- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أسرى المسلمين صبر وثبات ويقين
بقلم/ د. خالد الخالدي
المتأمل ÙÙŠ تاريخنا يكتش٠أن أسرى المسلمين هم أكثر الأسرى صبراً على الأذى، وثباتاً على العقيدة، وتمسكاً بالمبادئ، ويقيناً بعدالة القضية، لأنهم يستمدون قوتهم من مولاهم الذي دعاهم إلى الصبر على الأذى، ووعدهم بالثواب العظيم عليه، وطمأن قلوبهم بسير الأنبياء والصالØين الذين صبروا Ùانتصروا وعزوا.
ولأنهم يقتدون بالنبي الكريم Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم الذي كذبه قومه وشتموه وآذوه ÙˆØاصروه وطردوه Ùصبر، Ùنصره الله وأعز دينه، وكان يقول لأصØابه عندما ينÙد صبرهم: (Ø¥Ùنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكÙمْ Ù„ÙÙŠÙسْأَل٠الْكَلÙÙ…ÙŽØ©ÙŽ Ùَمَا ÙŠÙعْطÙيهَا، ÙÙŽÙŠÙوضَع٠عَلَيْه٠الْمÙنْشَار٠ÙÙŽÙŠÙŽØ´Ùقّ٠بÙاثْنَيْنÙØŒ مَا يَصْرÙÙÙه٠عَنْ دÙينÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ كَانَ Ø£ÙŽØَدÙÙ‡Ùمْ Ù„ÙŽÙŠÙمْشَط٠مَا دÙونَ عÙظَامÙÙ‡Ù Ù…Ùنْ Ù„ÙŽØْم٠أَوْ عَصَب٠بÙأَمْشَاط٠الْØَدÙيد٠وَمَا يَصْرÙÙÙه٠ذَاكَ عَنْ دÙينÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنَّكÙمْ تَعْجَلÙونَ، ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙتÙمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ Øَتَّى يَسÙيرَ الرَّاكÙب٠مÙنْ صَنْعَاءَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Øَضْرَمَوْتَ لا يَخَاÙ٠إÙلا اللهÙÙ‘ وَالذّÙئْبَ عَلَى غَنَمÙÙ‡Ù).
والأمثلة على صبر أسرانا وثباتهم كثيرة نذكر منها قصة الصØابي الجليل عبد الله بن ØذاÙØ© الذي أسره روم قيسارية (سنة19 هـ= 640 Ù…)ØŒ وأخذوه إلى ملك الروم Ùقال له: " تنصَّر أشركك ÙÙŠ ملكي، Ùأبى، Ùأمر به ÙصÙÙ„Ùب، وأمر برميه بالسهام، Ùلم يجزع، ÙØ£Ùنزل، وأمر بقÙدْر ÙصÙبَّ Ùيها الماء، وأÙغلي عليه، وأمر بإلقاء أسير٠Ùيها، Ùإذا عظامه تلوØØŒ Ùأمر بإلقائه إن لم يتنصر، Ùلما ذهبوا به بكى، قال: ردوه، Ùقال: لم بكيت؟ قال: تمنيت أن لي مائة Ù†Ùس تÙلقى هكذا ÙÙŠ الله، Ùعجب، Ùقال: قبّÙÙ„ رأسي وأنا Ø£Ùخلي عنك، Ùقال: وعن جميع أسارى المسلمين؟ قال: نعم، Ùقبَّل رأسه، Ùخلى بينهم، Ùقدم بهم على عمر، Ùقام عمر Ùقبَّل رأسه"ØŒ ÙˆØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¹Ø¯Ø¯ الأسرى الذين عاد بهم عبد الله بين مائة إلى ثلاثمائة أسير.
ويÙروى أن عمر بن عبد العزيز أرسل إلى صاØب الروم رسولاً، Ùمرَ بموضع، Ùسمع Ùيه رجلاً يقرأ القرآن ويطØن، Ùأتاه Ùسلَّم عليه Ùلم يرد عليه السلام، مرتين أو ثلاثاً، ثم سلَّم، وتعجب من وجود مسلم بهذا البلد، Ùأعلمه أنه رسول عمر بن عبد العزيز إلى صاØب الروم، وقال له: ما شأنك؟ قال: إني أسرت من موضع كذا وكذا، ÙØ£Ùتي بي إلى صاØب الروم، Ùعرض عليَّ النصرانية Ùأبيت، Ùقال لي: إن لم تÙعل سملت عينيك، Ùاخترت ديني على بصري، Ùسمل عينيَّ، وصيرني إلى هذا الموضع، يرسل إليَّ ÙÙŠ كل يوم بØنطة أطØنها، وخبزة آكلها، Ùلما صار الرسول إلى عمر أخبره خبر الرجل، قال: Ùما Ùرغت من الخبر، Øتى رأيت دموع عمر بن عبد العزيز قد مثلت بين يديه، ثم أمر Ùكتب إلى صاØب الروم: أما بعد، Ùقد بلغني خبر Ùلان بن Ùلان، Ùوص٠صÙته، وإني أقسم بالله لئن لم ترسل إليَّ به لأبعثن إليك جنوداً يكون أولهم عندك وآخرهم عندي، Ùلما رجع إليه الرسول قال: ما أسرع ما رجعت، ÙدÙع إليه كتاب عمر بن عبد العزيز، Ùلما قرأه قال: ما كنت لأØمل الرجل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ هذا، بل أبعث به إليه، قال: Ùبعث به إليه، Ùوجد عمر بن عبد العزيز قد مات".
وقصص الأسرى المسلمين الذين ضØوا بØياتهم ÙÙŠ سبيل دينهم أكثر من أن تØصى، وتاريخنا ÙˆØاضرنا مليء بنماذج رائعة ÙÙŠ هذا المجال، Ùقد أرسل جمال عبد الناصر رسالة إلى الشهيد سيد قطب ÙÙŠ سجنه بعد أن صدر عليه Øكم بالإعدام يطلب منه اعتذاراً وشهادة بعدل Øكمه، ويعده إن Ùعل ذلك أن يعÙÙˆ عنه ويجعله وزيراً للتربية والتعليم، Ùرد سيد – رØمه الله- بالقول: "إن هذا الأصبع الذي يشهد لله بالوØدانية ليأبى أن يكتب اعتذاراً وشهادة بعدل طاغية".
وقد سجن الشيخ الشهيد Ø£Øمد ياسين، وتعرض لأشد أنواع العذاب ÙÙŠ سجون الصهاينة، وظل صابراً ثابتاً على دينه ومبادئه، وعندما Ø£Ùرج عنه مضى ÙÙŠ طريق الدعوة والجهاد، Øتى قضى شهيداً بصاروخ Ùتت جسده الطاهر المشلول. وعÙذّÙب الدكتور إبراهيم المقادمة ÙÙŠ سجون اليهود، ثم ÙÙŠ سجون أذنابهم ÙÙŠ غزة تعذيباً شديداً Øتى نقص أكثر من نص٠وزنه، Ùما لانت له قناة، وظل ثابتاً ÙÙŠ طريق الدعوة والجهاد Øتى لقي ربه شهيداً.
وقبل أيام رأيت منظراً هز مشاعري وهو Ùيلم Øقيقي مصور لأسير سوري، قد أسره جنود بشار الأسد، ووضعوه ÙÙŠ ØÙرة، ودÙنوا نص٠جسده ثم طلبوا منه أن يقول :" لا إله إلا بشار" وإلا دÙنوه بالكامل، وهو لا يقول إلا:" لا إله إلا الله"ØŒ واستمروا يدÙنون، وهو مصر على ترديد كلمة التوØيد Øتى دÙنوه بالكامل وقتلوه. وقد سبق أن رأيت جنوداً للقذاÙÙŠ ÙŠÙعلون ذلك مع ثائر ليبي، يطلبون منه أن يشهد للقذاÙÙŠ بالألوهية، وهو يقول:" لا إله إلا الله" Øتى قتلوه. قاتلهم الله، وألØÙ‚ كل الطغاة وجنودهم بمعمر القذاÙÙŠ إلى جهنم وبئس المصير.
وعلى درب الأنبياء والصالØين والمجاهدين يسير أسرانا الÙلسطينيون اليوم، يصبرون على الأذى والجوع Øتى يتØقق لهم النصر على جلاديهم، والتØرر من سجونهم الظالمة.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 6/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948