الأحد 28 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    بحر: لابد من طرد سفراء الاحتلال للإفراج عن أسرانا

    آخر تحديث: الثلاثاء، 08 مايو 2012 ، 00:00 ص

    دعا مسئولون فلسطينيون قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية لتحركات فاعلة على الأرض لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ"21" على التوالي.
    وشدد هؤلاء خلال مؤتمرات صحفية عقدوها أمام خيمة التضامن مع الأسرى في ساحة الجندي المجهول بغزة، على ضرورة وضع قضية الأسرى على رأس أولويات عمل الشعب الفلسطيني وقواه الحية.
    وبدأ الأسرى في سجون الاحتلال إضرابهم في السابع عشر من أبريل/ نيسان الماضي، رفضًا لسياسة العزل الانفرادي، والاعتقال الإداري، والتفتيش المذل، وأيضاً احتجاجاً لمنع زيارة ذويهم، تحت حجج وذرائع واهية ولاسيما أسرى قطاع غزة.

    زيارة غزة
    ودعا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، د. أحمد بحر، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى زيارة قطاع غزة، وذلك للإطلاع على معاناة أهالي الأسرى وذويهم، مبدياً شكره لاهتمام الجامعة بقضية الأسرى وعقدها لاجتماع بشأنهم.
    وطالب بحر جامعة الدول العربية بقرارات فاعلة على الأرض لصالح الأسرى، والابتعاد عن أسلوب الشجب والاستنكار والإدانة. كما دعا قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية لزيارة القطاع، والإطلاع على حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وسياساته، وعلى وجه الخصوص شريحة الأسرى وأهاليهم.
    وأكد على عدالة مطالب الأسرى، وقال "إن عدم الاستجابة لها يعني تواصل الإضراب والفعاليات الرسمية والشعبية المناصرة لهم"، محملا في الوقت ذاته الاحتلال مسؤولية أي مساس بالأسرى.
    وشدد على أن تحرير الأسرى ونصرتهم "واجب شرعي وديني وأخلاقي ووطني"، وأنه يجب أن تتضافر الجهود من أجل إطلاق سراحهم، مستغرباً من تسليم السلطة الفلسطينية في رام الله لعدد من الجنود من دون أي ثمن يذكر بعد دخولهم مناطقها.
    وقال: "نقول للأجهزة الأمنية التي تسلم الصهاينة وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال أي قول وفعل هذا الذي تفعلونه"، مطالباً السلطة بوقف التنسيق الأمني، و"التبادل الوظيفي"، وضرورة الإقلاع عن "هذا الفعل الخسيس، وأن تنضموا إلى شعبكم".
    وأشار بحر إلى أن فعاليات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ستستمر، معلناً في ذات الوقت، تضامن نواب المجلس التشريعي وجموع جماهير الشعب الفلسطيني بكافة فصائله مع الأسرى في معركتهم الفاصلة، حتى تحريرهم ونيل حقوقهم الإنسانية.
    وناشد العواصم العربية ضرورة الوقوف مع الأسرى وقضيتهم، وتنفيذ المزيد من الإعتصامات والمسيرات الجماهيرية المتجهة نحو السفارات الصهيونية؛ مضيفاً: "لابد أن يطرد السفير في عمان والقاهرة من أجل الضغط للإفراج عن الأسرى".

    تاريخ جديد
    بدورها، أكدت وزير شؤون المرأة جميلة الشنطي، أن الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام يسجلون "تاريخا جديدا في مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال"، مشيرةً إلى ضرورة دعم تلك الخطوة بكافة السبل والوسائل.
    وقالت الشنطي قي كلمتها: "إن الأسرى في موقفهم الجديد يسطرون بطولة لم تسجل في أي سجن في العالم"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي امتدادًا لتضحيات جسام قدمتها الحركة الأسيرة.
    وأوضحت أن رد الأسرى على مصالح السجون كان قويا، لا يقبل التأويل بعدم التراجع عن الإضراب، إلا بعودة الحقوق المسلوبة كاملة، برغم مفاوضته لهم وتقديمه أنصاف الحلول مرة، والتهديد مرة أخرى، مبينة أن للأسرى دورًا كبيرًا في تحريك الرأي العام العالمي من أجل القضية الفلسطينية.
    وانتقدت الشنطي صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، على ما يجري من انتهاكات بحق الأسرى، وسلبهم لحقوقهم المشروعة التي كفلتها المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وقالت: "لقد خرس الجميع ولا يصل أحد لغزة لينقل مشاهد هذه البطولة والمعاناة التي يعانيها الأسرى.
    كما انتقدت السلطة في رام الله، وتسليمها لجنود الاحتلال، والذين يدخلون مناطقها، من غير ثمن، مشددةً على أن المقاومة تعد السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى، عبر خطف الجنود ومبادلتهم على غرار ما جرى خلال صفقة "وفاء الأحرار".

    رأس الأولويات
    من ناحيته، دعا أمين سر حركة "فتح" في قطاع غزة، يزيد الحويحي، إلى ضرورة وضع قضية الأسرى على رأس أولويات عمل الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وذلك من أجل الضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم وإعطائهم حقوقهم المسلوبة.
    وقال الحويحي خلال مؤتمر صحفي بخيمة الاعتصام: "إن المطلوب أن لا تكون قضية الأسرى عملاً موسميًا، تعج بالجعجعات، والخطب، والكلمات المنمقة"، أو أن تكون حدثًا عابرًا".
    وأضاف أن الجميع مقصر بحق الأسرى، في مقابل التضحيات الجسام التي يقومون بها، منوها إلى أن بداية إطلاق المناورات عن الاستجابة لمطالب الأسرى، تدل على أن ساعة النصر قد حانت.
    وتمنى أن لا يقع الأسرى في خطأ إضراب عام 2004 ، حينما فك الإضراب بناءً على وعود الاحتلال للاستجابة لمطالبهم، داعياً جميع الأسرى في سجن "هداريم"، و"عسقلان" و"ايشل" وكافة السجون إلى المشاركة الواسعة في الإضراب.
    من جانب آخر، قال الحويحي: إن حركته شريكة أصيلة مع حركة "حماس" في الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن الانقسام السياسي "يجب أن ينتهي"، بعد أن أصبح نقطة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني والذي أعطى الفرصة للاحتلال أن ينال من حقوق شعبنا.
    وأضاف: "يدنا ممدودة وعقولنا متفتحة وقلوبنا كبيرة، والوطن أكبر منا جميعًا، وفلسطين أكبر من أي تنظيم وهي بحاجة إلى الجميع"، مشدداً على أن حركته لن تكون خصماً لأي فصيل وطني، بل ستكون شريكًا أصيلاً.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 7/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير خليل سلامة الرشايدة نتيجة نوبة قلبية بعد الإعتقال مباشرة والمماطلة والإهمال في العلاج وهو من سكان بيت لحم

28 إبريل 1968

استشهاد المجاهد إبراهيم الحجوج من سرايا القدس بقصف صهيوني في عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا

28 إبريل 2008

استشهاد المجاهد محمد صالح الفقي من سرايا القدس أثناء اشتباك مسلح مع قوة صهيونية شرق مدينة غزة

28 إبريل 2007

فوزي القاوقجي يتسلم مهمة الدفاع عن يافا، والعصابات الصهيونية تشن هجوماً مكثف على المدينة لإجبار أهلها على الرحيل

28 إبريل 1948

العصابات الصهيونية تحتل الشطر الغربي من مدينة القدس

28 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية