- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
يوم الأسير الÙلسطيني.. معاني ودلالات
بقلم / عبد الناصر عوني Ùروانة
يوم السابع عشر من نيسان / ابريل، يوماً للوÙاء للأسرى وتضØياتهم، يوما٠لشØØ° الهمم وتوØيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم Øقهم بالØرية، يوماً لتكريمهم Ùˆ للوقو٠بجانب ذويهم، يوما٠للوÙاء لشهداء الØركة الوطنية الأسيرة ولكل من انتمى لها، Ùكان ولا يزال "يوم الأسير الÙلسطيني" يوماً ساطعاً ÙŠØيه الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ Ùلسطين والشتات سنوياً بوسائل وأشكال متعددة.
وبهذه المناسبة أبعث بأسمى آيات الØب Ùˆ التقدير لكل أسرانا وأسيراتنا ÙˆÙÙŠ المقدمة منهم الأسرى القدامى ورموز المقاومة والقيادات السياسية وللأسرى المضربين عن الطعام أمثال مروان البرغوثي، Ø£Øمد سعدات، كريم يونس، د.عزيز دويك، بلال ذياب وثائر ØلاØلة، صدقي المقت، Ùؤاد الشوبكي، عاهد أبو غلمة، Øسن سلامة، Øمدي قرعان، خضر عدنان، وعبد الله البرغوثي.
ÙˆØينما نتØدث عن الأسرى، Ùان Øديثنا لا يقتصر على بضعة آلا٠يقبعون ÙÙŠ سجون الاØتلال، منهم الأطÙال والشيوخ، أمهات وقاصرات، نواب وقادة سياسيين، مرضى وجرØى، وإنما نقصد قضية وانتماء، ونتØدث عن تاريخ عريق وراÙد أساسي للثورة، نتØدث عن تجارب من الصمود والتضØيات ÙˆÙصول من المعاناة والانتهاكات والجرائم مورست واقترÙت بØقهم من قبل السجان الصهيوني.
نتØدث عن أصوات لخÙقات قلوب أدماها الØرمان والقهر، ودموع Ø°ÙرÙت لتغرق الأرض وتروي عشباً أخضراً نبت وترعرع بين شقوق الصخور وجدران السجن.
نتØدث عن أجسام شبان وشيوخ ØÙÙرت عليها سياط الجلاد وعذابات السجان، وأمهات ولدت، وأطÙال كبرت، وشيوخ توÙيت خل٠القضبان، وشبان شابوا وهرموا خل٠القضبان..
نتØدث عن جيش Ù…Ùعم بالشوق والØنين للأهل والوطن وأزقة المخيم وشوارع المدينة، وإصرار على الØياة، وأمل باق٠لم ولن يغيب.
نتØدث عن Øركة نضالية متجذرة ومتطورة دوماً، انضوى تØت لوائها وانضم لصÙÙˆÙها منذ اØتلال "الكيان الصهيوني" Ù„Ùلسطين مئات الآلا٠من الÙلسطينيين، وهؤلاء هم جزءٌ لا يتجزأ من الشعب الÙلسطيني، وهم من Øملوا لواء النضال جنباً إلى جنب مع بقية المناضلين ولم يعرÙوا إلا الثورة وطنـًا وهويةً ÙÙŠ السراء والضراء وانخرطوا ÙÙŠ صÙو٠النضال ÙÙŠ أصعب مراØله وأØلك Ù„Øظاته وقدموا الغالي والنÙيس دÙاعاً عن كرامة وشر٠شعبهم ÙˆØقوقه العادلة، وتركوا عائلاتهم Ùكان لهم ÙÙŠ سجل التاريخ والبطولة صÙØات مضيئة، والمستقبل الÙلسطيني سيبقى مشوها ما لم ينل من تبقى منهم خل٠القضبان Øريتهم.
ÙˆÙÙŠ السابع عشر من نيسان الجاري تَطÙÙ„ علينا الذكرى الثامنة والثلاثين لـ "يوم الأسير الÙلسطيني" بصور متعددة الأشكال، ممزوجة المشاعر، ما بين الألم والأمل، ما بين صمود أسرانا وثباتهم وشموخهم، وقهر الاØتلال ÙˆÙظاعة جرائمه.
تطل علينا الذكرى الـ 34 ÙÙŠ ظل ظرو٠قاسية تشهدها السجون وأوضاع مأساوية لم تعد تطاق، ÙˆÙÙŠ ظل استمرار الإعتداءات والإنتهاكات الجسيمة والجرائم الإنسانية، وتصاعدها ÙÙŠ الآونة الأخيرة بشكل خطير وغير مسبوق بØÙ‚ أسرانا وأسيراتنا، بل وتمتد لتطال ذويهم وأبنائهم ونسائهم ولتمس بشكل مباشر مشاعرهم الإنسانية والدينية.
وبمناسبة يوم الأسير الÙلسطيني ÙˆÙÙŠ قراءة Ø¥Øصائية نجد بأن أكثر من (750) أل٠Øالة اعتقال سÙجلت منذ العام 1967 ولغاية يومنا هذا، منهم قرابة خمسة وسبعين أل٠Øالة اعتقال سÙجلت منذ بدء انتÙاضة الأقصى ÙÙŠ أيلول / سبتمبر 2000ØŒ بينهم أكثر من (900) مواطنة، وقرابة (9) آلا٠طÙÙ„ وعشرات النواب والقادة السياسيين اعتقلوا خلال انتÙاضة الأقصى.
والمؤكد بأن تلك الاعتقالات لم تقتصر على Ùئة Ù…Øددة أو شريØØ© معينة، وإنما شملت كاÙØ© Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø ÙˆÙئات المجتمع الÙلسطيني، مما دÙع الذاكرة الÙلسطينية لأن تÙرد مساØات لمÙردات الاعتقال والسجن والتعذيب ومشتقاتها والتي أضØت جزء ثابت ÙÙŠ القاموس الÙلسطيني ومن الثقاÙØ© العامة، Øيث لم تعد هناك عائلة Ùلسطينية إلا وأن تعرض Ø£Øد Ø£Ùرادها أو جميعهم للاعتقال، وهنالك من اعتقلوا مرات عديدة.
مما جعل من قضية الأسرى قضية مركزية بالنسبة للشعب الÙلسطيني وقيادته، وجزء من الثوابت الÙلسطينية التي لا يمكن تجنبها وتجاوزها أو القÙز عنها.. باعتبارها قضية وطن وشعب.
الأسرى ÙÙŠ أرقام...
ولكن بالتأكيد ليس كل من اعتقل بقىَّ ÙÙŠ الأسر، Ùالكل تØرر Ùيما بقىّ قرابة (4700) أسير يقبعون ÙÙŠ سجون ومعتقلات الاØتلال ينتظرون شروق Ùجر الØرية والرقم متØرك وغير ثابت نتيجة الاعتقالات المستمرة، بينهم (9) أسيرات وتعتبر الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المØتلة عام 1948ØŒ أقدمهن ÙÙŠ الاعتقال، Øيث أنها معتقلة منذ 18 ابريل / نيسان 2002 وتقضي Øكما بالسجن الÙعلي 17 عاماً، Ùˆ(190) Ø·Ùلاً، Ùˆ(27) نائباً والعديد من القيادات السياسية، Ùˆ(320) معتقلا٠إداريا، بالإضاÙØ© الى ثلاثة وزراء سابقين.
"الأسرى القدامى" "عمداء الأسرى" "جنرالات الصبر"
والمؤلم أن من بين الأسرى (120) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتÙاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الÙلسطينية ÙÙŠ الرابع من مايو / أيار عام 1994 وهؤلاء ÙŠÙطلق عليهم Ù…ØµØ·Ù„Ø "الأسرى القدامى" على اعتبار أنهم أقدم الأسرى وقد مضى على أقل واØد منهم 18 عاماً وما يزيد، ويÙعتبر الأسير كريم يونس من المناطق المØتلة عام 1948 والمعتقل منذ يناير 1983 هو عميد الأسرى وأقدمهم جميعاً.
ومن بين هؤلاء (59) أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ويÙطلق عليها Ù…ØµØ·Ù„Ø "عمداء الأسرى"ØŒ Ùيما من مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد من هؤلاء سيصل عددهم إلى (23) أسيرا وهؤلاء ÙŠÙطلق عليهم Ù…ØµØ·Ù„Ø "جنرالات الصبر".
مصطلØات جديدة وثابتة ÙÙŠ قاموس الØركة الأسيرة، وأرقام مذهلة Ùˆ مؤلمة، لنا ÙƒÙلسطينيين، واستمرار بقائهم ÙÙŠ السجن طوال السنوات والعقود الماضية أمر ÙÙŠ غاية الخجل والإØراج، ÙˆØينما نستØضر أسمائهم ينتابنا مشاعر الÙخر ممزوجة بالألم.. Ùخر بشموخهم وصمودهم وألم على معاناتهم واستمرار بقائهم ÙÙŠ الأسر.
ولا شك بأن كاÙØ© الأسرى والأسيرات ÙÙŠ سجون الاØتلال يتعرضون لمنظومة من الإجراءات والقوانين التعسÙية والانتهاكات الÙاضØØ© لكاÙØ© المواثيق والأعرا٠الدولية، ÙÙŠ إطار سياسة ممنهجة، والأخطر من ذلك بأن سلطات الاØتلال قد أقرت قوانين للتضييق على الأسرى وشرعنة الانتهاكات والجرائم بمشاركة ومباركة كاÙØ© مركبات النظام السياسي ÙÙŠ " دولة الكيان " بداÙع الانتقام ثم الانتقام ثم الانتقام من الأسرى وذويهم.
وهذا ما Ù…Ù†Ø Ù…Ù‚ØªØ±Ùيها الØصانة القضائية والغطاء القانوني ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ على مصراعيه لاقترا٠مزيداً من الجرائم، وهذا ما ÙŠÙÙسر تزايد الانتهاكات الÙظة بØÙ‚ الأسرى ÙÙŠ الÙترات الأخيرة مثل الإÙراط ÙÙŠ استخدام القوة والاعتداء على الأسرى وانتهاك Øقوقهم الشخصية من خلال مراقبتهم الدائمة ومصادرة أبسط Øقوقهم التي انتزعوها عبر نضالاتهم وتضØياتهم السابقة وعزل العشرات منهم ÙÙŠ زنازين انÙرادية ÙˆØرمانهم الآلا٠من ذويهم من زيارتهم بشكل جماعي كما هو Øاصل مع أسرى قطاع غزة أو تØت Øجة "المنع الأمني كما هو Øاصل ÙÙŠ الضÙØ© الغربية، والإهمال الطبي،..الخ.
وباختصار شديد تØولت السجون بمختل٠أسمائها وأماكن وجودها إلى بدائل لأعواد المشانق، Ùبداخلها يجرى أبشع عمليات القتل الـروØÙŠ والنÙسي والتعذيب الجسدي، وبداخلها يتم إعدام الأسرى بشكل بطيء.
وإدارة السجون تتÙنن ÙÙŠ ابتداع السبل والوسائل بهد٠التضييق على الأسرى ومÙاقمة معاناتهم، Ùˆ تسعى جاهدة إلى استهدا٠كل جزئيات Øياتهم الاعتقالية، من خلال تØديد ساعة النوم ÙˆÙترتها، كمية الهواء وساعات التعرض للشمس، نوعية الغذاء وما ÙŠØتويه من قيمة غذائية وكمية السعرات الØرارية Ùيه، وتتدخل ÙÙŠ لون الملبس ونوعيته...الخ.
الأسرى يعيشون ظرو٠مأساوية ولا إنسانية، ويتعرضون لمعاملة قاسية ومهينة وانتهاكات جسيمة تصل لدرجة الجرائم ÙˆÙقاً للتوصي٠الدولي، وهذا ما دÙع الأسرى الى التØرك والبدء بالتØرك النضالي ردا على مجمل الانتهاكات والجرائم والتي لم تعد تطاق، كما لم يعد بالإمكان تØملها أو الصبر والصمت إزائها، وأن هذه الØركة المتصاعدة بدأت منذ أسابيع عدة ومن خلال الإضرابات الÙردية وتتطور وتتصاعد تدريجيا وصولا الى الإضراب الجماعي والشامل.
مما يستدعي توØيد جهود الشعب الÙلسطيني بكل Ùئاته وقطاعاته ÙˆÙصائله ومنظماته، وتجنيد الرأي المØلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى ومساندتهم ÙÙŠ إضرابهم ودعم Øقهم بالعيش بكرامة على طريق تØريرهم جميعا.
وعلى العالم أجمع أن يدرك بأن الأمن لم ولن يتØقق يوماً ÙÙŠ المنطقة إلا بالسلام القائم على العدل، الذي يبدأ بإنهاء الاØتلال وإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø ÙƒØ§ÙØ© الأسرى وإقامة الدولة الÙلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريÙ.
(المصدر: موقع Ùلسطين خل٠القضبان، 15/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948