السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    خضر عدنان: على المجاهدين أخذ زمام المبادرة

    آخر تحديث: الأحد، 05 أغسطس 2012 ، 00:00 ص

    أبرق الشيخ المجاهد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة، أطيب التحيات المباركات إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج وأحرار العالم كافة بمناسبة شهر رمضان شهر الانتصارات، سائلاً المولى عز وجل أن ينتهي هذا الشهر الفضيل وقد تحرر مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والأسرى كافة من سجون الاحتلال.
    ودعا الشيخ عدنان نفسه وأهله للالتزام بالشهر الفضيل والتقرب إلى الله عز وجل بالصلاة والعبادة والدعاء وصلة الأرحام، مؤكداً بأن الرحم الأول هم ذو الشهداء والأسرى وصلتهم يجب أن تكون بشكل مباشر بحيث نقترب منهم، لأننا باقترابنا منهم نقترب من الحق ومن أنفسنا وهم خير الناس في فلسطين".
    وطالب الشيخ عدنان أبناء المقاومة الفلسطينية بأن يكون لهم هذا الشهر شهر زاد وتقوى وإخلاص وللتقارب وصلة الأرحام، وخاصة في الأيام الأخيرة من رمضان، وأيام العيد المبارك، وليكون ذلك نهجاً لكل محبي الشهداء والأسرى".

    تحرير الأسرى
    وقال الشيخ عدنان: "واجب المقاومة تحرير الأسرى في الدرجة الأولى في هذه المرحلة، وأن تعطى الأولوية لهم، ومن واجبنا كمقاومة عندما نجلس على مائدة الإفطار أن نستذكر بأن هناك المئات من الأبناء محرومين من آباءهم على المائدة، وعلينا أن نعمل من أجل تحرير الأسرى وليس فقط تحسين معيشتهم وإن كان ذلك ضرورة".
    وتمنى الشيخ عدنان بأن يكون للأسرى داخل سجون الاحتلال دورهم الفاعل في إعادة الالتحام فيما بينهم، وإنهاء الانقسام داخل السجن، وأن تكون بينهم علاقات متينة وعدم جعل المحتل يستفرد بهم، وأن يغتنموا أيام الشهر الفضيل بالتقارب والمحبة وحياة ملؤها الود والتعاطف".

    دعوة للتأمل
    ويضيف الشيخ عدنان، بأن أسير فلسطيني تحدث إليه من داخل الأسر طالباً منه بأن يتناول طعام الإفطار في بيته، مع أهله مستفسراً عن أروع المأكولات التي أتناولها، وعقب الشيخ قائلاً: "أن هذا الموقف عندما يكون الأسير وهو مقيد خلف الجدران، لهو يدفع في نفوسنا الألم، وكم نخجل من أنفسنا عندما نرى بأن هناك أسري ما زالوا في معركة الأمعاء الخاوية، فالأسير حسن الصفدي، والأسير سامر البرق والأسير أيمن الشروانة، وهم صائمون ويفطرون على الماء، وهي دعوة للتأمل في واقعهم وواقعنا والعمل على إنقاذ حياتهم".

    شد الرحال للأقصى
    وأبرق الشيخ إلى الأمة العربية والإسلامية تحياته العطرة، مشيراً إلى أن الوحدة هي أكبر سلاح لمواجه المحتل وقوى الاستكبار العالمي، ونسأل الله أن يتم العدل فيما بيننا، وأن يعاد الحق لأصحابه.
    وقال الشيخ عدنان: "من الواجب أن نشد الرحال نحو الأقصى والخروج بمئات الآلاف وإن لم نستطيع دخوله علينا أن نصلي Ø¨Ø§Ù„شوارع والحواري، لأننا أصحاب حق وعلينا أن نتمسك أكثر بهذا الحق وهو أقوي رسالة للمحتل الغاصب".
    وأضاف: "علينا أن نوطد علاقتنا مع الله عز وجل أكثر في هذا الشهر الكريم، وأن نكثر من الذكر والصلاة حتى ينزل الله تعالى علينا الرحمة والسكينة وأن يمن علينا بالنصر والتمكين، وأن يمكن أهلنا من تحرير المسجد الأقصى من دنس المحتل المجرم".
    وختم الشيخ حديثه بتمني الخير قائلاً: "كل عام والأقصى بألف خير، وكل عام والأسرى وذو الشهداء والجرحى بألف خير".

    (المصدر: موقع سرايا القدس، 4/8/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية