- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØرر إياد أبو خضير يعيش ÙرØØ© العيد مع أسرته للمرة الأولى منذ 8 أعوام
"عيد الÙطر" هذا العام كان له نكهة خاصة لدى الأسير المØرر إياد أبو خضير، الذي Ø£Ùرج عنه من سجون الاØتلال منتص٠شهر رمضان بعد اعتقال دام لأكثر من ثمانية سنوات.
"الإعلام الØربي" لسرايا القدس شارك الأسير المØرر أبو خضير ÙرØته بالعيد مع أسرته وأهله، Øيث رسمت الÙرØØ© ملامØها على وجهه، وقد اعتلت جبهته ابتسامة اخÙت خلÙها Øزن دÙين على رÙاقه الأسرى الذين لازالوا يتجرعون مرارة الأسر وظلم السجان.
السجن يقتل ÙرØØ© العيد ..
بدوره عبر الأسير المØرر المجاهد إياد أبو خضير، عن ÙرØته الغامرة بمشاركته أول عيد Ùطر له خارج سجون الاØتلال، قائلاً :" السجن يقتل ÙرØØ© الأسير ÙÙŠ كل المناسبات، ÙÙيها يتجدد Øزنه وألمه عندما يتذكر أهله وأØبابه، Ùيما تتعمد إدارة السجون ÙÙŠ مثل هذه المناسبات التضييق على الأسرى، ÙƒØرمانهم من الصلاة ÙÙŠ جماعة واØدة، أو Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… بزيارة بعضهم البعض كنوع من الإذلال، يقابله الأسرى بصمود وعنÙوان وعزيمة على Ø¥Øياء هذه المناسبات بالشكل الذي يليق بها داخل السجن بالإمكانات المتاØØ©".
وأضاÙ: "لا يوجد أي مقارنة بين الØياة داخل الأسر وخارجه، Ùلا ÙرØØ© تضاهي ÙرØتي اليوم وأنا أتقاسم مع زوجتي وأبنائي وأهلي وأرØامي ÙرØØ© عيد الÙطر المبارك ".
وتابع يقول: "السجن ÙŠÙبعد الأسير عن أجواء العيد المألوÙØ© للمسلم بشكل عام، ÙÙŠØرمه الأجواء الأسرية التي تتخللها مشاعر مليئة بالÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³Ø¹Ø§Ø¯Ø© والتزين بملابس جديدة ØŒ ووصل الأرØام، Ùكل هذه الأمور ØÙرمنا منها ÙÙŠ الأسر، Ùعيد الÙطر لهذا العام شعوري به مميز ومختلÙØŒ شعور Øرمت منه لسنوات طوال، والآن يعود من جديد"ØŒ متوجهاً لله بالشكر على منته ÙˆÙضله ان أكرمه بقضاء منتص٠رمضان مع أسرته ÙˆØضور العيد الÙطر، معتبراً إياه تتويجاً له بعد رØلة الأسر وما لاقاه من عذابات Ùيه يصعب وصÙها.
العيد يجدد آلامهم..
وبيّن أن العيد يمر على الأسرى ليجدد آلامهم ويهيج شوقهم لأهلهم ومØبيهم، مشيرا أنه لا يجد وصÙاً Ù„Øالهم ÙÙŠ الوقت الذي يجتمع Ùيه الأهل والمØبين لتبادل التهاني بالعيد يكون الأسرى قد غرقوا ÙÙŠ بØر الذكريات يتساءلون كي٠يقضي أقاربهم هذه المناسبة خارج السجن وتعود بهم الذاكرة إلى أيام الØرية..!!.
وتطرق المØرر أبو خضير عن أجواء العيد داخل سجون الاØتلال بشيء من التÙصيل، قائلاً :" رغم إجراءات الاØتلال التعسÙية لتعكير ÙرØتنا بهذه المناسبة، ÙŠØرص الأسرى على تبديدها، خلال الإصرار على أداء صلاة العيد ÙÙŠ جماعة واØدة ØŒ ثم يتشارك جميع الأسرى ÙÙŠ إعداد الØلوى بالإمكانات المتواضعة التي بين أيدهم، ويتبادلون الزيارات والتهاني لبعضهم البعض".
وأشار أبو خضير إلى أن ÙرØته ÙÙŠ العيد لا زالت منقوصة مرجعاً ذلك إلى الأØداث والظرو٠التي Øالت دون لقائه أهله الذين يقطنون "الأردن" Øتى هذا الوقت بسبب إغلاق المعابر والØدود، موضØاً أنه لا زال بانتظار قدومهم لتكتمل ÙرØته بهم وليلتم شمله من جديد مع أسرته وعائلته التي تعيش الشتات.
وتقدم المØرر أبو خضير بالتهنئة القلبية الØارة إلى أخوانه الأسرى داخل السجون، سائلا المولى عز وجل أن ينعم على الأسرى جميعاً بالØرية للاجتماع بأهلهم وذويهم ÙÙŠ العيد القادم بإذن الله.
وناشد المØرر Ùصائل المقاومة الÙلسطينية بالعمل الØثيث على تبييض السجون الصهيونية من الأسرى الأبطال، داعياً كل Øر شري٠الوقو٠أمام مسئولياته الدينية والوطنية الإنسانية إزاء هؤلاء الأسرى الذين يتعرضون للموت البطيء. على Øد قوله.
الأسرى .. يعيشون ÙرØØ© العيد ممزوجة بالØزن..
وعن كيÙية استقبال الأسرى لعيد الÙطر، قال الباØØ« والمختص بشؤون الأسرى ØŒ الأسير المØرر عبد الناصر Ùروانة:" أنهم ÙŠØيون العيد بطقوس خاصة، ÙالØياة والمشاعر داخل السجن مختلÙØ© وتØمل صورا متناقضة ØŒ ممزوجة ما بين الألم والأمل ØŒ وما بين الØزن والÙØ±Ø ØŒ Øيث الاستيقاظ المبكر صبيØØ© العيد، والاستØمام وارتداء أجمل الملابس، والخروج إلى الÙورة (الساØØ©) لصلاة العيد، ومن ثم يصطÙون بشكل دائري ÙÙŠ الÙورة، ويسلÙّمون على بعضهم بعضاً، ويتبادلون التهاني، ويوزÙّعون الØلوى، ويواسون بعضهم بعضاً، وتÙلقى الكلمات والخطب القصيرة".
وذكر أنه ÙÙŠ كثير من الأØيان تمنع إدارة السجن صلاة العيد بشكل جماعي، وترÙض تخصيص زيارة للأهل، أو الاتصال بهم هاتÙياً, كما أنها تتعمد إلى استÙزاز الأسرى من خلال التنقلات أو التÙتيشات خلال أيام العيد.
ويضي٠Ùروانة: "العيد هو مناسبة مؤلمة بالنسبة للأسرى، قاسية على قلوبهم, Ùبعض الأسرى ينطوون لساعات طويلة ÙÙŠ زوايا الغر٠الصغيرة، والبعض الآخر يشرع ÙÙŠ ترجمة ما لديه من مشاعر على صÙØات من الورق، ليخطّ بعض القصائد والرسائل على أمل أن تصل لاØقاً إلى أصØابها، أو قد لا تصل وتبقى Øبراً على ورق، وقد تنهمر الدموع من عيون بعضهم Øزناً وألماً".
ويؤكد أن العيد مناسبة لا ÙŠØسّ بآلامها وقساوتها سوى من ذاق مرارة السجن، وهناك المئات من بين آلا٠الأسرى الÙلسطينيين قد استقبلوا عشرات الأعياد وهم ÙÙŠ السجن، ومنهم من Ùقدوا الأمل وإلى الأبد ÙÙŠ Ø¥Øياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم Ùقدوهم وهم ÙÙŠ السجن، ويتساءل Ùكي٠يمكن لهؤلاء أن يستمتعوا بÙرØØ© العيد وبهجته.
ويبين Ùروانة أن ذوي الأسرى هم أيضا لا يقلون ألماً عن الأسرى، الذين بات ØÙلمهم ÙÙŠ عيد الÙطر ليس التوجّه للأماكن العامة والمتنزهات وقضاء ساعات جميلة مع أبنائهم وأØبتهم وأØÙادهم، وإنما انØصر Øلمهم ÙÙŠ عودة أبنائهم الأسرى إلى Ø£Øضانهم، أو أن ÙŠÙØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بالتواÙد على بوابات سجون ومعتقلات الاØتلال لرؤية أبنائهم وأØبّتهم المØتجزين هناك.
(المصدر: سرايا القدس، 10/08/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد اسماعيل ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† سرايا القدس أثناء تنÙيذه عملية جهادية شمال قطاع غزة
10 مايو 2002
استشهاد الأسير Ù…Øمد سلامة الجندي نتيجة التعذيب ÙÙŠ سجن الخليل والشهيد من سكان مخيم العروب
10 مايو 1993