السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر ذياب: المطلوب إستراتيجية وطنية موحدة لملف الأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 13 أغسطس 2012 ، 00:00 ص

    قال الأسير المحرر بلال ذياب إن الحركة الأسيرة تحتاج إلى إستراتيجية وطنية موحدة في التعامل مع ملف الأسرى حتى تتمكن من تحقيق حلم الحرية لآلاف الأسرى المغيبين خلف القضبان.
    وأشار ذياب إلى أن التنظيمات يجب أن توحد صفوفها خلف قضية الأسرى، وأن يتم العمل على إنهاء الانقسام الذي أضر كثيراً بقضية الأسرى وأحدث جرحاً عميقاً بين الأسرى.
    وأضاف أنه استلهم قراره بالإضراب من تجربة الشيخ خضر عدنان الذي يعرفه جيداً، حيث قرر التضامن معه ومع المحررة هناء الشلبي، وكان شارك في السابق في عدد من الإضرابات الجماعية داخل السجون.

    قرار مصيري
    وأكد أن قرار الإضراب ليس قراراً سهلاً فهو قرار مصيري، حيث يحمل الإنسان روحه على كفه متوقعاً الشهادة في أية لحظة؛ مشيراً إلى أن الأيام الأولى للإضراب تكون أصعب الأيام وبعدها يتأقلم الجسد تدريجياً مع الإضراب، ولكن لا يعرف معنى الإضراب إلا من يجربه فهو من أعظم التضحيات.
    وأردف أن مصلحة السجون تصاب بحالة من الهستيريا والاستفزاز عند الحديث عن إضراب الأسرى؛ لأن في ذلك رسالة بأن الأسرى أصحاب إرادة وكرامة وأن إجراءات السجان لم تفتت من عضدهم، لذلك يلجأون إلى أساليب متعددة لثني الأسير عن إضرابه.
    وشدد على أن الإيمان بالله هو أقوى سلاح للأسير المضرب عن الطعام، وتلاوة القرآن والذكر المستمر يمد الإنسان بعزيمة وقدرة عظيمة على الصبر والتحدي والتضحية.
    واستطرد المحرر ذياب حديثه قائلاً إنه حين دخل إضرابه عن الطعام، نذر نفسه لله، وكان مصمماً على المضي في إضرابه حتى النهاية، حيث هيأ نفسه للشهادة، ولم يستبعد الموت في سبيل الله كنتيجة يمكن أن ينتهي إليها إضرابه، ولكنه الشيء الوحيد الذي لم يفكر به هو الانكسار أمام السجان.
    واستعرض جملة من الأساليب التي تستخدمها مصلحة السجون لمواجهة الإضراب، التي تبدأ بالعزل الانفرادي، ومن ثم مساومته داخل زنزانته الانفرادية، حيث أن العزل الانفرادي أسوأ أنواع التعذيب ويفقد الأسير القدرة على الاتصال مع العالم الخارجي.

    حرب نفسية
    ونوه إلى أن مصلحة السجون بعد أن تعزل الأسير تبدأ بوضعه في جو نفسي سيء عبر إيهامه بأنه وحيد ولا أحد يسأل عنه في الخارج ولا أحد يعلم أنه مضرب، وأنه يقدم على الانتحار مقابل لا شيء.
    وأكد أن مصلحة السجون والشاباك يعيان تماماً الأثر الذي يتركه التفاعل الشعبي في الخارج على معنويات الأسرى بشكل عام والأسير المضرب وأن ذلك التفاعل يمنحه قوة على الاستمرار، لذلك يواصلان عزله عن العالم الخارجي.
    واستدرك ذياب قائلاً: لذلك يجب ألا تنقطع الفعاليات المساندة للأسرى وأن تتحول إلى حالة عامة وليست ظاهرة موسمية، مشيراً إلى أساليب أخرى يتبعها الاحتلال، ومن ذلك إدخال أطعمة شهية للأسير المضرب ويساومونه على الأكل وأن أحداً لن يراه فيما تكون الزنازين مجهزة بآلات التصوير والرصد.
    وشدد على أنه كان يخوض معركته دفاعا عن كل الأسرى الإداريين الذين أصبحت قضيتهم اليوم تحت الضوء، وهي تحتاج إلى متابعة محلية ودولية لإلغاء العمل بهذا النوع من الاعتقال المسلط على رقاب كل النشطاء الفلسطينيين والمؤثرين في المجتمع.
    وطالب المحرر ذياب بالالتفاف إلى قضية قدامى الأسرى الذين يطالبون بالعمل على كافة المستويات للإفراج عنهم، ويعدون ذلك مهمة ذات أولوية للسلطة ولفصائل المقاومة على حد سواء.
    يذكر أن ذياب، من بلدة كفر راعي جنوب جنين، اعتقل في شهر آب/ أغسطس من عام 2011 وحكم عليه بالسجن إدارياً ستة أشهر وتم تمديد الحكم 6 أشهر أخرى، أعلن بعدها إضراباً مفتوحاً عن الطعام. وكان الأسير المحرر اعتقل لأول مرة عام 2003 وحكم بالسجن 80 شهراً.

    (المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 11/08/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية