السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مختصون: تنقلات قيادات الأسرى لن تؤثر على الإضراب

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    يؤكد باحثون ومختصون في شئون الأسرى أن حملة التنقلات الواسعة التي تشنها إدارات سجون الاحتلال بحق القيادات الفاعلة، لن تؤثر على سير معركة الكرامة التي يخوضها آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
    ونقل عن هؤلاء قولهم، إن سياسة التنقلات واحدة من سلسلة إجراءات عقابية تستهدف الأسرى المضربين، لكسره وتحطيم معنوياتهم وعدم تحقيق أي جديد على ساحتهم، لكنهم يشيرون إلى التصميم الكبير للأسرى على استمرار الإضراب.
    ويشير الباحث في شؤون الأسرى منقذ أبو عطوان، إلى أن سلطات السجون الصهيونية بدأت تطبيق هذه السياسات منذ سبعينيات القرن الماضي، مستهدفة قيادات الحركة الأسيرة والنشطاء الذين يقودون الخطوات النضالية ضد تلك الإدارات.
    ويقول: "يستهدف الاحتلال من تلك التنقلات القضاء على الخطوات النضالية أو الاحتجاجية للأسرى"، مؤكداً أن الأسرى الفلسطينيين أكثر ذكاء ولم تثمر سياسات الاحتلال تلك في أي وقت مضى عن كسر الأسرى.

    ثلاثة مستويات قيادية
    ويبين أبو عطوان أن الأسرى الفلسطينيين في الإضراب يشكلون ثلاثة مستويات قيادية: قيادة تقود الإضراب وتكون مكشوفة وتتحاور مع إدارة السجون، إضافة إلى قيادة تستلم زمام الأمور في حال نقل القيادة الأولى إلى سجون أخرى، وهناك قيادة ثالثة مخفية تبدأ عملها في حال استنفاذ كافة عناصر القوة والصفين القياديين.
    ويوضح أن القيادة الثالثة قلما يتم الوصول إليها من جانب إدارات السجون، مؤكداً أنه مهما مارست سلطات الاحتلال من إجراءات في هذه الناحية، فإن ذلك لن يكون مجدياً لدى الاحتلال لوأد الإضراب وإفشاله.
    وبالرغم من ذلك، يقول أبو عطوان: "هناك شيء إيجابي لقمع القيادات إلى سجون أخرى، تتمثل في نقل التجربة النضالية وتعميم قضية الإضراب عن الطعام في تلك السجون"، ويدلل على أن ذلك حدث في السبعينيات من القرن الماضي، حينما تمكن الأسرى المنقولون من نقل الإضراب عن الطعام والتجربة النضالية إلى سجون أخرى.

    عزيمة قوية
    ويشير الناشط في شؤون الأسرى فؤاد الخفش، إلى أن إجراءات القمع والتنقلات تعوّد عليها الأسرى، وكان آخرها نقل 26 أسيرا من سجن جلبوع إلى سجن مجدو، مضيفا: "لا يوجد لسياسات التنقلات أي تأثير سلبي على سير الإضراب"، وينقل العزيمة القوية للشباب المضربين علن الطعام، المستمرين بالمطالبة بجميع مطالبهم.
    ويتابع: "الأسرى اليوم يخوضون "لعبة عض الأصبع ومن سيصرخ أولا"، معربا عن يقينه بانتصار الأسرى في النهاية وتحقيقهم لكافة مطالبهم".
    وبهذا الخصوص، يوضح الخفش أن الحركة الأسيرة تعلمت من كل التجارب السابقة، وتمكنت من معايشة إضرابات عدة في السجون عبر سنوات الاعتقال الإسرائيلي للمناضلين الفلسطينيين منذ احتلاله للأرض الفلسطينية.
    وتمكن الأسرى من تشخيص مواطن القوة والضعف والقصور في الإضرابات السابقة، وهم يستفيدون منها الآن في تعزيز ودعم خطواتهم النضالية في هذا الشأن.

    لا تفاوض
    ويبين الخفش أن الأسرى انتخبوا قيادة للإضراب أقسمت أن لا تفاوض أو تساوم على حقوق الأسرى، وستستمر معهم في تحقيق مطالبهم حتى النهاية، مشيرًا إلى أن الأسرى يخوضون المعركة بمعنويات عالية ومتسلحين بتجاربهم العميقة والإيمان بالانتصار.
    أما فيما يخص الحراك الشعبي من أجل نصرة الأسرى، يعرب الخفش عن أسفه من عدم وصول الحراك الشعبي الخاص بقضية الأسرى إلى المستوى المطلوب، متوقعا أن يستمر الأسرى في إضرابهم لشهر إضافي، ويعد هذه النتيجة بالكارثية والتي قد تهدد حياة كثيرين من الأسرى المضربين.
    وطالب بتحرك شعبي أكبر وأفضل في هذه الناحية، والضغط من خلاله على الاحتلال ليستجيب لمطالب الأسرى، إضافة إلى تعزيز المشاركة من جانب كافة الأطر والهيئات والفعاليات، لتحويل القضية إلى جماهيرية والانتصار لحقوق الأسرى في أسرع وقت ممكن.

     (المصدر: صحيفة فلسطين، 1/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل قرية خربة الشونة قضاء صفد، والطابغة والسمكية وتلحوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة

04 مايو 1948

بريطانيا تصدر مرسوم دستور فلسطين المعدل 1923

04 مايو 1923

استشهاد المجاهد مهدي الدحدوح من سرايا القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة

04 مايو 2007

الأرشيف
القائمة البريدية