السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى يواصلون الإضراب لليوم (15) ويفشلون محاولات صهيونية لضرب وحدتهم

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    لا يزال الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ( 15 ) على التوالي، رافضين كافة محاولات الاحتلال بشق صفوفهم عبر تقديم عروض لتلبية مطالب أسرى دون غيرهم.

    وأفادت مصادر مقربة من الأسرى في السجون الصهيونية أن إدارة مصلحة السجون تبذل جهودًا وضغوطًا متواصلة من أجل فك إضراب الأسرى وضرب صفوفهم، وذلك من خلال تقديمها عروضًا متواصلة لأسرى فصيل على حساب فصيل آخر، وأسرى سجون على حساب سجون أخرى.
    وقالت المصادر: "إن آخر هذه العروض هو التقدم لأسرى سجن مجدو بتحسين ظروف حياتهم المعيشية داخل السجون مقابل فك إضرابهم عن الطعام"، موضحين أن هذا العرض يأتي ضمن المحاولات الصهيونية لإرباك الحركة الأسيرة داخل السجون.
    وذكرت تلك المصادر أن الأسرى جميعهم موحدين تحت إطار قيادي واحد في التفاوض مع مصلحة السجون تم التوافق عليه بين الفصائل المختلفة، مشددين أن الأسرى أكثر تماسكا وتشبثا بحقوقهم ومطالبهم التي لن يتراجعوا عنها. وقال الأسرى في رسالة لهم من داخل السجون: إنهم أقوى من زنازين العزل الانفرادي في فلسطين المحتلة، و"ليس هناك أي جهة مخولة للحديث عن جوعهم، ومطالب إضرابهم، وأمر التفاوض مقصور فقط على اللجنة الممثلة من جموع المضربين والمجمع عليها".
    بدوره، ذكر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش أن سجن مجدو يشهد حالة من التوتر الشديد، وذلك بعد قرار أصدرته مصلحة السجون يقضي بنقل أسرى قسم (5) إلى باقي أقسام السجن تمهيدًا لجلب أسرى من سجون أخرى إلى نفس القسم.
    وأوضح الخفش، أن إدارة مصلحة السجون تنتهج سياسة خلط الأوراق، ومفاوضة جهة من الأسرى على حساب جهة أخرى، وذلك بهدف زرع روح الفرقة بينهم، مشيرًا إلى أن الحالة الصحية لبعض الأسرى المضربين بدأت تشهد تراجعًا ملحوظًا، حيث إنهم يعانون من أمراض مختلفة كالسكري والضغط والقولون، ويحتاجون إلى الغذاء والدواء بشكل متواصل.
    وأشار إلى أن الأسرى المرضى بسجن مجدو قرَّروا إرجاع وجبات الطعام ØŒ وامتنعوا عن تناول الطعام رغم صعوبة وضعهم الصحي، موضحًا أنه رغم حالة الأسرى المرضى لا تحتمل الإضراب عن الطعام، إلا أنهم قرروا خوض الإضراب لرفع معنويات الأسرى المضربين، ولحشد التأييد الجماهيري للقضية". إلى ذلك أكد نادي الأسير الفلسطيني أن 105  Ù…Ù† أسرى حركة "فتح" في سجن "إيشل" انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، لافتا إلى أنهم قاموا بتسليم المواد الغذائية كاملة وكذلك رسالة إلى مدير السجن لإبلاغه بخطوتهم في خوض الإضراب.
    وأوضح النادي أن أعداد الأسرى المضربين عن الطعام في ازدياد، وهذا مؤشر واضح على توجه الحركة الأسيرة جميعها لخوض الإضراب في ظل تعنت إدارة السجون الإسرائيلية والمماطلة في الرد على مطالب الأسرى العادلة.
    كما أكدت مصادر من سجن جلبوع، تحويل الأسير المقدسي غازي كنعان من بلدة سلوان بالقدس المحتلة إلى المستشفى لتدهور أوضاعه الصحية بسبب خوضه معركة الأمعاء الخاوية.

    الإضراب سيتسع
    في المقابل، كشف تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن لقاء جرى في سجن هداريم بين قيادة الحركة الأسيرة التي ضمت "مروان البرغوثي وثابت مرداوي وعبد الناصر عيسى وكريم يونس وناصر أبو سرور" مع مدير مصلحة السجون العامة "أهارون فرانكو" بناء على طلبه.
    وأكد مدير مصلحة السجون أن اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة مطالب الأسرى قد أنهت عملها وأنه خلال فترة عشرة أيام سيتم الرد على عشرات المطالب التي طرحها الأسرى. وشدد قادة الحركة الأسيرة خلال اللقاء على ضرورة الإسراع في الاستجابة الجدية والصادقة لمطالب الأسرى وعلى رأسها إنهاء العزل الانفرادي وزيارات أسرى قطاع غزة وإعادة التعليم للأسرى وتحسين العلاج الطبي للمرضى وإلغاء ما يسمى قانون شاليط التي فرضها الاحتلال على الأسرى خلال احتجاز الجندي شاليط في قطاع غزة والتوقف عن التفتيش العاري وغيرها.

    تدهور مستمر
    على صعيد آخر، حمَّل الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة 8 أسرى مضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن شهرين متواصلين احتجاجاً على اعتقالهم الإداري المتجدد بدون تهمة.
    وأوضح الأشقر في تصريح، أن حالة الأسرى الثمانية في تدهور مستمر وهناك خطورة حقيقية على حياتهم في ظل التعنت الصهيوني برفض إطلاق سراحهم رغم عدم ثبوت أي تهم أو أدلة إدانة واضحة بحقهم، مشيراً إلى أن بعضهم دخل شهره الثالث في الإضراب عن الطعام كالأسيرين ثائر حلاحلة والأسير بلال ذياب.

    من جانبها، أكدت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أن معركة الأسرى تؤكد على وحدة الحركة الأسيرة بكل مستوياتها، وخصوصًا وجود (27) برلمانيًا فلسطينيًا (24) منهم من كتلة التغيير والإصلاح يقبعون خلف قضبان الاحتلال ويشكلون رافعة لقضية الأسرى من خلال مشاركتهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.
    وشددت الكتلة، أن قضية الأسرى هي من أهم الثوابت ورأس الأولويات والقضية المركزية الجامعة، معتبرًا أن تحريرهم مسئولية فردية وجماعية، وداعيًا إلى مقابلة معركة الأسرى بثورة شعبية في وجه المحتل كواجب لمن أمضى زهرات شبابه في سجون الاحتلال.
    وحملت الكتلة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى، معتبرًا أن استمرار المساس بهم وتعريض حياتهم للخطر، سيفتح بركانا شعبيا وجهاديا في وجه الاحتلال.

    رسالة احتجاج
    على صعيد آخر، سلم تحالف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رسالة احتجاج للمفوض السامي لحقوق الإنسان بالقطاع قبالة مقر الأمم المتحدة.
    وقال التحالف في مؤتمر صحفي: "إن الرسالة حملت مطالبة للأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال".
    وأضاف: "طالبنا المندوب السامي بنقل الرسالة إلى المؤسسات الدولية، والضغط على الاحتلال الصهيوني لإجباره على الانصياع لمطالب الأسرى العادلة، وإجباره على الالتزام بمواثيق حقوق الإنسان الدولية والتي تجرم العزل الانفرادي للأسرى والاعتقال دون تهمة والذي يسميه الاحتلال الاعتقال الإداري".
    كما دعت كتلة الوحدة الطلابية الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تدويل قضية الأسرى في كافة المحافل والمناسبات الوطنية والدولية .

    أهداف إنسانية
    بدورها، طالبت منظمة أنصار الأسرى الكل الفلسطيني المتمثل في القيادة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية بتحمل مسئولياتهم اتجاه قضية الأسرى وخاصة في ظل هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها الأسرى بخوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أيام ودخولهم مرحلة جديدة من الخطر الذي يهدد أجسادهم وخاصة الأسرى المضربين منذ خمسين يوما.
    وقالت أنصار الأسرى: إنها "تلقت رسالة من الأسرى داخل السجون يؤكدون خلالها على أن جميع الأسرى المضربين في مختلف السجون الصهيونية يتمتعون بإرادة صلبة وعزيمة الرجال وأنهم أجبروا على خوض هذه المرحلة من الإضراب متحدين وواضعين نصب أعينهم تحقيق أهدافهم الإنسانية المشروعة وفقا للمواثيق والاتفاقيات الدولية".
    من جهتها، قالت لجان المقاومة الشعبية: "إن تحرير الأسرى واجب شرعي لا تراجع عنه"، وتعهدت بمواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة حتى تحرير آخر أسير من السجون الصهيونية.

    وأضافت اللجان: إن "أمتنا العربية والإسلامية مطالبة اليوم وبشكل فوري وعاجل بتحمل مسئولياتها بالتحرك لرفع المعاناة عن أسرانا البواسل، ووضع حد لكافة الممارسات الهمجية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقهم".

    (المصدر: صحيفة فلسطين،1/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية