- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
بلال ذياب.. يقرع بأمعائه الخاوية جدران السجن
كل شيء رهن القيد بانتظار أن تأتي أشعة الÙجر لتكسره، Øتى "صالون الØرية للØلاقة" المؤصدة أبوابه، يضرب عن رؤية الشمس ÙÙŠ غياب صاØبه، بانتظار أن ÙŠÙكسر قيده، ليعانق الأسير بلال ذياب 26 عاما، من بلدة ÙƒÙر راعي جنوب غرب جنين، المضرب عن الطعام منذ 49 يوما، ليتنÙس عبق الØرية من جديد.
يتجمع عدد من أهالي البلدة ÙÙŠ خيمة اعتصام نصبت للتضامن مع بلال، الذي تنتشر صوره ÙÙŠ كل مكان بالبلدة، ومنها بوابة منزله المصممة على شكل قوس النصر. كل شيء ÙÙŠ بلدة ÙƒÙر راعي، ينتظر Ù„Øظة الÙجر، والدة الأسير الØاجة مسعدة ذياب 64 عاما، تق٠على عتبة المنزل تبتهل الله بدموعها.. أشقاء وأصدقاء يطوون الوقت اØتراقا، وأماكن تئن تØت وطأة الغياب.
وقالت الوالدة: "لا يغمض لي جÙن، طوال الليل ÙÙŠ قلق، أنام بجانب التلÙاز، أصØÙˆ ÙÙŠ الليل وأشعله لأعر٠أي خبر عن وضع بلال الصØÙŠØŒ ثم أعاود للنوم، ومن ثم أصØÙˆ. أكرر العملية Øتى ساعات الÙجر الأولى، ÙˆØينما يمتلكني اليأس أصلي وأبتهل إلى الله بالدعاء".
من سجن النقب بدأ بلال إضرابه المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام، بعد تجديد سلطات الاØتلال اعتقاله الإداري، لمدة 6 أشهر، Øيث كان من المÙترض أن يتم الإÙراج عنه ÙÙŠ شباط 2012ØŒ الأمر الذي رÙضه بلال وقرر مقاومته بالأمعاء الخاوية. تدخل الØاجة مسعدة للمطبخ لإعداد الطعام لأبنائها، تجلس العائلة Øول المائدة، لتبدأ هي بالبكاء والنØيب، مرددة: "لم تدخل معدة بلال كسرة خبز منذ 49 يوما كي٠لي أن أتذوق الطعام؟' تتراجع، تضع الطعام جانبا، وتشرد ÙÙŠ تÙكيرها متسائلة: تÙرى كي٠هو Øال بلال اليوم؟. وأشارت إلى أن بلال هو الأصغر لعائلته المكونة من 13 Ùردا، Ùقد والده منذ كان عمره 8 أشهر، عاش ÙÙŠ المنزل Ù†ØÙˆ 16 عاما Ùقط، وما تبقى من Øياته قضاها ÙÙŠ سجون الاØتلال.
ÙÙŠ شهر آذار عام 2003ØŒ اعتقل وأمضى ÙÙŠ السجن 7 سنوات، وتم الإÙراج عنه لتعود قوات الاØتلال باعتقاله عام 2011ØŒ لمدة شهر، وبعد أقل من عام تم اعتقاله للمرة الثالثة، ÙˆØكم عليه بالسجن الإداري، وعلى إثر تجديد هذا الاعتقال قرر خوض الإضراب، وهو يرقد Øاليا ÙÙŠ مستشÙÙ‰ سجن الرملة بعد تردي وضعه الصØÙŠØŒ وبعد رÙضه تناول السوائل والماء.
"اتصل بي قبل بدء الإضراب بثلاثة أيام. أخبرني بنيته الإضراب عن الطعام، Øاولت منعه خوÙا على Øياته، لكنه أجاب: " 26 عاما نأكل ونشرب ماذا Øصدنا؟'ØŒ وطلب مني ألا أقلق عليه" قالت والدة الأسير بلال. وأضاÙت، إن ابنها عزام القابع ÙÙŠ سجن عسقلان، والمØكوم بالسجن مدى الØياة وقد أمضى منها 11 عاما، انضم منذ أسبوع للإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام تضامنا مع شقيقه بلال، ÙÙŠ Øين لم تتمكن من زيارته منذ أكثر من عامين، بØجة المنع الأمني. تعرض معظم أبناء الØاجة مسعدة للاعتقال، Ùولدها بسام قضى ÙÙŠ السجن 6 سنوات، واعتقلت قوات الاØتلال بعدها شقيقه عصام ÙˆØكمت عليه بالسجن مدة عامين. تستذكر الØاجة مسعدة ضØكات أبنائها، وصرخاتهم التي كان يضج بها المنزل، وترى الأمل يشع ÙÙŠ كلمات قالها الشاعر الكبير Ù…Øمود درويش: "يا دامي العينين، والكÙين إن الليل زائل، لا غرÙØ© التوقي٠باقية ولا زرد السلاسل".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 19/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948