الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى يعتزمون تنفيذ خطوات تصعيدية جديدة ضد إدارة مصلحة السجون

    آخر تحديث: الثلاثاء، 17 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    لم يتوقع الأسير المقدسي محمد فرحان الإفراج عنه قبل انتهاء مدة الحكم الإداري له ولم يتم إبلاغه عن موعد الإفراج عنه حيث قضى في الأسر 33 شهرا ولديه حكم بالاعتقال مع وقف التنفيذ لمدة 20 شهرا لمدة ثلاث سنوات.
    وكان قد أفرج عن الأسير فرحان من سكان مخيم شعفاط من سجن نفحة الصحراوي. وقال الأسير فرحان عن الإفراج: "لقد كنت أخشى لآخر لحظة أنه لن يفرج عني إلا بعد قضاء مدة الحكم، ومسؤول التفتيش في السجن يومها قام بالصراخ بي واستفزازي ولم يبلغني أنه سيفرج عني، ويومها هيأت نفسي لعدم الإفراج، وحتى آخر ساعة كنت على أعصابي حتى فوجئت بعدها أنه سيفرج أخيرا عني". وأضاف "لم تكن فرحتي بالإفراج كبيرة كوني تركت خلفي إخوانا وأصدقاء لي في الأسر كثيرين منهم الأسير محمود شويكي من مخيم شعفاط الذي أعرفه منذ الطفولة وعمره تسع سنوات، وقد بكى عندما اخذ يودعني".
    ولم يكن هذا الاعتقال الأول بحق المحرر محمد فرحان فقد أعتقل أول مرة وعمره 14 عاما ونصف العام، وفي عام 2005 سجن مرة أخرى لمدة أربعة أعوام، وبعد خمسة شهور اعتقل في المرة الأخيرة وحكم عليه بالسجن لمدة 33 شهرا. وأكد المحرر محمد أن الأوضاع سيئة للغاية في سجن نفحة، لأن الإدارة لم تنفذ مطالب الأسرى التي من أجلها خاضوا الإضراب عن الطعام.

    حملة شرسة بعد الإضراب
    وقال: "الإدارة شنت حملة شرسة على الأسرى بعد انتهاء الإضراب بعشرين يوما، حيث قام أحد الضباط في سجن نفحة بالاعتداء على عشرة أسرى في قسم 10، وتعريتهم وتفتيشهم بشكل مهين لمدة ثلاث ساعات، ثم أعادهم للقسم". وأضاف "كان ينوي الأسرى عامة خوض خطوات احتجاجية بناء على قمع الأسرى في نفحة ولكن تم تأجيل هذه الخطوات الاحتجاجية، حتى يتم نقل الأسرى من قسم 13 إلى سجن ريمون".
    وأشار أن الأسير عوض الصعيدي أدخل العزل قبل بدء إضراب الأسرى عن الطعام وحتى اليوم ما زال في العزل. ولفت المحرر فرحان أن هناك نية لدى الأسرى في كافة السجون خوض خطوات تصعيدية جديدة ضد إدارات السجون، ولكنها لن تكون كالخطوات التي تم اتخاذها في المرات السابقة، وذلك لأن الإدارة خالفت الاتفاق الذي وقعت عليه بوساطة مصرية وعدد من المحامين، ولم تلتزم بأي من بنود الاتفاق، ومنها أنها لن تسمح لجميع أهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم، وإنما ستسمح لجزء بسيط منهم بالزيارة.
    أما بالنسبة للخطوات التصعيدية فأفاد محمد أنها كثيرة منها قيام الأسرى بالطرق على الأبواب، وعدم خروج ممثل الأسرى للحوار مع إدارة السجن، وعدم خروج أي أسير من العمال، والامتناع عن الخروج للفورة، وتهديد الإدارة بإرجاع الوجبات وغيرها من الخطوات. وأكد أن الانقسام مرفوض من كافة الفصائل داخل السجون، لما له من تأثير سلبي على وضع الفلسطينيين بالمناطق الفلسطينية والأسرى داخل السجون.

    انعكاسات الانقسام على الأسرى
    وقال: "إن الانقسام أثر على كافة الأسرى وخاصة أسرى القدس وقضية القدس، فقد كان له دور كبير في انشغال الفلسطينيين بالانقسام ونسيان القضية الأساسية والمحورية وهي مدينة القدس التي تتعرض يوميا للانتهاكات وخاصة المسجد الأقصى المبارك". أما بالنسبة للأسرى أضاف "الأسرى يطالبون السلطة الوطنية والفعاليات وكافة الفصائل الوطنية بنصرة القدس والمسجد الأقصى، وطالبوا وزارة الأسرى وكافة المؤسسات التي تعنى بملف الأسرى بتفعيل قضية الأسرى على كافة المستويات وكافة المناطق الجغرافية".

     (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 15/7/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية