السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    زينة وورود في الشابورة تسبق استقبال الأسير السرسك

    آخر تحديث: الأربعاء، 11 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    يعمل أهالي وجيران الأسير محمود السرسك بمخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة على قدم وساق في تنظيف شوارع الحي وتزيين مداخله والكتابة على جدرانه عبارات الترحيب والإشادة بالبطل القادم إليهم بعد ساعات، بعد غياب قسري في سجون الاحتلال الصهيوني دام 3 سنوات.

    بطل هذا الحي عرفه العالم أجمع، وتداولت الصحف والمواقع الإلكترونية الرياضية المرموقة قصته، واتسعت مساحات التضامن معه على المواقع الاجتماعية والمسابقات الرياضية العالمية، فهو لاعب فلسطيني خرج للاحتراف من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، لكنه وقع في شباك الاحتلال الصهيوني ليتم وضعه في السجن دون تهمة.
    محمود السرسك25 عامًا بطل فلسطيني دخل التاريخ النضالي الفلسطيني من أوسع أبوابه، وينتظر ساعات قليلة ليخرج من السجون الصهيونية لملاقاة والديه وأقاربه وشعبه بعد وقوفهم الطويل معه من خلال مسيرات التضامن ومشاركته الإضراب.
    وأنهى السرسك إضرابه عن الطعام بعد إضراب استمر 96 يوما، بعد أن حصل على الورقة الموقعة من قبل المخابرات الصهيونية والتي تضمن تاريخ الإفراج عنه بتاريخ 10/7/2012 .
    ويقول "عماد السرسك" شقيق محمود: "إن الاستعدادات الفنية لاستقبال محمود تقام على قدم وساق من حيث تجهيز المكان الذي سيتم استقبال المهنئين فيه بالإفراج عن شقيقي وهو نادي خدمات خان يونس الذي كان يلعب فيه محمود قبل اعتقاله، نظرًا لكبر مساحته وقدرته على استيعاب المهنئين".
    ويتوقع عماد أن يتم إطلاق سراح شقيقه اليوم الاثنين بدلا من غدًا الثلاثاء وذلك لأن الاحتلال الصهيوني سيفاجئ بذلك من أجل عدم إقامة الأفراح ووفود استقبال محمود التي ستكون على معبر بيت حانون "إيرز"، إضافة إلى عدم إدخال الفرحة له خصوصًا أنه لقي تضامنًا شعبيًا كبيرًا.
    ويضيف عماد: "فور وصول محمود إلى قطاع غزة سيتم اصطحابه إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية وأخذ عينات من دمه للتأكد من الفيروس المصاب به كما علمنا أثناء وجوده في السجون الصهيونية، حيث يعاني الأسرى جميعًا من إهمال طبي متعمد من قبل الإدارة".
    ويوضح أن مدينة رفح جميعها تستعد للحظة الإفراج عن ابنها، حيث سيتوجه بعد خروجه وإجراء الفحوصات الطبية له إلى مكان خيمة التضامن التي نصبت له أمام مدخل مخيم الشابورة، ويشارك المواطنين الأفراح بخروجه ويشكرهم على تضامنهم معه طيلة أيام إضرابه المفتوح عن الطعام.

    فرحة عارمة
    والدة الأسير محمود الحاجة "أم عماد" تقول بنبرة اختلفت تمامًا عندما كانت تتحدث عن ابنها أثناء فترة إضرابه: "إن اليومين القادمين هما أطول يومين في حياتي، وذلك لأن ابني محمود سيطل عليّ بعد ثلاث سنوات من الحرمان الجبري وسأحتضنه واشتم رائحته الجميلة".
    وتضيف الحاجة: "أعد الساعات والدقائق القادمة واحدة تلو الأخرى ودائمًا أسأل الأبناء عن الساعة، وعند سماع رنة الهاتف يدور في بالي أن أحد المحامين يتصل بنا ويبشرننا بخروج محمود من السجن".
    ورغم عمرها المتقدم تصر "أم عماد" على الذهاب إلى معبر بيت حانون شمال قطاع غزة لترى محمود، كما تقول.

    وتبشر الحاجة بقرب زواج ابنها بعد الإفراج عنه، موضحةً أنها اشترت الحلوى واللباس الجديد لجميع أبنائها وأحفادها لاستقبال بطلهم، متمنيةً أن يتم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين بسلام إلى أمهاتهم.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 9/7/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية