- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسرى يتسلØون بأمعائهم
بقلم/أمجد عرار
يصعد الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال “الصهيونية” درجة أعلى ÙÙŠ مواجهتهم عجرÙØ© جلادين يجدون ÙÙŠ رؤية الÙلسطيني والعربي خل٠القضبان Ùرصة للتعبير عن ساديّتهم بأعلى درجاتها. السابع عشر من إبريل/نيسان هو يوم الأسير الÙلسطيني، ويبدو أن الأسرى أوصلوا المعيار التراكمي لاستعداداتهم إلى Ù„Øظة النضوج بالتزامن مع المناسبة، إذ إنه من غير الوارد ÙÙŠ Øسبان قادة الØركة الأسيرة تØديد ساعة الصÙر "اعتباطا" أو بتركيب القرار على أجندة الزمن بلا مراعاة للظرو٠الذاتية والموضوعية، ولاسيما Øين يتعلق الأمر بخطوة Øاسمة من مثل الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام. أل٠وستمائة أسير يخوضون بالتزامن مع يومهم معركة الجوع.. يبدأون أصعب أنواع المعارك على الإطلاق: معركة ضد كيان ترهبه دول لم تختبر Ù†Ùسها أمامه إلا وهي ÙÙŠ أسوأ Øالاتها، Ùجعلت عناصر ضعÙها تبدو كأنها قوة Ùيه. هؤلاء العزل إلا من أمعائهم الخاوية وإرادة تستعصي على الجلادين يخوضون معركة الشر٠ضد Ù…Øتل لم يدون ÙÙŠ سج له يوما ما ما يمت للإنسانية بصلة،ّ ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ØÙ‚ أن ÙŠÙلت من براثنه عائدا لصاØبه إلا إذا انتزع منه رغما عنه سواء ÙÙŠ معارك الأسرى أو ÙÙŠ Øروبه السياسية والعسكرية. الأسرى الÙلسطينيون والعرب ومعهم Ø£Øرار أمميون سجلوا ÙÙŠ مسيرة الأسر انتصارات مشرÙØ© على الجلادين منذ تØول الأسرى من Ùرادى متناثرين إلى جسم منظم بات Øركة وطنية أسيرة تشكل الامتداد العضوي للØركة النضالية خارج الأسر، بل إنهم انتزعوا من إدارات السجون اعتراÙا بهم كجزء من الكيان الÙلسطيني النضالي، Ùاضطرت هذه الإدارات للتÙاوض مع ممثليهم قبل أن تعتر٠بمنظمة التØرير الÙلسطينية بأكثر من عشرين سنة. ووÙقا لما جرت عليه تجارب الإضرابات المÙتوØØ© Ùإن الأسرى لم يتخذوا قرارهم بلا مقدمات، بل جهزوا ÙˆØضروا واستعدوا جيدا، وعملوا ليلا ونهارا على تعبئة أنÙسهم Ù†Ùسيا، وضمنوا استمرار الاتصالات بينهم ÙÙŠ أسوأ الظروÙØŒ وأجروا اتصالات مع المؤسسات الجماهيرية والإعلامية والÙصائل لكي تواكب الإضراب Ùعاليات شعبية تضامنية متصاعدة. من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† معركة الأسير خضر عدنان والأسيرة هناء الشلبي وعدد آخر من الأسرى الذين تبعوهما ÙÙŠ معركة الإضراب تشكل جزءا من Øالة الاستعداد النÙسي والتØشيد الشعبي والإعلامي لهذه المعركة. لا أعر٠كي٠تعامل الأسرى وهم يستعدون لمعركتهم مع البعد العربي والدولي، ÙÙÙŠ التجارب السابقة كان قادة الØركة الأسيرة يبعثون برسائل للمنظمات العربية والدولية والمؤسسات الدينية والمنظمات الØقوقية والإنسانية، ولكن ÙÙŠ هذه الأيام أظنهم لا يراهنون على Ø£Øد خارج السجنين: سجن الاعتقال الصغير وسجن الوطن الأكبر قليلا.
إنهم يراقبون الصورة الواسعة ويدركون تراجع الاهتمام بهم وبقضيتهم برمتها ÙÙŠ الشارعين العربي والإسلامي، ويقدرون مبادرات متضامنين مع القضية الÙلسطينية من غير الناطقين باللغة العربية، ولا شك ÙÙŠ أنهم يرصدون الغياب الكامل لردود الأÙعال العربية والإسلامية اتجاه تهويد القدس، ولا يتوسمون خيرا من هذه المرØلة التي لا يختل٠Ùيها الربيع عن الخري٠إلا بØجم النز٠والخسائر والتراجع.
اليوم سنشهد بداية معركة على جبهتين: واØدة خل٠القضبان يخوضها الأسرى، والثانية خارج الأسر يخوضها ذووهم وأصدقاؤهم وكل Ùلسطيني ما زال يمسك بجمر المبادئ ولم يتلوث بÙيروس Ùقدان المناعة الوطنية المكتسبة وعدوى الانقسام السياسي والطائÙÙŠ والقبلي. وبهذه الثنائية سينتصر الأسرى لأنهم لم يبدلوا ع لمهم براية الاØتلال، ولم يغيروا شعارهم الذي انتصروا به ÙÙŠ المعارك السابقة دون سلاØ. إنهم بدؤوها وأكاد أسمع أمعاءهم تهت٠واثقة: “نعم لآلام الجوع.. وأل٠لا لآلام الركوع” .
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948