السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المطلوب خطة وطنية للإفراج عن القدامى وإنقاذ المرضى

    آخر تحديث: ، 17 أغسطس 2012 ، 00:00 ص

    أفرجت السلطات الصهيونية عن الفنان التشكيلي علم سامي مساد (42 عاما) من مدينة جنين بعد قضاءه 8 شهور رهن الاعتقال الإداري بذريعة الملف السري حول نشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
    القوات الصهيونية اعتقلت مساد في مطلع شهر كانون الأول من العام المنصرم ضمن حملة استهدفت نشطاء وكوادر الجبهة الشعبية في محافظة جنين، وجرى تمديد اعتقاله الإداري لمرتين تعرض خلالها للعقاب والعزل والنقل من سجن لآخر بعد مشاركته في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضتها الحركة الأسيرة في نيسان الماضي. وأفاد أن هناك تطور بطيء وتدريجي في العلاقة بين الأسرى وإدارة السجون التي تحاول التقليل من قيمة وحجم الانتصار الكبير الذي حققته الحركة الأسيرة في معركة الكرامة والحرية والذي توج بعدة انجازات أهمها إلغاء سياسة العزل وتوزيع المعزولين على السجون والبدء بزيارات أهالي أسرى القطاع.
    وأضاف مساد "أن اللجنة القيادية للإضراب تتابع مع إدارة السجون تنفيذ باقي بنود الاتفاق بصبر وتأني لإفشال محاولاتها للانقضاض على الاتفاق والتنصل من بنوده التي ستساهم في حال تنفيذها في تحقيق نقله نوعية في حياة الأسرى وتامين حياة كريمة لهم داخل السجون حتى يتحقق حلمهم في الحرية".
    وأكد مساد، أن الحركة الأسيرة تتمتع بمعنويات عالية ولديها جاهزة كاملة لاستئناف الإضراب وخوض معركة جديدة إذا لم تلتزم إدارة السجون ببنود الاتفاق، داعيا لتعزيز الحراك الرسمي والشعبي في دعم صمود الأسرى وإثارة قضيتهم لتبقى حية وإفشال محاولات إدارة السجون عزلهم والاستفراد بهم.
    وأشار في حديثه، إلى أن المساندة الجماهيرية والحراك الوطني الذي شهده الوطن الذي توحدت قواه ومؤسساته وأطره لدعم معركة الأسرى يعتبر ركيزة أساسية لثباتهم وتحدي إجراءات الإدارة والعنصر الأهم في تحقيق الانتصار، مؤكدا أهمية استمرار التفاعل مع قضية الأسرى بشكل مستمر ووفق خطة وطنية إستراتيجية تؤدي فيها كافة القوى واجباتها ومسؤولياتها لتكون أولوية.
    وأكد مساد، أن رسالة الأسرى التي يحملها من سجون الاحتلال تتضمن الدعوة لضرورة التسريع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتذليل كافة العقبات واتخاذ خطوات عملية تعيد الوحدة الوطنية لرص الصفوف وحشد كل الطاقات لمواجهة كافة التحديات المصيرية في المعركة الطويلة والمستمرة مع الاحتلال وسياساته، وأضاف "هناك غضب وسخط في أوساط الأسرى لاستمرار حالة الانقسام والجميع يطالب باتخاذ خطوات عملية بحق كل من يعيق ويمنع المصالحة التي تعتبر أولوية ومصلحة فلسطينية لا تحتاج لمزيد من هدر الوقت والتدخلات واللجان وإنما لقرار وطني ومسؤول يحول الأمنيات لوقائع على الأرض".
    أما الرسالة الثانية، فقال مساد تؤكد على ضرورة توحيد جهود المؤسسات التي تعنى بقضية الأسرى لتصبح أولوية خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى القدامى المعتقلين قبل أوسلو، والمرضى والأطفال والأسيرات وكبار السن والإداريين.
    ودعا لتعزيز المشاركة الجماهيرية في دعم معركة الحرية التي يخوضها الأسرى المضربين حسن الصفدي وسامر البرق وأيمن الشراونة ومنع الاستفراد بهم، وضرورة التفاعل الرسمي والشعبي لإنقاذ حياتهم، والعمل على تدويل قضية الأسرى بشكل عملي لحشد المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عن المرضى وخاصة الذين يواجهون الموت البطيء في مقبرة عيادة سجن الرملة.

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 12/8/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية