السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير أبو حجلة يدعو للتحرك لمنع استهداف المحررين

    آخر تحديث: الإثنين، 09 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    دعا الأسير إبراهيم أبو حجلة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، الراعي المصري لصفقة "شاليط" وكافة المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، إلى التحرك لمنع إسرائيل من استهداف الأسرى الذين تم تحريرهم في إطار هذه الصفقة وضمان عدم ملاحقتهم واعتقالهم مجددا.
    وكانت قوات الاحتلال أعادة اعتقال أبو حجلة (54 عاما) وهو احد محرري المرحلة الأولى من الصفقة، فجر يوم الخامس عشر من الشهر الماضي من منزله في مدينة رام الله، فيما رفضت محكمة "عوفر" العسكرية الأحد الماضي طلب محامي أبو حجلة بالإفراج عنه وقررت تمديد توقيفه بناء على طلب من النيابة العسكرية التي طالبت باستئناف الحكم الصادر بحقه وهو السجن مدة 30 عاما بحجة مخالفته لشروط تخفيف الحكم.
    وفي معرض رده على هذا الادعاء، قال الأسير أبو حجلة: "هذه مجرد حجج ومزاعم باطلة وإذا كان لديهم بيانات وقرائن جديدة كما يزعمون فلماذا لا يعرضونها بشكل علني".
    وأضاف: "كل ما قدم خلال جلسة المحكمة الأخيرة وما سبقه وما سيتلوه من إجراءات يتنافى وكافة القوانين والأعراف ولا يوجد لدى سلطات الاحتلال أي مسوغ قانوني لمواصلة اعتقالي بهذه الطريقة التعسفية".
    وأكد أبو حجلة خلال زيارة محامي نادي الأسير له في سجن "عوفر"، حيث يقبع حاليا، "إن هيئة المحكمة إدارة تنفيذية بيد جهاز الأمن الصهيوني وأنا لن أدخر أي وسيلة أو أي جهد لإثبات عدم قانونية وشرعية اعتقالي وسأستخدم كل السبل لاستعادة حريتي والعودة لأسرتي وإلى إطاري الاجتماعي ورفاقي ولن ترهبني أجراءتهم ولا محاكمهم".
    ونفى أبو حجلة مخالفته لشروط الاتفاق بالإفراج عنه، مؤكدا انه لم يوقع على أي وثيقة قبل إطلاق سراحه ضمن الصفقة بعدما قضى 9 سنوات في سجون الاحتلال.
    وقال: "سلطات الاحتلال زعمت أنها أعادت اعتقالي بسبب نشاطاتي السياسية وكأنهم يريدون حصارنا في سجون داخل منازلنا، نحن لن نعيش رهائن الاحتلال للأبد وهذه المبررات انتهاك لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية لأن ممارسة حرية الانتماء السياسي هي حق مكفول ومصان بموجب القوانين الدولية".
    وأضاف "نحن لن نرضى أبدا بأن يفرج عنا مقابل التخلي عن أفكارنا وانتماءاتنا السياسية، وما حدث هو محاولة من إسرائيل لفرض نفسها على الحياة السياسية الفلسطينية وهذا أمر مرفوض ولن نقبل به أبدا".
    من جانبها، أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إطلاق حملة واسعة للتضامن مع الأسير أبو حجلة، عضو مكتبها السياسي.
    وأوضح المتحدث باسم الجبهة الديمقراطية نهاد أبو غوش، أن هناك اتصالات واسعة تجري لتحرير أبو حجلة لأنه معتقل وفق مخطط صهيوني مبرمج يستهدف قادة الحركة الوطنية، موضحا أن اتصالات جرت مع الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية التي شرعت بالتحرك على أعلى المستويات لضمان إطلاق سراح أبو حجلة.
    وفي السياق ذاته أكد حلمي الأعرج، مدير مركز "حريات"، أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة والمعروفة بصفقة شاليط لم تتضمن أي شرط يقيد حرية الأسرى المفرج عنهم في العمل الوطني والسياسي والجماهيري.
    وأوضح الأعرج أن الأسير أبو حجلة لم يوقع على أي وثيقة أو تعهد تمس أيا من حقوقه السياسية والوطنية ، ما يؤكد أن اعتقاله ومحاكمته تندرج في إطار الانتقام وضمن مخطط يستهدف الأسرى المحررين وقادة العمل الوطني، مؤكدا "إن اعتقال أبو حجله وغيره من الأسرى المحررين يمثل خرقا فاضحا لبنود صفقة التبادل التي رعتها الشقيقة مصر، كما أنها محاولة خطيرة لتجريم النضال السياسي الفلسطيني ومحاكمة الناس على معتقداتهم وآرائهم السياسية".

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 06/07/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية