السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    فخري البرغوثي يستقبل رمضان بغصة غياب الأحبة

    آخر تحديث: السبت، 28 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    في أول يوم في رمضان وعلى مائدة الإفطار لم يستطيع الأسير المحرر فخري البرغوثي أن يمنع نفسه من التفكير بالأسر والسجون حتى أنه اعتقد للحظات أنه بزنزانته وبين رفاق سجنه.
    الأسير البرغوثي، والذي أفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى في أكتوبر الماضي استدرك نفسه سريعًا كي لا يشعر به أحبابًا غابوا عنه سنوات وتمنى لحظة لقاءهم في هذا الشهر الكريم 33 عامًا.
    يقول البرغوثي: "يعلم الله كم تمنينا هذه اللحظة وكم دعونا الله أن يحققها لنا، ولكنه شعور متناقض من الفرح والحزن في آن واحد...فرح بالحرية ولقاء العائلة والعودة إليهم، وحزن على رفاق تركتهم خلفي".
    وتابع "أجد صعوبة في الاندماج في الحياة خارج السجن حتى الآن، عشت في السجن 33 عامًا، أكثر ما عشت خارجه، وتفاصيل حياتي فيه تلاحقني في كل لحظة، وخاصة في شهر رمضان".
    ويتذكر البرغوثي حياة الأسرى وخاصة أنه ترك العديد ممن عاش معهم سنوات عمره في السجون "أشعر بغصة لفراق أخوة لي عشت معهم وشاركت أيام وليالي الشهر الفضيل، دعونا معًا أن يفرج ربنا كربنا ويفك أسرنا ونعود إلى عائلاتنا، اليوم أنا هنا وهم لا زالوا في السجون".
    ويتابع عن رمضان في السجن: "كانت له طقوسه المختلفة عنه خارج السجن والتي فرضت علينا حتى باتت روتين نعيده في كل عام دون أية تغير، فالسجان يفرض علينا كافة تفاصيله".
    ومع ذلك، يقول البرغوثي "يصوم الأسرى الشهر الفضيل مع أمنيات بأن يكون العام المقبل أفضل حال وأن يعود عليهم وهم خارجه بين الأهل والأحبة، فمع إعلان الشهر الكريم كنا نهنئ أنفسنا بقدومه وبالتمني أن يعيده الله علينا بالخير ونحن خارج السجون، ونقضي رمضان بالتعبد والدعاء لله عز وجل بالإفراج القريب عنا ولم شملنا مع عائلاتنا".
    واليوم وبعد 33 رمضانا قضاها في السجن، يجد الشهر الفضيل في الخارج ثقيلا عليه، ورغم الصيام والصلاة إلا أنه لا يشعر أن فرحة رمضان كما سنوات قبل اعتقاله، ولا يجد تفاصيل الشهر الذي تخيله في السجن.
    يقول البرغوثي: "أجد صعوبة كبيرة باستيعاب الأمر في خارج السجن، لا أتحدت كثيرًا عن الأمر وأنا أرى فرحة الأهل بوجودي حولهم ومشاركتهم فطورهم وسحورهم، فمشاعرهم أكبر مني، فهم متأقلمين مع من حواليهم ولا يجدون صعوبة في ذلك".
    وبحسب البرغوثي فإن أكثر من يثقل الأمر عليه هو وجود ابنه في المعتقل حتى الآن وعدم لم شملهم جميعا، ووفاة والده ووالدته وشقيقته وشقيقه الذين كانوا جزءًا من رمضانه قبل الاعتقال.
    ومع كل ذلك، يقضي البرغوثي قيامه وصلاته في الدعاء والحمد والشكر لله عز وجل بما منه عليه بالحرية، داعيًا لرفاقه وإخوانه في المعتقلات، وخاصة ابنه شادي والمعتقل منذ تسع سنوات بالإفراج القريب.
    والبرغوثي هو أحد 1050 أسيرًا وأسيرة أفرج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال على عدة مراحل العام الماضي.

    (المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 26/7/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية