26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى يطالبون باشتراط العودة إلى المفاوضات بإطلاق سراحهم

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    كشفت رسالة أصدرها الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، أمس، النقاب عن أن المرحلة الأولى من صفقة التبادل الأخيرة، شملت 350 أسيرا من حركة حماس، و 100 أسير من باقي الفصائل.
    وأكدت الرسالة الموجهة للرأي العام، والتي أصدرها أسرى حركتي فتح والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، أنه لا يزال أكثر من 110 أسرى محكومين بالسجن المؤبد قبل عام 2000، منهم 103 أسرى قبل اتفاقية أوسلو، منهم 95 أسيرا من حركة فتح، ما يؤكد أن غالبية أسرى فتح القدامى، قد تم تجاهلهم عن قصد بسبب انتمائهم التنظيمي والحزبي.
    وأضافت الرسالة التي حصل نادي الأسير الفلسطيني على نسخة منها، أن "حماس"، قامت بتصفية حساباتها مع "فتح" في الخارج، على حساب أسرى فتح في السجون، والدليل على ذلك، أنه لم يتبق أي أسير من حماس من الأسرى القدامى، إلا 11 أسيرا تم رفضهم من قبل الكيان الصهيوني.
    وجاء في الرسالة "إن حماس انتقدت السلطة على قضايا فارغة في موضوع الكنتين، بالرغم من أن السلطة لم تميز بين أسير وأسير، ولم تقطع عنهم الكنتين أو مستحقات الجامعة، أو معاشات السلطة، ورغم ذلك قبل أيام خرج فوزي برهوم عبر إحدى المحطات، يدعي أن السلطة لا تدفع كنتين لأسرى حماس، وعندما ينتقد الأسرى الصفقة تغضب حماس وتعتبرها محاولة لتبخيس الصفقة".
    وتابع الأسرى في رسالتهم، "إننا لا ننكر أن الصفقة كسرت الكثير من المعايير، وأطلقت سراح الكثير من الأسرى القدامى والمحكومين بالمؤبد، إلا أن معظمهم كانوا من تنظيم وحزب واحد، وهناك أسرى لم يمض على اعتقالهم سنتين أو ثلاث سنوات، أو يبقى لهم عدة سنوات وأطلق سراحهم، بالرغم من أنه كان بالإمكان وضع أسرى المؤبد والقدامى مكانهم، وتركت عددا كبيرا من المرضى الذين وضعهم الصحي في خطر".
    وطالبوا في رسالتهم الموجهة للرأي العام والقادة الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن، والأمين العام للجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح، وأمين عام الجبهة الديمقراطية نايف حواتمة، وقادة الجبهة الشعبية في الداخل والخارج، بالعمل ضمن جميع الوسائل، لضمان الإفراج عن الأسرى، وخاصة القدامى منهم، وعدم العودة للمفاوضات دون إطلاق سراحهم".
    وأضافوا: "إن الأسير الذي أمضى أكثر من 15 عاما أو 20 عاما في الأسر، لن يستطيع الانتظار للاتفاق النهائي، لأن عمر الأسير محدود، فالاستيطان ليس أهم من حياة الأسرى، رغم تأكيدنا أحقية هذا المطلب، ولو أكدت السلطة على موضوع الأسرى منذ زمن كما أكدت على موضوع الاستيطان، لم يتبق أسير حتى هذا الوقت، لكن السلطة والوفد المفاوض أهمل الأسرى وأهمل قضيتهم".
    وجاء في الرسالة، "أن الصفقة التي قامت بتوقيعها حركة حماس، بعيدة كل البعد عن آلية التعامل مع الأسرى، حيث كانت هذه الصفقة من الألف إلى الياء صفقة حزبية فئوية حمساوية في القياس، فهي لم تكن صفقة وطنية، وأبعد بكثير عن ذلك بسبب تصريحات قادة حماس، وعلى رأسهم خالد مشعل وغيره الكثير، أكد أكثر من مرة أن الصفقة وطنية، فماذا تعني كلمة وطنية عند حماس، فكل الأسرى يعرفون أن مصطلح الصفقة الوطنية، يعني أن تشمل الأسرى حسب النسبة داخل السجون، وأسرى فتح في كافة السجون أكثر من 2600 أسير، بينما أسرى حماس 1300 أسير، علما أن عدد أسرى فتح الذين أفرج عنهم، لا يتجاوز 50 أسيرا غابت عنهم المعايير التي كان على حركة حماس اتباعها، فلم تفرج حسب الأقدم، واختارت أسرى حسب رغبتها، ولا تعرف على أية معايير، وهل كان لمصالح حزبية أو واسطات، وكيف يفرج عن أسير لم يمض سنوات، بينما يترك أسير مضى على اعتقاله أكثر من 25 عاما، وعلى أي معيار بنت حماس هذه الصفقة، فكان الأفضل والمطلوب أن تكون الصفقة حسب الأقدمية، وأن لا يبقى أي أسير من الأسرى القدامى، حيث ما زال أكثر من 130 أسيرا قبل العام 2000، منهم 110 محكومين بالسجن المؤبد، 95 أسيرا منهم من فتح، فكيف تكون الصفقة وطنية، علما أن الأسرى القدامى من كل الفصائل وخاصة حماس والجهاد والرفاق تم إطلاق سراحهم جميعا، باستثناء عدد محدود لا يتجاوز عدد الأصابع".
    وطالب الأسرى، بتنظيم فعاليات تضامنية معهم بشكل مستمر، وأن لا تكون موسمية فقط عند الإضراب عن الطعام، وأن يتم التعريف بالأسرى القدامى عن طريق طبع صور لهم وأسمائهم وتوزيعها على المحافظات والوطن والقيادة.
    وقالوا: "إنه لا يمكن أن يبقى أسير اعتقل أكثر من 15 عاما ولا تعرف قيادته عنه شيئا، وأن يتم تقديم هؤلاء الأسرى لكل الوفود الأوروبية والأميركية والدولية، وأن تتم إثارة موضوعهم أمام كل العالم كما فعل الكيان الصهيوني لجلعاد شاليت، فعلى السلطة أن تفعل لآلاف الأسرى الذين يجب أن تعبر عنهم بجميع المحافل، ÙˆØªØ¹Ù…Ù„ على إطلاق سراحهم بجميع الوسائل".
    ودعوا إلى نصب خيمة اعتصام أمام مقر المقاطعة، يتوجه لها أهالي الأسرى لإبراز معاناة أبنائهم وقضاياهم أمام كل الزائرين للمقاطعة وللرئيس، والخروج بمسيرات تتوجه إلى المقاطعة، وعدم انتظار أبنائهم عشرات السنوات داخل السجون، محذرين من العودة للمفاوضات دون أن يكون الأسرى جزءا من اتفاق هذه العودة.
    وخلصوا إلى القول: "إن الأسرى لن يسكتوا هذه المرة على تجاوزهم، فالموت يقترب منهم، ولم يعد هناك أمل آخر سوى المفاوضات لإطلاق سراحهم".

    (المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 11/11/2011)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية