10 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحرر العقاد: المرضى يعانون من صلف السجان

    آخر تحديث: الأربعاء، 14 أغسطس 2013 ، 00:00 ص

    تنفس الأسير المحرر ماهر حمودة العقاد (28 عامًا), لحظات تنسم الحرية، والعيش الكريم خارج أسوار السجن بعد ثماني سنوات أمضاها مُتجرعًا العذاب والمعاناة والحرمان من أدنى مقومات الحياة داخل السجون الصهيونية.
    أفرج الاحتلال عن العقاد مساء الأحد، بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة ثماني سنوات أمضاها مُتجرعًا العذاب والمعاناة، والحرمان من أدنى مقومات الحياة وأبسط معاني الإنسانية .
    واستقبل المحرر العقاد على معبر بيت حانون شمال القطاع أعداد كبيرة من عائلته بفرحٍ كبير وسعادة وزغاريد وتكبيرات وإطلاق للألعاب النارية، مستقلين مركبات موشحه بالأعلام الفلسطينية، حتى مسقط رأسه.
    اعتقل عام 2005 , وحكمت عليه قوات الاحتلال بالسجن ثماني سنوات  بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية استشهادية داخل مجمع مستوطنات "غوش قطيف" المقامة على أراضي مدينة خان يونس  سابقا.
    وعبّر المحرر العقاد بعد الإفراج عنه عن فرحته بعد الإفراج عنه من السجون الصهيونية التي وصفها بـ "الظالمة"، متمنيًا الفرج القريب لبقية الأسرى القابعين خلف قضبان الأسر.
    وأشار خلال حديث مُقتضب أن الأسرى يعانون داخل سجون الاحتلال من ويلات القهر والتعذيب والإهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون.
    وعن أبرز معاناة الأسرى فقال:"هي الإهمال الطبي المقصود، فعشرات الأسرى يراجعون العيادات دون جدوى طبية، خاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأن أدويتهم لا تأتي بالمواعيد اللازمة".
    وأشار أن الاحتلال لا يكتفي بهذه التصرفات، بل يعمل على إعطاء المريض لبعض الأدوية التي قد تؤثر سلبا على صحته، كأدوية تؤثر على القدرات الذهنية للمريض.
    وأوضح أن الأسرى الذي هم بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية لهم، فينتظرون أشهرٍ وسنواتٍ لإجراء العمليات، فيترك الأسير تحت رحمة السجان.  وطالب العالم الحر بضرورة تنظيم حراك أوسع وأشمل على المستوى العربي والرسمي لتفعيل قضية الأسرى والعمل على تحريرهم.
    ودعا كافة المؤسسات التي تهتم بحقوق الإنسان أن تكون أكثر فعالية بالوقوف بجانب قضية الأسرى ومساندة قضيتهم العادلة، خاصة الأسرى المرضى التي تتدهور صحتهم يومًا بعد يومً.
    وتنقل العقاد مابين سجن عسقلان والنقب والرملة و"ايشل" و"رامون" و"نفحة" الصحراوي سيئ، كما خاض في 2012 مع باقي إخوانه الأسرى معركة الأمعاء الخاوية، وأضرب عن الطعام لمدة 28 يوما لإرغام السجان على احترام إنسانية الأسرى.
    ولا يزال الآلاف من الأسرى داخل سجون الاحتلال ينتظرون هذا اليوم الذي يفرج عنهم ويتسمون الحرية التي صودرت بقبضة السجان البغيضة، كما ينتظرها ذويهم وكل أبناء شعبنا.

    (المصدر: أحرار ولدنا، 12/08/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد اسماعيل صالح من سرايا القدس أثناء تنفيذه عملية جهادية شمال قطاع غزة

10 مايو 2002

استشهاد الأسير محمد سلامة الجندي نتيجة التعذيب في سجن الخليل والشهيد من سكان مخيم العروب

10 مايو 1993

الأرشيف
القائمة البريدية