- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسرى يوØدون الوطن
بقلم: رجب أبو سرية
كان يوم الثلاثاء الماضي، بمثابة يوم عيد وطني، عند الÙلسطينيين، وكانت ذروة الاØتÙاء بإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ù†ØÙˆ خمسمائة أسير Ùلسطيني من سجون الاØتلال الصهيوني، Øين وق٠الرئيس Ù…Øمود عباس يتØدث إلى جموع المواطنين ÙÙŠ رام الله، ÙŠØيط به قادة "Øماس" ÙÙŠ الضÙØ© الغربية-عزيز الدويك، Øسن يوس٠وناصر الشاعر.
هذه هي Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙŠ Ø£Ùقدتها شهوة السلطة والصراع عليها، كلاً من "Øماس" Ùˆ"ÙتØ"ØŒ وعادت مجدداً الى الوطن الÙلسطيني التوّاق للوØدة. وكأن "Ùأل" شاليت لم يكن خيراً على الÙلسطينيين، Ùما أن أسر Øتى Ùرض الØصار على غزة، ثم Øدث الانقسام، Ùتلته Øرب على غزة، وبذلك دÙع الÙلسطينيون جميعاً ثمناً باهظاً ليوم Øرية أل٠أسير Ùلسطيني، يشكلون ما نسبته 20% من مجموع أسرى الØرية ÙÙŠ السجون الصهيونية.
اعتبار المنجز المسجّل باسم Øركة Øماس، منجزاً وطنياً، بتقدم الرئيس شخصياً، ليكون على رأس الاØتÙال، وانطلاق Øركة ÙØªØ Ø¨ÙƒÙ„ إمكاناتها إلى الشارع، ليس ÙÙŠ رام الله Ùقط، بل ÙˆØتى ÙÙŠ غزة، قرّب القلوب ووØّد العقول، خاصة وأن الأسرى، كما القدس، عنصر من العناصر الأساسية والرئيسية، التي يتوّØد Øولها الÙلسطينيون دون تردد أو دون أدنى تØÙظ.
وقد كانت هنالك مقدمات مسئولة، Ø£Ùضت إلى هذه اللØظة النادرة من الÙرØØŒ الذي عزّ على الÙلسطينيين ÙÙŠ السنوات الأخيرة، Ù"Øماس" من جهتها، عامة، لم تميز بين أسرى "Øماس" وأسرى "ÙتØ"ØŒ Ùيما ØاÙظت السلطة ومن ثم Øركة ÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ الإشادة بالصÙقة وعلى إطلاق هذه الاØتÙالية بها، رغم بعض النواقص والملاØظات عليها.
تÙØªØ Ø§Ù„Ø¢Ù† أجواء Øرية خمسمائة أسير Ùلسطيني الباب واسعاً لإتمام عملية المصالØØ©. وتقدم الÙلسطينيين-كل الÙلسطينيين-قدماً باتجاه تØقيق الØرية للوطن الÙلسطيني، ولكل الأسرى ولكل المواطنين الÙلسطينيين، المسلوبة Øقوقهم ÙˆØرياتهم بسبب الاØتلال الصهيوني، ولعل أهم رد Ùعل يعزز من اØتمالات هذه الوجهة، ما جاء على لسان الأخ خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي Ù„Øركة Øماس، ÙÙŠ لقائه بمجموعة دعم وإسناد المصالØØ©ØŒ ÙÙŠ القاهرة، من إشادة أولاً بالرئيس عباس، ومن إشارة للانجازات المتØققة منذ خطاب الرئيس ÙÙŠ الأمم المتØدة وصولاً إلى إتمام صÙقة التبادل. على أن أهم إشارة وردت ÙÙŠ معرض Øديث السيد مشعل -بتقديرنا- هي قوله بضرورة التوصل إلى برنامج وطني يتم التوصل إليه، عبر Øوار شامل، يعتمد المقاومة الشعبية، الشاملة والجدية.
ÙˆÙÙŠ الØقيقة Ùإن الÙلسطينيين-بشقيهم-الآن، ÙÙŠ Øالة Ø£Ùضل كثيراً من Øالة الصهاينة، Ùأبو مازن Øقق مكانة شعبية لا مثيل لها، لدى شعبه، Øيث واصل الصمود ÙÙŠ وجه الضغوط الدولية -باعترا٠مشعل- وذهب إلى الأمم المتØدة، وما زال يقاتل على الجبهة السياسية لكسب معركة التصويت ÙÙŠ الأمم المتØدة على الطلب الÙلسطيني بالانضمام إلى المنظمة الدولية.
Ùˆ"Øماس" رÙعت من مستوى Øضورها ÙÙŠ الشارع الÙلسطيني بانجاز صÙقة تبادل الأسرى، وهكذا Ùإن الطرÙين وهما ÙÙŠ أوج ألقهما، يمكنهما أن يذهبا إلى انتخابات عامة، يضمنان Ùيها الÙوز -معاً- بثقة الشعب الÙلسطيني، والشراكة ÙÙŠ سلطة على طريق الدولة، بعد أن تقاسماها -نقسمة- وكل على جانب، مدة خمس سنوات مضت.
اللØظة الداخلية باتت مناسبة إذاً، يعزز من Ùرصتها، الأسرى أنÙسهم، الذين يبدون الآن كأسود ÙÙŠ العرين، وهم ÙŠØققون نصراً أولياً على السجّان الصهيوني، Øيث علقوّا الإضراب، بعد تØقيق الهد٠الأول له، وهو إلغاء العزل الانÙرادي، Ùيما ÙŠØ±Ø¬Ø Ø£Ù† تعود ظاهرة زيارة الأقارب والمØامين، بعد أن تم الإÙراج عن شاليت، وبعد أن "تلهى" الÙلسطينيون بمشاكلهم الداخلية، وغÙلوا عن أسراهم وعن ظروÙهم الإعتقالية. كذلك Ùأن الØالة الإقليمية تدÙع بالاتجاه أيضاً، Ùالرئيس أبو مازن يثق بتركيا ومصر، ويستند إليهما ÙÙŠ تØركاته السياسية، لتعزيز الموق٠الÙلسطيني إقليمياً ودولياً، والشيء ذاته ينطبق على "Øماس"ØŒ التي تØولت ÙÙŠ علاقتها الخارجية من ثنائية:سورية/إيران إلى ثنائية مصر/تركيا، هذه الثنائية الأخيرة التي لا تØقق شرطاً سياسياً Ø£Ùضل للØركة المسلمة، ولكن أيضاً تعيد لها التوازن الÙكري، وتØررها من اشتراطات ومواق٠كانت تضطر لدÙعها من Øساب علاقتها بشعبها الÙلسطيني، ÙˆØتى من Øساب علاقاتها مع كثير من الدول العربية وشعوبها.
التواÙÙ‚ ÙÙŠ الذهاب ضمن سباقات الترتيب الإقليمي الجديد عزز من خطاب أبو مازن السياسي، وعمق من بعده الكÙاØÙŠ باعتماد المقاومة الشعبية السلمية، Ùيما ساهم الربيع العربي ÙÙŠ "هزّ" قناعات "Øماس" السياسية.
يمكن إذاً إن تجتمع "ÙتØ" Ùˆ"Øماس" على برنامج وطني، يلقى الدعم والإسناد من مصر وتركيا، عنوانه الكÙØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ من أجل Ùرض الدولة الÙلسطينية المستقلة على الكيان الصهيوني، وإنهاء اØتلالها للضÙØ© الغربية والقدس، مسنودا بكÙØ§Ø Ù…ÙŠØ¯Ø§Ù†ÙŠ-شعبي وسلمي-على طريقة الشعوب العربية، ولم تعد هناك من Øجة، بعد أن تقدم الرئيس أبو مازن Ù†Ùسه الصÙو٠وأعلن بنÙسه عن الربيع الÙلسطيني، Øيث يمكن للشراكة أن تتØقق من بوابة الكÙØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ØªØ±ÙƒØŒ الذي يتم Ùيه تبادل وتكامل الأدوار، Øيث تبدع "ÙتØ" بتجربتها السياسية وبمكانة أبو مازن ÙˆØتى Ùياض الدولية، على الجبهة السياسية، Ùيما تبدع "Øماس" ÙÙŠ المقاومة الشعبية بØضورها ومكانتها ÙÙŠ الشارع، ÙˆØتى ÙÙŠ تجربتها كمعارضة وخبرتها ÙÙŠ إدارة الجمعيات والمؤسسات الشعبية.
ÙˆÙÙŠ التÙاصيل Ùإن الكÙØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø²Ø¯ÙˆØ¬ من أجل تØرير الضÙØ© والقدس من الاØتلال، وتØرير غزة من الØصار، بات ممكناً ÙÙŠ هذا السياق، ÙˆÙÙŠ انتظار لقاء عباس مشعل، يمكن استثمار Ù„Øظة الاØتÙاء بإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ØŒ وتتويجها بوضع القدم الثابتة على أول الطريق الذي ÙŠÙضي إلى الØرية الكاملة لكل الأسرى ولكل الوطن الÙلسطيني، ذلك أن الØرية مصادرة بسبب الاØتلال، ولا يمكن انتزاعها كاملة وبشكل نهائي إلاّ بإزالة هذا الاØتلال، على أنه لا بد من القول، ولإكمال الصورة، بأن مظهرها على الجانب الآخر، بدا مكملاً ومثيراً، Ùالصهاينة أيضا خرجوا بدورهم للاØتÙاء بتØرير أسيرهم جلعاد شاليت، ÙˆØيث أن Ø£ÙØ±Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡Ø§ÙŠÙ†Ø©ØŒ كانت دائماً أتراØاً للÙلسطينيين -منذ النكبة عام 1948- Ùأن هذه اللØظة، يوم الثلاثاء الماضي، كانت Ù„Øظة نادرة جداً، Øيث قلما شاهد Ø£Øد الÙلسطينيين والصهاينة ÙŠÙرØون معاً، وارتباطاً بØدث واØد!
وهذا ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ للتساؤل، عمّا سيكون عليه الØال، لو تم التوصل الى اتÙاق سلام نهائي، ÙŠØقق للطرÙين ما ÙŠØلمان به منذ سنين، أي الØرية والاستقلال للÙلسطينيين، والأمن والتعايش للصهاينة، وهذه المناسبة تدعو إلى تعزيز الأمل والثقة بإمكانية Ùرض السلام العادل والممكن، وبذلك يمكن أن يقوم الأسرى المØررون على الجانب الÙلسطيني، كذلك شاليت، لو وجد Øزباً سياسياً ÙŠÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ توظي٠تجربته ÙÙŠ الأسر، الى دعاة سلام بين الجانبين، Ùيما يمكن أن يظل Ù†ØÙˆ أربعة آلا٠أسير Ùلسطيني بوصلة الوØدة والكÙاØØŒ وعنوانهما، وقوة لتÙعيل الموق٠الÙلسطيني ودÙعه الى الشارع بشكل دائم ومستمر Øتى يغير المعادلة السياسية القائمة، ويعزز برنامج أبو مازن ليكون بإمكانه "كسر" شوكة نتنياهو وأن ÙŠÙرض عليه وق٠الاستيطان، كما Ùرض عليه تØرير الأسرى.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948