة الذي شار٠على إنهاء الثلاثينات من عمره: "كنا لا نستطيع إظهار مشاعر الÙرØØ› ØÙاظًا على مشاعر أبو وردة، لكننا ÙÙŠ الآن Ù†Ùسه كنا نستغل وجوده خارج الغرÙØ© ÙÙŠ تدارس ماذا سنÙعل عند خروجنا من المعتقل" ÙˆÙÙ‚ قوله.
ويواصل قائلًا: "عندما علمت٠بأمر إبعادي إلى غزة كان الأمر صعبًا عليّ، صØÙŠØ Ø£Ù†Ù†ÙŠ كنت أريد رؤيتها، لكن لم يكن لديَّ Ùكرة على الإطلاق عنها وكي٠يمكنني العيش Ùيها، وما الذي يمكنني Ùعله Ùيها، وأيضًا كان من الصعب عليَّ أنني لم أجد Ø£Øدًا من أهلي يستقبلني على معبر رÙØØŒ إلا أني Ùوجئت٠بالاستقبال والاØتضان الرائعين من أهل غزة لنا".
ويضيÙ:"لقد شرع الناس كبارهم وصغارهم ÙÙŠ تقبيلنا وتقبيل أيدينا واØتضاننا، ذلك الاستقبال الرائع الذي لم نتوقعه قط جعلنا نشعر بالÙرØØ©".
ويتابع:"بعد أن أعيد اعتقال عدد٠من المØررين ضمن الصÙقة ÙÙŠ الضÙØ©ØŒ شعرت٠أن الإبعاد كان خيرًا لي، وأنا الآن سعيدٌ ÙÙŠ غزة ولا Ø£Ùكر بالعودة إلى الضÙØ©ØŒ مادامت أجهزة أمن السلطة Ùيها".
ويسرد ما Ùعله بعد مجيئه إلى غزة بقوله: "تزوجت بØمد الله Ùتاة Ùاضلة من غزة، وكنت أول أسير Ù…Øرر يتملك شقة، واشتريت٠مØلًّا للأØذية؛ لأعود إلى المهنة التي كنت أمتهنها قبل اعتقالي".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين 30/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007