قراقع: الأسير عدنان كشف العجز الدولي عن وقف انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان

موضوعات ذات صلةً

• الهيئة القيادية لأسرى الجهاد تعزي بوفاة المفكر د.سميح حمودة
• "الأسرى في رمضان" معاناة مستمرة ولوعة الاشتياق لذويهم

أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الرئيس محمود عباس يتابع قضية الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ اثنين وستين يوما، ويقبع في مستشفى "زيف" في صفد، ويبذل جهودا دبلوماسية واسعة لإنقاذ حياته والإفراج الفوري عنه، وأن الرئيس أعطى تعليماته لكافة الجهات المعنية للعمل والتحرك لإنقاذ حياة الأسير عدنان، ووضع حد لانتهاكات حقوقه القانونية والإنسانية التي تطبقها سلطات الاحتلال.
وأشار قراقع في بيان صحافي، إلى أن الأسير عدنان أحرج العالم والمجتمع الإنساني في خطوته الملحمية الفريدة والمميزة وتحديه لسياسة الاعتقال الإداري التعسفية، وأنه لأول مرة منذ عام 1967 يحرك ملف الاعتقال الإداري بهذه الطريقة من خلال تضحية الأسير عدنان.
وقال: كشف إضراب خضر عدنان عن مدى عجز المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية عن وضع حد لانتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان الفلسطيني، خاصة الأسرى، ومدى حاجة المعتقلين إلى أن يعي العالم مستوى المأساة التي يعيشونها في سجون الاحتلال.
واعتبر أن قرار محكمة الاستئناف تدل على مدى تحكم الأمن والجيش في القرار السياسي الصهيوني، ومدى تغلغل الخطاب الديني المتطرف في المجتمع والقضاء الصهيوني، مشيرا إلى استخدام قاضي المحكمة نصوصا من التوراة خلال إصدار حكم الاعتقال الإداري.
وبين قراقع أن عدنان قرر أن يضع حدا لسياسة خطيرة تطبق بحق الأسرى وهي سياسة الاعتقال الإداري، حيث أن أكثر من مائة ألف أسير وأسيرة صدرت بحقهم أحكام إدارية منذ عام 1967، استناداً إلى قرارات الأمن والجيش وملفات سرية لا يكشف عنها ولا يجري تداولها في محاكمة عادلة.

(المصدر: صحيفة الأيام الفلسطينية، 17/2/2012)

تعليقات الفيسبوك