- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
زيد وسهاد تغلبا على القيد والمصائب بالØب والوÙاء
سهاد الكيلاني من بلدة سيريس جنوب جنين واØدة من الزوجات الصابرات ممن رÙضت التخلي عن أزواجهن ÙÙŠ Ù…Øنة الاعتقال رغم أن كثيرين قالوا لها Øينها ما لك ولهذه المعاناة.
Ùقد تزوجت الكيلاني (29 عامًا) ابن عمها زيد، ولم يكمل زواجهما أسبوعه الثالث Øتى اعتقل زوجها خلال نقله عبوة ناسÙØ© ÙÙŠ وادي عارة، Ùجرها Øين تÙاجأ بجنود الاØتلال، Ùقتل جنديا ÙˆØ¬Ø±Ø ØªØ³Ø¹Ø© آخرين وأصيب Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¨Ù„ÙŠØºØ© ÙˆØكم بالسجن المؤبد.
ولعل مل٠الأسرى؛ ذاك المل٠الشائك الذي يثير Øساسيات كثيرة Øمل ÙÙŠ طياته كثيرًا عن روائع لصمود الأسرى وتضØياتهم؛ ولكن الإعلام لم ينص٠بالقدر الكاÙÙŠ صمود ذوي الأسرى من الآباء والأمهات والزوجات والأبناء ممن سجلوا قصصا تؤرخ.
وتقول والدة زيد "سهاد رÙضت التخلي عن زوجها، وكان لديها أمل كبير ÙÙŠ الإÙراج عنه يوما ما، وكانت مستعدة للتضØية بأي شيء من أجله، وقد استجاب الله لدعائها وأÙرج عنه ÙÙŠ صÙقة ÙˆÙاء الأØرار بعد عشر سنوات من الاعتقال وأبعد إلى قطاع غزة".
وتستذكر الوالدة الÙرØØ© الغامرة التي انتابت "كنتها" سهاد Ù„Øظة الإÙراج عن زيد، وكي٠ساÙروا مباشرة من جنين إلى غزة من خلال معبر رÙØ Ù„ÙŠÙƒÙˆÙ† اللقاء الذي كان Øًلما، ومكثت سهاد مع زوجها أشهر سعيدة ÙÙŠ غزة ظن الجميع أنها خاتمة الأØزان.
ويقول والد زيد "أبو زياد" "كانت Ù„Øظات سعيدة مسØت كل آلام السنوات العشر الماضية، وكانت سهاد تطير من الÙرØØŒ إنها زوجة مخلصة قل أن تجد لها مثيلا".
وقد اعتقل زيد وهو مصاب Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¨Ù„ÙŠØºØ© ولم تقدم له سلطات الاØتلال العلاج اللازم خلال سنوات اعتقاله، وكان بØاجة إلى استكمال علاجه بعد الإÙراج عنه، وكانت زوجته سهاد مهتمة أكثر منه بمتابعة ملÙÙ‡ الصØÙŠ وتØثه على السعي للØصول على التØويلات الطبية لكسب الوقت.
ويضي٠أبو زياد "لم تكن المسألة سهلة، Ùلم يتمكن زيد بعد Ù…Øاولات جهيدة من الØصول على التØويلات الطبية المناسبة للعلاج ÙÙŠ مصر، وهنا أصرت سهاد على أن يتوجه زوجها للأردن من أجل استكمال العلاج ÙˆÙعلا تيسرت الإجراءات وتم الØصول على التأشيرة والتØويلات".
الهرولة إلى القدر
وسعد كل من سهاد وزيد بالسÙر إلى الأردن، ذلك أن رØلة العلاج طويلة وتستغرق عدة أشهر وهذا يعني طول المقام ÙÙŠ عمان والتمكن من التواصل المباشر مع العائلة ÙÙŠ جنين التي يسهل عليها التنقل إلى الأردن.
ومنذ أن وصل المØرر وزوجته عمان، عملا Ùورا على استئجار بيت وانضم إليهما الوالد والوالدة ومضت عدة أيام جميلة جمعت العائلة من جديد.
ÙˆÙÙŠ 29 مايو الماضي وبينما كان يسير وزوجته ÙÙŠ Ø£Øد الشوارع ÙÙŠ عمان صدمتهما سيارة مسرعة أصابتهما بشكل مباشر، وكان آخر ما يتذكره زيد منظره وزوجته وهما ممدان على الأرض وبعدها Ùقد الوعي.
ويستذكر زيد "بعد عدة أيام استيقظت ÙÙŠ المستشÙÙ‰ وأول سؤال تبادر لذهني ماذا Øدث لسهاد، لأكتش٠أنها ترقد ÙÙŠ غرÙØ© العناية المركزة ÙˆÙÙŠ Øالة Øرجة للغاية".
لن أتخلى عنها
ويضي٠زيد أن الأطباء أخبروه أن زوجته تعاني من Øالة Ùقدان كامل للذاكرة ولا تتذكر شيئًا، وهي غير قادرة على تذكره؛ وأن رØلة علاجها ستكون طويلة.
ويقول: "لم يعد علاجي من آثار الإصابة يمثل أهمية بالنسبة لي اليوم، وكل ما يهمني هو علاج زوجتي التي وقÙت إلى جانبي طوال Ùترة اعتقالي، سأكرس كل Øياتي لعلاجها والوقو٠إلى جانبها، لقد أعطتني الكثير وجاء دوري الآن لأرد لها جزءًا من الجميل.
ويؤكد زيد أن ثقته بالله عالية وأنه لن ÙŠÙقد الأمل، وهو لا يكل الدعاء لله من أجل أن يمن على زوجته بالشÙاء.
وقد قرر زيد ألا ÙŠÙارق زوجته منذ إصابتها، ÙÙŠ مشهد يدلل على عمق الØب والوÙاء بينهما والذي لم تستطع قيود السجن اقتلاعه ولن تتمكن منه مصائب الدهر.
(المصدر: وكالة صÙا، 14/7/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936