- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙÙŠ البعد الإستراتيجي للأسرى: أمل وعمل ÙˆØب
أرى ما أريد"
ما أجملها من عبارة من الجميل الرائع Ù…Øمود درويش..
لي أن أكمل وأقول من عندي مضيÙا عبارة أتمنى تØقيقها دائما..
"أرى ما أريد"
لا كما يريدون!
هل نقرأ الأسرى بمÙهوم شمولي وإنساني ووطني..
هناك قضبان أخرى غير مرئية..
ثمة رمزية ÙÙŠ الموضوع، Ùرغم خصوصية موضوع الأسرى ÙÙŠ المعتقلات، ÙÙ†ØÙ† أيضا مثلهم ولكن السجن أوسع..
سأØتاج هذه الرمزية.. Ùقط لو يبقى القارئ/Ø© معي قليلا..
للأسرى موضوع كل ساعة، لرÙاقهم الذين سيتØررون من الأسر قريبا، ولمن سيتØرر بعدهم اØترام يرتقي لأسمى ما نشعر؛ تجاه معاناتهم الإنسانية: معاناة الذات الأسيرة ومعاناة القلق على الأهل خارج القضبان.. ومعاناة الأهل على الأبناء والبنات، ومعاناة الأهل الذاتية؛ Ùمع كل ØµØ¨Ø§Ø ÙˆÙƒÙ„ كاس شاي ÙˆÙنجان قهوة، وغسل وجه، ÙˆØلاقة ذقن، ومشي ÙˆØديث ÙˆØياة.. للمعتقل والأهل والأقارب والأصدقاء.. مع كل ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ¸Ù‡Ø± ومساء يتألق الأمل بالتØرر من القيد والتØرر من الاØتلال.. وهما إلى زوال..
العمل، بأن نقرأ الØدث من منظورنا الوطني والإنساني، ونØتÙÙ„ معا، وهكذا رأيت أبناء شعبي من مساء الخبر السار بإتمام صÙقة تبادل الأسرى Øتى هذه اللØظة، Ùكل الØب والاØترام لهذا الشعب الواعي..
وهكذا نكون قد كسرنا على من أراد لتوقيت الخبر أهداÙÙ‡ الباطنية السيئة!
Ùالعمل الوطني اليوم مدعو إلى تجاوز الوعي الذي يتØلى به الرأي العام إلى عمل مشترك متناغم، خصوصا ونØÙ† -كشعب وقيادة ذكية واعية منتمية لهمها وقضيتها الكبرى- نمر ÙÙŠ مرØلة مهمة هي مرØلة المدّ الÙلسطيني، على Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„ÙŠ الذي لأول مرة Ù†Ø²ÙŠØ Ø¯ÙˆÙ„Ø© إسرائيل )كدولة اØتلال( عن لعب دور البطولة..Ùليست القوة هي كل شيء!
Ùما دمنا متÙقين مثلا ÙÙŠ مناسبة الØديث عن الأسرى، إنهم يدÙعون ضريبة التØرير..
وما دمنا كشعب نعيش معاناة ما نعيش ضريبة رÙض الظلم والاØتلال..
Ùقد صار لزاما علينا أن نتتبع التصرÙات والسلوك، والكلام، بما يصبّ ÙÙŠ هد٠تØرير الوطن..
ÙˆØتى Ù†Øرر الوطن اليوم، لعلنا Ù†Ùكر ÙÙŠ ما هو مقبول وسائد ÙÙŠ العالم..
ولنÙكر ÙÙŠ قضيتنا بعيدا عن التØالÙات..
اترك العالم يتصادق ويتØال٠ويØارب..له ما له، وله أن ÙŠÙعل ما يريد لسبب بسيط أن دولة مستقلة متØررة من الاØتلال..
أما Ù†ØÙ† Ùلم ننجز تØررنا واستقلالنا لندخل ÙÙŠ تلك المتاهة..
لسنا بØاجة لنÙÙ‚ مظلم آخر وآخر..
ÙƒÙانا أنÙاق..ومتاهات..
لنكن معا، ÙÙ†ØÙ† من ناØية رمزية وواقعية أسرى، Ù†Øتاج الكثير من Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø£Ø°ÙˆÙ†Ø§ØªØŒ ونمر يوميا عن نقاط التÙتيش..Ù†ØÙ† أسرى أيضا بدون قضبان كقضبان المعتقلات..
Ùما Ù†Øتاجه Øتى Ù†Øرر الآلا٠من الأسرى الباقين ÙÙŠ المعتقلات، ÙÙŠ ظل سيرنا لتØرر وطننا وشعبنا أيضا، هو أن نلبي استØقاق أي وعي سياسي وأي موق٠وطني وقومي، وأي مكسب أيضا على الساØØ© الدولية..
ليس بالكلام Øتى ولو كان ساØرا سنقط٠ثمار التØرر والتنمية والديمقراطية ÙˆØقوق الإنسان والمرأة والطÙÙ„ØŒ والعامل والطالب والمعلم والأم والشجرة والورد والتراب والØب..
لقد أبدع القائد ÙÙŠ قيادته السÙينة منذ استلامها من أخيه الراØÙ„ والمجاهد أبو عمار. ولم يكن استلامه لها من Ùراغ أو صدÙØ©ØŒ بل جاء تتويجا لمشاركته طوال سني Øياته ÙÙŠ القيادة الوطنية، بل ÙÙŠ مقدمتها وصÙها الأول..
ولم يأت نجاØÙ‡ المذهل عالميا والذي ما زال ÙŠØققه ÙÙŠ جهات الأرض، ÙÙŠ الدول الكبيرة والصغيرة ..الكبيرة كلها بشعبها وإنسانها وموقÙها الراÙض للظلم والاØتلال، Ùكل وسام يتقلده أبو مازن هو وسام لنا، لك، لي، لكم.. وكل تصÙيق يقطÙÙ‡ هو لنا جميعا..
لقد توّج أبو مازن بخطابه ونجاØÙ‡ الÙلسطيني والعربي والدولي نهجا سلكه بقوة وشجاعة وصبر وتØمل النقد والأذى، لماذا؟ لأنه آمن بطريقه Ù†ØÙˆ التØرر، ولم يكن ليهد٠خلاصا Ùرديا بل خلاصا لشعبه..
وهو بذلك انتصار لنهج عقلاني ووطني لزملائه ÙÙŠ القيادة، قبل الرئاسة، وخلالها -أطال الله عمره ومنØÙ‡ موÙور الصØØ© والعاÙية ليرى كمواطن وكقائد وطنه Øرا ..وليتجول ÙÙŠ القدس كما يهوى كمØب وكاتب ومؤرخ..
هل أكمل؟
لأكمل، برجاء المتابعة Øتى ولو لم تهو قارئي ولم تهوي قارئتي..
لما أكمل؟ لأن للمعارضة -صغيرة كانت أو كبيرة - دور أساسي لا ثانوي...
ولأن الوطن لكلينا، لمن ÙŠÙ…Ø¯Ø Ø£Ùˆ يقدØ....
Øين Ù…Ø¯Ø Ù‚Ø§Ø¦Ø¯ Øماس السيد خالد مشعل خطاب الرئيس، Ùقد مدØÙ‡ بØÙ‚ منطلقا من Ùهم موضوعية ومسؤولية وطنية..
جاءت إسرائيل بتوقيتها بأمر الصÙقة لتخرّب شيئا نبنيه..
لكنها Ùشلت، Ùليس هناك من يجرؤ على التساوق مع هدÙها السيئ..
والسلطة الوطنية ÙÙŠ Ùلسطين، تتابع قضية الأسرى جنبا إلى جنب مع التØرك الشعبي..
ونØÙ† ÙÙŠ Øاجة لتكامل الجهد هنا ÙˆÙÙŠ المØاÙظات الجنوبية ÙÙŠ قطاع غزة قطاع من قلوبنا..
العمل، هو جعل التعاون والتكامل ÙÙŠ قضية الأسرى )وقد نجØنا ÙÙŠ ذلك كما يبدو) مقدمة جادة للتعاون ÙÙŠ تØقيق أهداÙنا الوطنية كلها، Ù†ØÙ† بØاجة إلى قيمة التعاون وضرورة التكامل ÙÙŠ:
الØبّ والاØترام والتقدير وخلق التسامØØŒ وهذا أساس لا نختل٠عليه ÙˆÙيه!
المÙاوضات، تلك الØرب الصعبة مع إسرائيل، والتي هي أصعب من أي Øرب مادية معرضين لخسارتها ..ولهذه شروطها وتكتيكاتها التي يجب أن تكسر على إسرائيل مبرراتها..وأظن أن Øركة Øماس ناضجة اليوم للمشاركة ÙÙŠ المÙاوضات، من خلال وجودها المستقبلي قريبا ÙÙŠ الØكومة ووجودها الأهم ÙÙŠ منظمة التØرير.
الإصلاØØŒ ولربما أسميه إعادة البناء، أو المشاركة ÙÙŠ إعادة البناء، بالبناء على كل ما هو إيجابي ÙÙŠ Øكومة د. سلام Ùياض.. ÙˆØكومة الأخ إسماعيل هنية.. وليكن ذلك متروكا Ù„Øكومة الوØدة القادمة، التي لا يجب أن نتشاجر على من يرأسها بل على اتجاهاتها
وسياساتها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصØية والأمنية..مستندة إلى توجيهات الرئيسأبو مازن الØكيمة، التي لها مصداقية عالية، Ùهو أولا وأخيرا ليس رئيسا للسلطة الوطنية ÙØسب بل زعيم كبير؛ ومعرو٠أن صÙات الزعيم تترÙع عن المكاسب الÙئوية ..وأبو مازن جربه الكل.. ÙˆÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ كل الامتØانات الصعبة، وما دعوته لانتخابات العامة وانتخابات "ÙتØ" وتجميد المÙاوضات وذهابه لطالب العضوية من مجلس الأمن الدولي ÙÙŠ ظل ضغوط كبيرة بالأمور البعيدة..
الإدارة والØكم الرشيد، وليس هذا مقتبسا من أدبيات مؤسسات Øقوقية بقدر ما هو Øاجة ماسة لشعبنا، وأظن أننا رغم مبالغة الØكومة (هنا والØكومة المقالة) بالإصلاØØŒ وقد تØقق جزء منه، إلا أن هناك ما ÙŠØتاج لتطوير وتعديل ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø§ ينطلق أيضا من منطلقات الترضية أو الÙئوية أو التقاسم الوظيÙÙŠ والمØاصصة، بقدر ما ينطلق من الØاجة.. والعلم.. ومن ينظر اليوم مثلا ÙÙŠ إدارة الوزارات والتنازعات بين الوزراء والوكلاء وبين الوكلاء وبمن يساعدونهم/Ù† من وكلاء مساعدين، وبين الأخيرين والمدراء العامين، وبين كل Ùئة من القيادات، وبينها جميعا، وما ÙŠØدث من ثقاÙØ© الاصطÙا٠والولاءات، والتهميش، والعناد، والØرد، وما Ø£Øدث ذلك من تدني الأداء العام للموظ٠يجد المجال Ù…ÙتوØا Ù„Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ùˆ أردنا، لكنه ليس Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ
ينتقص من كرامة Ø£Øد، وهو Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙŠØ¨Ù†ÙŠ على ما هو Ù†Ø§Ø¬Ø Ù„Ø§ على ما يريد Øكام الوزارات الجدد.. الإصلاØيون دوما يتمتعون بØس ثوري، هذا صØÙŠØØŒ لكن إن لم يتØÙ„ بØس علمي تصالØÙŠ Ùإنه يدخلنا ÙÙŠ أزمات جديدة، ولنتذكر ما Øلّ من إرتجالات ÙÙŠ الØكم والإدارة بعد تغير النظام السياسي بعد الانتخابات، وما أوصل من نزاعات كانت سببا ÙÙŠ الانقسام ولا أزيد غير ضرورة أخذ العبر، ووضع الإنسان )وليس الرجل (المناسب ÙÙŠ المكان المناسب.. لعل وعسى!
أخيراً، ما Ù†Øتاجه كثير، وأوله كما ذكرنا الØب ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Øترام ..Ùهل نقدر ..لا بدّ أن نقدر..عيب ألا Ù†Ùعل!
Ùهل سنسمع يوماً من يقول كما قال خالد بن الوليد Øين عزل عن القيادة Ùعاد مقاتلا لا منقلبا: إنني أقاتل ليس من أجل عمر ولكنني أقاتل من أجل رب عمر؟
ليتنا نعمل من أجل Ùلسطين.. Ùهي وربي تستØÙ‚ الأÙضل..
وأخيرا وأولا: للأسرى، ولنا جميعا الØرية.. Ùهي ØÙ‚ لنا، وستتØقق بالعمل الذي اجتهدت بوصÙÙ‡ مصØوبا بالأمل، وبالمØبة..
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 15/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948