المحرر زغير: أوضاع أسرى الرملة كارثية

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يفرج عن الأسير المجاهد جهاد فلنة من قرية صفا بمحافظة رام الله*
• محررو الجهاد ينظمون (جولة زيارات الواجب) لذوي الأسرى والمحررين في الأغوار

وصف الأسير المحرر صلاح زغير الذي أطلق سراحه من "عيادة سجن الرملة" مؤخرًا، أوضاع الأسرى المرضى بالسجن بالكارثية. وقال زغير خلال لقاء مع مدير نادي الأسير أمجد النجار عقب الإفراج عنه إنَّ الأسرى يعيشون في قبور وليس في مستشفى، وإنهم يتعرضون لضغوط نفسية في واقع يفتقد لكل مقومات الوضع الصحي.
وشدد على أنّ "العدد الأكبر من المرضى لا يتلقون العلاج بسبب استفحال الأمراض في أجسامهم، وأن بعضهم أصبح يعيش على المسكنات للتغلب على الآلام المبرحة في أجسادهم".
وأشار زغير إلى أن الاحتلال يمارس سياسية الموت البطيء بحق المعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض القلب والكلى المتواجدين في قسم مغلق يتعرض للإهمال ولاستفزازات السجانين وعدم تلبية مطالبهم في تحسين العلاج والغذاء والمعاملة.
وطالب الأسير المحرر بحملة دولية وشعبية تحت عنوان "إطلاق سراح الأسرى المرضى"، مذكرا بحالات صعبة كحالة الأسرى رياض العمور وأكرم الريخاوي ومنصور موقدة وناهض الأقرع ومحمود سلمان وخالد الشاويش وأشرف أبو دريع، وغيرهم من الأسرى الذين يعانون أمراضا صعبة وإعاقات دائمة.
وقال إن "الحملة الأخيرة التي أطلقها نادي الأسير في الخليل ومنبر إذاعة الحرية رفعت معنوياتهم في ظل الظروف النفسية الصعبة التي يعيشونها في ظل النسيان لهم والإهمال الطبي بحقهم".
يذكر أن المحرر زغير البالغ من العمر 18 عاما كان قد اعتقل بعد أن أصيب بجراح في بطنه جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه في تاريخ 20/5/2012.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 11/7/2012)

تعليقات الفيسبوك