السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    وفاء الأحرار..أول مولودة لمحرري صفقة

    آخر تحديث: الأربعاء، 01 أغسطس 2012 ، 00:00 ص

     

    معالم الفرحة بدت واضحة على بيت المحرر في صفقة وفاء الأحرار "رامي زكي المصري" من بيت حانون في أول مولودة له بعد صفقة "وفاء الأحرار" والتي أطلق عليها اسم "وفاء الأحرار" حيث جاءت بعد تسعة أشهر تقريبا من إتمام الصفقة في 19-10-2011.
    قصة رامي قبل الأسر من أكثر قصص البطولة، حيث ألقى بأحد جنود الاحتلال من مركز شرطة رام الله في الضفة المحتلة، عام 2000م، في أحداث ما يعرف "باللنش"، وظهرت صورته على معظم شاشات التلفزة، وهو يلقي بالجنود الصهاينة، ثم عاد لغزة، واستمر في المقاومة بالرغم من زواجه وإنجابه لطفل وطفلتان قبل الاعتقال، حيث اعتقل في معركة "أهل الجنة ".
    رامي كان محكوماً بالسجن "أربعين عاماً" قضى منها 5 سنوات، ثم استأنفت المحكمة الإسرائيلية الحكم وطلب القاضي له بمؤبدين بواقع 99 سنة لكل منهما، ولكن الله منَّ عليه بالفرج قبل استئناف الحكم.

     

    إهداءً للأسرى
    تجمع الوالد والوالدة والجد والجدة مع زوجة رامي وطفلتاه وابنه الوحيد حول "وفاء الأحرار"، ليستذكرا أياماً صعبة مرت عليهم، كانت سَتُغَيِّبُ رامي سنوات طويلة في غياهب السجون، واليوم جمعهم الله في أول رمضان بعد الصفقة مع مولودتهم الجديدة.
    لم يخف رامي مشاعره بالفرح، فقد قال: "أردت تتويج الصفقة باسمها داخل بيتي وأسرتي، وحتى أهدي رسالة شكر بسيطة للمجاهدين الذين قاموا بعملية "وفاء الأحرار"، وللذين تحملوا الصعاب من أجل نجاحها.... كما أنني لن أنسى الأسرى في سجون الاحتلال".
    وأضاف "وفاء الأحرار" –يقصد طفلته- ستخبر قصة تسميتها لجميع من يعرفها، ولأبنائها وبناتها، ولكل الأجيال القادمة.
    أما زوجة رامي فقالت" فرحتي كبيرة بطفلتي، بعد تحرير زوجي من أيدي الاحتلال في عملية بطولية".

     

    مشاعر فرحة
    تقول والدة رامي "أشعر بفرحة كبيرة جداً بقدوم حفيدتي" وفاء الأحرار"، وعقبال جميع المحررين، والفرج لجميع الأسرى".
    أما والد رامي فقال: "بعد أن خرج رامي من السجن وانقضاء فترة الاستقبال الكبير، ذهب للحج، وأثناء الحج أخبرناه بأن زوجته حامل، وكان فرحاً جداً الحمد لله، خرج رامي، وحج قبلي، واليوم رزق بطفلة جديدة، نعمة كبيرة".
    وأضاف الحاج أبو رامي" الفضل لله أولا، ثم للمجاهدين، وكل من ساهم في نجاح صفقة شاليط، وساعد في أن يكون اسم ابني في الصفقة، ويارب نرى مئات المواليد الجدد للمحررين، وصفقة جديدة تخرج الأسرى من سجون الاحتلال".

     

    (المصدر: فلسطين الآن، 30/07/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية