- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
معركة خل٠القضبان
بقلم/ Ù…Øمد Ùايز الإÙرنجي
برغم السجن والسجان، القهر والØرمان، الظلم والعدوان، والعديد من الأساليب غير الإنسانية التي تنتهجها إدارة سجون الاØتلال ضد أسرانا البواسل إلا أن هؤلاء الأسرى هم للØرية عنوان وللصبر والثبات Øاضنة تقهر السجان.
أسرانا وخيرة أبناء Ùلسطين ممن Øملوا أرواØهم وسني عمرهم على أكÙهم Ùداء للوطن ÙˆÙلسطين ارتضوا لأنÙسهم أن يكونوا ÙÙŠ المقدمة بل رأس Øربة تداÙع عنا ضد Ù…Øتل غاشم وقÙوا له دوما بالمرصاد، Ùكانوا خارج السجن هاجسا أقلق أمن الاØتلال، والآن هم اليوم خل٠القضبان إلا أنهم باتوا أكثر قوة ÙÙŠ مواجهة الاØتلال والسجان.
هم اليوم هاجس أكبر ÙÙŠ كش٠زي٠الاØتلال أمام العالم بأسره لتسقط عنه ورقة التوت التي تغطي عورته المكشوÙØ© دوما، Ùهم اليوم يخوضون ضده معركة الأمعاء الخاوية يخوضونها بأمعائهم بعذاباتهم بآلامهم بجوعهم وعطشهم بضع٠أجسادهم المنهكة، وسيقاومون بها بكل ما أوتيت أجسادهم من قوة أو ضعÙØŒ Ùهم اليوم أمام معركة لا تنتهي إلا بنصر على السجان وقهر الذل والمهانة، أو بشهادة تنقلهم من خل٠القضبان إلى جنان الرØمن. هم قرروا أن يعيشوا Øياتهم كما يرغبون بها أن تكون، أرادوا انتزاع Øقوقهم من بين أنياب الطغيان، أرادوا أن يقولوا للعالم بأسره Ù†ØÙ† هنا Ø£Øياء وإن كنا ÙÙŠ قبور العزل وظلم السجان Ù†ØÙ† هنا نعيش القهر والظلم والعدوان إلا أننا لا نستكين لعدو ولا نقبل الذل بأي مكان وإن كان خل٠القضبان تØت Øراب الطغيان، ÙÙ†ØÙ† Ø£Øرار هكذا ولدتنا أمهاتنا ولن نقبل أن نكون يوما خل٠القضبان.
إننا أسرى Ùلسطين الأØرار الذين لم يرتكبوا إثما أو جريمة عليها نعاقب بل Ù†ØÙ† للوطن Ùداء ولأبناء هذا الشعب المظلوم كنا ومازلنا شوكة بØلق الاØتلال.
أسرى Ùلسطين الذين يداÙعون عن ثراها بل يداÙعون عن كرامة أمة إسلامية وعربية تقاعست عن Øماية مقدساتنا وأرضنا والإنسان، عن أمة نامت Ùطال سباتها Ùقرر هؤلاء الأبطال أن يرسلوا إليهم نداءات وبرقيات ورسائل أن ÙƒÙÙ‰ نوما وتقاعسا عن نصرة Ùلسطين بشعبها بمقدساتها وعلى رأس كل هذا نصرة أسراها البواسل أبطال Ùلسطين أبطال الأمة العربية والإسلامية.
أيتها الشعوب ما عاد مسموØا اليوم الصمت الطويل، أيها القادة الÙلسطينيون ما عاد اليوم مسموØا تجاوز قضية الأسرى بØال من الأØوال . يا أيتها المؤسسات الØقوقية والأمم المتØدة واتÙاقيات جني٠وكل مواثيق العالم الذي يدعي الØرية والعدالة أنتم اليوم تواجهون Øقيقة لمصداقيتكم أمام العالم بأسره، أنتم اليوم تقÙون أمام أنÙسكم أمام ضمائركم إن كانت لا تزال Øاضرة Ùيكم، اليوم تواجهون Øقيقة أنÙسكم بكونكم من تدعون الدÙاع عن الإنسان وتتنادون بمواثيق وضعتموها لتكون معيارًا لمعاملة الأسرى بكل مكان، اليوم أنتم مدعوون لتكونوا صادقين Ùيما شرعتموه من مواثيق وقوانين، اليوم أنتم أمام Øقيقة ما تدعون إليه أهو Øقيقة راسخة أم وهم وزي٠اختلقتموه لتكون لكم مكانة بين الأمم لتكونوا للطغيان غطاء وتكونوا للاØتلال وجها آخر بل شريكا له بجرائمه ضد الإنسان يا دعاة Øقوق الإنسان!.
اليوم العالم الØر ينظر إليكم بعين الرقيب ليتابع تØركاتكم تصرÙاتكم مواجهتكم للطغيان Ùأسرانا لن تتوق٠معركتهم مع الاØتلال Øتى نيل Øريتهم، وأنتم اليوم على المØÙƒ بمصداقيتكم لنصرة أسرانا وإنهاء أبشع Ùصول الاØتلال وملÙاته بالتنكيل بØرية الإنسان.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 30/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007