26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    دعوة إلى ترحيل ملف الأسرى إلى المستوى الدولي

    آخر تحديث: الثلاثاء، 24 إبريل 2012 ، 00:00 ص

    دعا مسئولون وأسرى محررون وممثلون عن فصائل فلسطينية، إلى ترحيل ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى الصعيد الدولي والعالمي، وتحريك السفارات الفلسطينية وإثارتها لتفعيل هذا الملف الوطني لدى الفلسطينيين.

    جاء ذلك خلال حفل مركزي نظمته وزارة الأسرى والمحررين بالتعاون مع مجلس طلاب الجامعة الإسلامية، في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بعنوان "أسرانا الأبطال صمود وانتصار"، بحضور د.يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء ووزير الأسرى والمحررين د.عطا الله أبو السبح، والأسير المحرر روحي مشتهى ومشاركة صلاح أبو ركبة ممثل قوى الفصائل الوطنية والإسلامية، وعدد كبير من طلاب الجامعة وأسرى محررين. وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء: "إن مطالب الأسرى هي عودة الأوضاع داخل السجون إلى ما كانت عليه قبل عشر سنوات، فالأعوام العشرة الماضية مرت عليهم عجافًا تعرضوا خلالها لويلات وصنوف من العذاب، بسبب تجبر الحكومات الصهيونية المتعاقبة ضدهم والانتقام منهم، إضافة إلى الوضع السياسي الفلسطيني الهزيل والمواقف الضعيفة من السلطة الفلسطينية".
    وتحدث رزقة نيابة عن رئيس الوزراء عن أن مسؤولية الأسرى مرتبطة بالقيادة الفلسطينية، ودورها في تحريك ملف الأسرى بشكل دائم ومستمر وفي كل المحافل الدولية وعدم التواني والتعامل مع القضية على أنها موسمية يتم استخدامها وقت الحاجة.

    دور الأمة
    وطالب رزقة الأمتين العربية والإسلامية بأن لا تتوانى عن الدفاع عن الأسرى وأن تستغل حالة الربيع العربي الذي تعيشه الشعوب العربية بالمضي قدمًا من أجل إثارة ملف الأسرى وتبني قضاياهم.
    وقال: "إن ملف الأسرى يتطلب حراكًا قياديًا، يستمد حراكه من القرآن الكريم والسنة النبوية وقصص القادة الإسلاميين الفاتحين، وتعاملهم مع ملف الأسرى، ودورهم السريع في فك قيودهم"، مشيرًا إلى دور الأمة وزعمائها، في الدعم المالي والعسكري كخيار ثانٍ، في طريق تحرير الأسرى والأسيرات.
    وأضاف: "لم يأت ضيف أجنبي على قطاع غزة، والتقى برئيس الوزراء إسماعيل هنية، إلا وتحدث الضيف الأجنبي حول موضوع شاليط والإفراج عنه".
    من ناحيته، أكد الوزير أبو السبح، أن الأسرى الفلسطينيين لن يتحرروا إلا بالمقاومة، مشيرًا إلى صفقات التبادل التي أبرمت بين فصائل المقاومة مع الاحتلال.

    واستعرض أبو السبح في كلمة له بالمهرجان، أعداد الأسرى كبار السن، والمرضى، وأسرى العزل الانفرادي، وأسرى المؤبدات.
    بدوره، أكد الأسير المحرر روحي مشتهى، على الأبعاد الفلسطينية والإسلامية والعربية لملف الأسرى، في ظل قانون "الغاب" الذي يحكم به الاحتلال، وتعمده لتجاهل الحقوق الإنسانية والحقوقية، التي كفلتها جميع الأعراف والقوانين الدولية.

    "بطن الحوت"
    وقال مشتهى: "بالأمس كنا في "بطن الحوت" الذي عرفناه بإجرامه، واليوم نقف أحرارًا، وخلفنا الآلاف من الأسرى والمئات من المرضى وكبار السن، بالإضافة إلى الأسيرات الحرائر".
    وأضاف: "من وسط المعاناة والآلام، ينتفض الأسرى الأبطال ضد العزل الانفرادي، وسوء الأحوال الصحية، وتهميش العلم والدراسة الجامعية، وطول الغياب عن تنسيق لزيارة قصيرة لرؤية الأهل والأحبة"، في محاولات واضحة وسياسية من قبل حكومة الاحتلال، لتضييق الخناق على آلاف الأسرى الأبطال، الذين دافعوا عن شعبهم ومقدساته".
    ولفت الأسير المحرر إلى سوء الظروف المعيشية للأسرى، بفعل النظام السياسي القائم على تحطيم معنويات الأسرى والنيل مع عزائمهم وصمودهم، بالإضافة إلى اتفاقيات السلطة مع الاحتلال التي لم تراعِ حقوق الأسرى الفلسطينيين والمطالبة بالإفراج عنهم، مشدداً في الوقت ذاته على خيار المقاومة، التي أثبتت قدراتها على الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين عبر صفقات التبادل التاريخية.
    ودعا مشتهى جميع العالم ومؤسسات حقوق الإنسان، والقوى الفاعلة والفصائل الفلسطينية إلى التحرك بكافة الأساليب والوسائل "السلمية والتكنولوجية والعسكرية"، من أجل الضغط على الاحتلال الصهيوني، وفضح ممارساته المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين، حتى تبييض سجونه من آلاف الأسرى.

    وجدد ممثل القوى الوطنية والإسلامية صلاح أبو ركبة، تضامن جميع الفصائل والقوى الفلسطينية بجانب أبناء شعبهم، في مواصلة معركتهم، ومعركة تحرير فلسطين ومقدساتها. وأكد أبو ركبة تمسك الفلسطينيين بقضية الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها قضية الأسرى، لافتاً إلى معركة الصمود التي خاضتها القيادة الفلسطينية وأهالي غزة في معركتهم السابقة في أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، وثباتهم وصمودهم التي تكللتها صفقة "وفاء الأحرار".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 24/4/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية