المحرر المصري أسميت ابنتي وفاء الأحرار إجلالاً لمنفذيها

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يفرج عن الأسير المجاهد جهاد فلنة من قرية صفا بمحافظة رام الله*
• محررو الجهاد ينظمون (جولة زيارات الواجب) لذوي الأسرى والمحررين في الأغوار

بدموع الفرح والسرور استقبلت عائلة الأسير المحرر في صفقة تبادل الأسرى" وفاء الاحرار" رامي المصري، مولودته الجديدة التي قرر تسميتها "وفاء الأحرار".
وكان المصري قد أمضى خمسة أعوام في سجون الاحتلال، وأطلق سراحه في صفقة "وفاء الأحرار" في أكتوبر/ تشرين الأول2011 ، التي أبرمتها حركة "حماس" مع الاحتلال برعاية مصرية، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته في عملية "الوهم المتبدد" في يونيو/ حزيران 2006.
وعبر المصري32  Ø¹Ø§Ù…ًا عن فرحه لإطلاقه اسم الصفقة "وفاء الأحرار" على طفلته، ليهدي من خلالها رسالة شكر للذين نجحوا في إتمام الصفقة وتحمل الصعاب من أجل إنجاحها، وللأسرى القابعين خلف القضبان.

ذكريات لا تنسى
"رامي" كان محكومًا بالسجن أربعين عامًا قضى منها خمس سنوات في الأسر، ثم استأنفت المحكمة الصهيونية الحكم وطلب القاضي له بمؤبدين بواقع 99 سنة لكل منهما، وأطلق سراحه بموجب صفقة "وفاء الأحرار".
Ùˆ قال المصري والفرح يقفز من وجنتيه: "أول ما سمعت ثبوت رؤية هلال رمضان أصابتني الكثير من مشاعر الفرح والحزن، فمنذ سنوات غابت عني أجواء رمضان خاصة صلاة التراويح في المسجد والجلسات العائلية والتنقل بحرية.. فكنت أسأل نفسي - وأنا في الأسر-  ÙƒÙŠÙ سأقابل شهر رمضان؟!".
وتابع رامي قائلًا:" وبشكل لا إرادي شعرت بأن دمعتي أخذت تتساقط من عيني، عندما أستذكر الأسرى القابعين خلف القضبان وما يواجهونه من ظلم السجان".
وأضاف: إن إدارة السجون تتعمّد في زيادة معاناة الأسرى فتقدم لهم طعامًا لا يمكن تناوله، فلا طعم ولا رائحة له، فهو عبارة عن سائل ساخن غير معروف التركيبة".
ولفت إلى أن الحصول على حبات من التمر شيء في غاية الصعوبة، وكانت حبة البندورة توزع لأكثر من أسير، مضيفًا: "كنا داخل الأسر نشتهي الكثير من الطعام والحلويات التي حرمنا منها لسنوات طويلة ويقتصر الأمر على ما يتم توفيره لنا من إدارة السجون أو الكانتينا.
وأمضى يقول: "إن إدارة السجون تمنع الأسرى من أداء الصلاة في جماعة ويقتصر الأمر على أسرى كل غرفة من غرف السجن، فذلك كان يؤلم قلبهم".
ويكمل: "فالأمر الآن اختلف بشكل كلي خاصة وأنا أصلي صلاة التراويح في أي مسجد من مساجد القطاع ودون إجبار من أحد أو منع من قبل إدارة السجون كما كان الحال في الخمسة أعوام التي قضيتها في الأسر".

(المصدر: صحيفة فلسطين، 5/8/2012)

تعليقات الفيسبوك