الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أسير محرر: سجون الاحتلال الصهيوني أفران تغلي بالأسري

    آخر تحديث: الأحد، 22 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    "تخيل نفسك تجلس في فرن غاز، أو كتلك الأفران القديمة التي تعمل بالزيت، وتخيل نفسك برفقة عشرة آخرين، في مساحة لا تتجاوز 4×4 أمتار، من ضمنها المطبخ ودورة المياه، ولا يوجد سوى شباك صغير للتهوية، يمرر الهواء الساخن أيضاً إلى الغرفة، فكيف سيكون الوضع حينها".
    بتلك الكلمات وبذلك الوصف الذي لم يجد سواه الأسير المحرر ناصر إسماعيل أحمد 49 عاماً، في أعقاب الإفراج عنه من سجن "نفحة" الصهيوني، الأحد الماضي 15/7/2012، بعد انقضاء محكوميته البالغة أربعة أعوام.
    ويعد سجن نفحة الصحراوي المتواجد في منطقة بئر السبع، والذي يعتقل الاحتلال بداخله ما يزيد عن  700أسير فلسطيني، من أسوأ المعتقلات الصهيونية معيشة، إضافة إلى وقوعه في منطقة صحراوية.
    ويعتقل الاحتلال ما يقارب 5000 أسير فلسطيني، في22  Ù…عتقلاً، تفتقر جميعها لأبسط الحقوق الإنسانية والمعيشية والحقوقية.
    يشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين يخوضون إضرابات مفتوحة عن الطعام بين الفينة والأخرى، للمطالبة بتحسين ظروفهم الحياتية، وتوفير الطعام الصحي لهم، والعلاج اللازم.

    45 يوماً
    ويسرد المحرر أحمد والمكنى بـ "أبو كرم"، حادثة اختطافه من قبل جهاز الشاباك الصهيوني، في الثامن عشر من ديسمبر2008 ، حينما اقتحمت قوة صهيونية خاصة، مستشفي "ايخلوف" الصهيوني، بعد ساعات من وصوله إلى ذلك المستشفي.
    وأفاد المحرر أبو كرم، بأن سلطات الاحتلال منحته الإذن بالدخول إلى مدينة (تل أبيب) من أجل تلقي العلاج اللازم في ذلك المستشفى.
    والمحرر أبو كرم، من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ولديه أربعة من الأولاد، وقد حصل على تحويلة طبية للعلاج في مستشفيات الداخل المحتل.
    ويروي المحرر أحمد، تلك الحادثة بكل ألم وقهر، نظراً لتوافر الأوراق الطبية والثبوتية بحوزته، والتي لم تشفع له لدى الاحتلال الصهيوني الذي زجه في زنازين سجن عسقلان لمدة 45 يوماً، قضى أكثر من نصفها "مشبوحاً على كرسي".
    وتابع: "كانوا يعلمون بمرضي، إلا أنهم تمادوا في تعذيبي جسدياً ونفسياً، لدفعي على الاعتراف بأي معلومة"، مشيراً إلى أن الاحتلال حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة التعاون المعلوماتي مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
    وتنقل الأسير المحرر خلال فترة حكمه بين سجن عسقلان وإيشل، ومن ثم النقب، وختاماً بسجن نفحة الصحراوي.

    أوضاع مأساوية
    وعاد المحرر بذاكرته إلى إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى في السابع عشر من أبريل الماضي، للمطالبة بحقوقهم المعيشية ولتحسين ظروف اعتقالهم، مشيراً إلى وجود حالات مرضية متعددة في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال.
    وقال أحمد: "في سجن نفحة الصحراوي وحده، هناك العشرات من الحالات المرضية، التي تعاني من مشاكل صحية في الأمعاء، والمعدة، والكلى، والأسنان، دون متابعة صحية من إدارة السجن".
    وعزا ظاهرة تفشي الأمراض بين أوساط الأسرى، إلى كثافة أعداد الأسرى في الغرفة الواحدة، وتتعمد مصلحة السجون اتباع سياسة الإهمال الطبي، والتملص من بنود الاتفاق، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة الصحراوية المتواجد بها سجن نفحة.
    وطالب الوسيط المصري بصفته الراعي لاتفاق الكرامة بين قيادة الأسرى، وإدارة السجون الصهيونية، بمتابعة ملف الأسرى الفلسطينيين، والتأكد من تنفيذ كافة بنود الاتفاق الموقع في تاريخ الثالث عشر من مايو الماضي.
    وعلق الأسرى إضرابهم الذي استمر ثمانية وعشرين يوماً، بناء على اتفاق الكرامة الذي وقع برعاية مصرية، للمطالبة بعدة حقوق صحية ومعيشية، وإلغاء قانون شاليط، وعودة زيارات أهالي أسرى غزة.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 19/7/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية