- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المسكوت عنه ÙÙŠ قضية الأسرى
بقلم: مهند عبد الØميد
كان من المنطقي التركيز على الانجاز الكبير المتمثل بتØرير 1027 أسيرا وأسيرة من المقاومين ÙÙŠ السجون الصهيونية. الشعب الÙلسطيني بأكمله عاش الشيء ونقيضه، عاش Ù„Øظات سعيدة وهو ÙŠØتÙÙ„ بالأØبة الأخوة والرÙاق والأخوات الذين خرجوا من ظلام السجون إلى Ùضاء الØرية، ÙˆÙÙŠ الوقت ذاته Øزن لبقاء أكثرية الأسرى ÙÙŠ السجون. لماذا ÙŠØكم على المناضلين من اجل الØرية Ø£Øكاما عالية وجائرة، ولا يتم الإÙراج عنهم أثناء وبعد التوقيع على اتÙاق أوسلو بما ÙÙŠ ذلك الأسرى الأردنيين الذين لم يتم الإÙراج عنهم بعد التوقيع على المعاهدة الأردنية الصهيونية؟ الأØكام العالية الجائرة بØÙ‚ الأسرى والاØتÙاظ بهم ÙÙŠ السجون إلى ما لا نهاية، موق٠ناشز لا مثيل له ÙÙŠ كل أنواع الصراع بين الدول والشعوب.
القانون الدولي ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø£ÙŠ شعب يتعرض للاØتلال العسكري أن يقاوم قوة الاØتلال بمختل٠أشكال النضال بما ÙÙŠ ذلك المقاومة المسلØØ©ØŒ وهذا أمر بديهي ومسلّم به ولا يخضع لاجتهادات تتعارض معه. بناء عليه لا يمكن إدانة وتجريم شعب لأنه يقاوم الاØتلال سواء عبر الانتÙاضة الشعبية والعصيان المدني أو عبر المقاومة المسلØØ©. مقابل ذلك القانون الدولي لا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Øتلال أراضي شعب آخر بالقوة، ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ù†Ù‚Ù„ سكان الدولة المØتلة إلى الأراضي التي تم اØتلالها، ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø·Ø±Ø¯ المواطنين من أراضيهم وأماكن سكنهم. ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø¥Ø¯Ø®Ø§Ù„ تعديلات وتغييرات ÙÙŠ طبيعة الأراضي المØتلة. ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ù…Ù†Ø¸ÙˆÙ…Ø§Øª العقوبات الجماعية بØÙ‚ الشعب تØت الاØتلال.
لقد قلّبتْ Øكومات الاØتلال القانون الدولي رأسا على عقب، Øرمت الشعب تØت الاØتلال من ابسط Øقوقه المنصوص عليها ÙÙŠ القانون الدولي Ùيما يشبه استباØØ© القانون الدولي والتمرد عليه، ÙˆÙÙŠ الوقت عينه أجازت لسلطاتها Ùعل النقيض تماما. إن أكبر دليل على الانتهاك الصهيوني الÙØ§Ø¯Ø Ù‡Ùˆ مجموعة القرارات الدولية الصادرة عن المؤسسات الدولية التي أدانت الإجراءات الصهيونية من جهة ودعمت نضال ÙˆØقوق الشعب الÙلسطيني من جهة أخرى.
السياسة الصهيونية تضع دولة الاØتلال Ùوق القانون، وتضع الشعب الضØية خارج القانون، وتعتمد ÙÙŠ ذلك على غطرسة القوة وعلى إدعاءات أيديولوجية تعصبية. مواق٠وأÙعال تجعل من الكيان الصهيوني كيان مارق يستØÙ‚ العقاب ÙˆÙرض اØترامه للقانون والشرعية الدولية ÙƒØد أدنى. لكن ذلك لم ÙŠØدث، يجري التواطؤ مع الانتهاكات الصهيونية ما يشجعها على تعميق الاØتلال والاستيطان وإتباع سياسة عنصرية تجاه الشعب تØت الاØتلال.
Øكومات الاØتلال تعاملت مع الأسرى لا باعتبارهم مناضلين من اجل الØرية، بل كمتهمين بارتكاب "جرائم" ضد الكيان الصهيوني. هذا ÙŠÙسر الØملات الإعلامية التي تراÙقت مع عملية التبادل، Ùقد تم تقديم الجندي الصهيوني الأسير كإنسان بريء وضØية "للعنÙ" الÙلسطيني. وجرى تقديم المقاومين الÙلسطينيين "كقتلة" بعد ان سلبت منهم إنسانيتهم وابسط Øقوقهم.
والأخطر من ذلك جرى تقديم ثقاÙØ© صهيونية تØترم منتسبيها ومستعدة لتقديم تنازلات Ù…Ùرطة مقابل إنقاذ صهيوني واØد، ÙˆÙÙŠ هذا السياق تمت مبادلة أل٠Ùلسطيني مقابل واØد صهيوني. الموق٠الصهيوني الذي اكتسى بثوب عنصري Ùاقع، وجاء امتدادا لإعلان Øرب لا هوادة Ùيها من اجل استعادة الجندي بالقوة، Ùبعد أيام من أسر شاليت شنت قوات الاØتلال عملية عسكرية ÙÙŠ قطاع غزة Ø±Ø§Ø Ø¶Øيتها 400 Ùلسطيني أكثريتهم من المدنيين، وتجاوز عدد الشهداء قبل العدوان على غزة الأل٠شهيد ØŒ وكان من بين أهدا٠عدوان ديسمبر - يناير 2008 استعادة الجندي الأسير، وبلغ عدد ضØايا هذا العدوان الهمجي 1500 شهيد.
دولة الاØتلال ترÙض الإÙراج عن الأسرى الÙلسطينيين بالمÙاوضات، وترÙض مبدأ أسر جنودها بغية مبادلتهم بالأسرى. تقيم الدنيا ولا تقعدها إذا تم التعرض لأهدا٠مدنية صهيونية، ولا تتورع عن تعريض المدنيين الÙلسطينيين لويلات الØرب كما ورد ÙÙŠ تقرير غولدستون، وتعلن Øربا مجنونة إذا تم مواجهة جنودها بجنود مقاومين وتستشيط غضبا إذا تم أسر واØدا من جنودها أثناء المعركة -وجها لوجه-.
دبلوماسيا، لم يبق رئيس أو وزير او سÙير زار المنطقة أو عمل Ùيها من مختل٠دول العالم إلا ÙˆØ·Ø±Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ© الجندي الصهيوني على بساط البØØ« والتوسط والمقايضة والضغط. وذلك تثبيتا Ù„Ùكرة التمييز بين إنسان وآخر بين دم ودم بين أسير وأسير.
ماذا بعد؟ ما أسهل كش٠التناقض ÙÙŠ الموق٠الصهيوني! وما أهون ÙØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§ÙŠÙŠØ± المزدوجة ÙÙŠ تعامل النظام الدولي مع الاØتلال الصهيوني من جهة والنضال الÙلسطيني المشروع ÙÙŠ الجهة الأخرى. غير إن الموق٠الأصعب يتبدى ÙÙŠ تشخيص الموق٠والسياسات الÙلسطينية من زاوية تسهيل وتيسير انتشار الموق٠الصهيوني العنصري ÙÙŠ صÙو٠الرأي العام العالم وخسارة أجزاء متعاظمة من المؤيدين والمتعاطÙين مع نضال الشعب الÙلسطيني، وذلك لطالما كانت المعركة مع دولة الاØتلال على الرأي العام.
كان لا بد من وقÙØ© مسئولة تقيم بصراØØ© وجرأة أين أخطأنا ليس من قبيل إدانة طر٠لمصلØØ© طر٠آخر، بل من زاوية أمين الØماية للمقاومين الأبطال، والØÙاظ على التÙوق الأخلاقي والإنساني ÙÙŠ صراع مع دولة Ùوق القانون وتدعي أنها عكس ذلك.
كان إرسال المقاومين والمقاومات -أو إجازة ذهابهم - إلى أهدا٠مدنية مع سبق الإصرار والترصد، كان "كعب أخيل "أو نقطة ضع٠قاتلة ÙÙŠ معركتنا الوطنية. هذا ما تقوله الدعاية الإعلامية الصهيونية وتقدم البراهين عليه وتجد إذنا صاغية ÙÙŠ الرأي العام العالمي. إنهم ينجØون ÙÙŠ تقديم المقاوم وهو ذاهب لتÙجير مطعم ÙˆØرم جامعي وباص وسوق تجارية... الخ. ان هذا العمل لا يقبل النقاش ويØسم بلا عناء لمصلØØ© دولة الاØتلال. Ù†ØÙ† هنا نخسر وهم يكسبون. Ù†ØÙ† نمكنهم من سرقة تÙوقنا أو تبديده. هم يقتلون المدنيين والأبرياء تØت بند وجود مسلØين ومطلوبين وسط المدنيين، وهذا Ùيه كذب كثير، هم يقدمون خطابا يراعون Ùيه Øساسية الإجماع الدولي ضد المس بالمدنيين وبخاصة بعد 11 سبتمبر. ونØÙ† لا نراعي ذلك والاهم لم نر ÙÙŠ الذهاب لأهدا٠مدنية انتهاكا لمنظومة قيم الشعوب المناضلة من اجل Øريتها. هم كسبوا الرأي العام ÙÙŠ صÙقة التبادل ونØÙ† خسرنا ودÙعنا الثمن. ولا يكÙÙŠ ان نكون راضين أو مقتنعين بأسلوبنا عندما تكون المعركة على الرأي العام. Ù†ØÙ† لم نوÙر الØماية السياسية والإنسانية لإبطال وبطلات متÙانين من اجل قضية شعبهم ووطنهم. ونØÙ† لم نوÙر الØماية أيضا للشعب الصامد الذي تØمل Ùوق طاقته . ما Ø£Øوجنا لنقاش تجربتنا النضالية منذ انتÙاضة 2000 لنقول ما لنا وما علينا.
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 25/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948